تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » محطة في قطار الحياة ،،،،،،،،،

محطة في قطار الحياة ،،،،،،،،،

محطة في قطار الحياة ،،،،،،،،، مقالة
منذ أن يولد الإنسان ويطلق صرخته الأولى؛ لينبه المحيطين به
أنه قادم إلى الحياة ؛ فيستعد الجميع لتوفير مكان مناسب له
ليركب معهم قطار الحياة متنقلا بين محطات كثيرة
متنوعة الاتجاهات متشعبة الطرق المريحة تارة والصعبة أحيانا
ولكل محطة من هذه المحطات دور أساسي
في رسم حياة الفرد وهندسة اتجاهاته وميوله وتنمية تفكيره ومعتقداته
التي تنبئ بمستقبله وحاضره ـــ والمستقبل بيد الله تعالى _ : لأنه يكون مكتوبا
في صحيفة الإنسان قبل ميلاده إن كان سعيدا أو شقيا
ومن هذه المحطات التي تلعب دورا هاما في حياة الفرد المدرسة
التي ترسم تشكل شخصية الإنسان وتهذب أخلاقه
وترقى بفكره فيصبح إنسانا في ثياب شاعر وذلك من خلال
الوجبات الفكرية والعلمية والمعلوماتية والمهارية والحياتية
التي تقدمها المدرسة للفرد ولا يحدث هذا التطور في الفرد
إلا بجهده واجتهاده ورغبته في اتخاذ المقدمة عنوانا له
أي يكون من ركاب الدرجة الأولى الفاخرة التي لا يرقى
إلى الطموح إليها إلا كل من أراد أن يكون في المقدمة
فطريق المقدمة ليس سهلا ولا صعبا ، وقد يكون ومستحيلا
على كل إنسان متكاسل ضعيف الإرادة لا يرقى طموحه للجلوس
في الدرجة الأولى ويكون سهلا ميسرا لكل مجتهد مؤمن بقدراته وملكاته
التي- منحه الله إياها- موظفا لها توظيفا أمثل لبناء مستقبله
وتسليحه بسلح العلم فهو سلاح المستقبل الذي يقود الفرد للمقدمة
و يكون من ركاب الدرجة الأولى ؛ لينعم بمقاعدها الوثيرة المريحة
وجو هوائها المنعش ؛ لأنه استفاد من خدمات علمية قُدِمتْ له
من نخبة من المعلمين الأفاضل والإداريين أصحاب الرؤى الواضحة
والعمال النشيطين الذين لا يألون جهدا
في تهيئة الجو المناسب للتحصيل والاستفادة من هذه المحطة
وعندما يترك الإنسان هذه المحطة ويتجه إلى محطة أخرى
يحمل معه ذكريات الجميلة وأيام الحلوة عاشها بين جدران
فصولها وفنائها ومقاعدها ولوحاتها الجميلة التي تحمل القيم والسلوكيات الطيبة
التي تكون سلاحا لمواجهة الحياة
فالمدرسة هي المحطة الأم الجميلة في حياة كل منا …….
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
عزيزتيّ ، قِطار الحَياة أفضلُ تشَبيه لهَذه الحَياة . . فإمَا منَ خلالْ مرَوره أنْ يتَوقفْ فيّ محَطات رائَعة مليَئة بِالنَجاحاتْ أو أنَ يتوَقف في محَطات أيضاً مليَئة بالفِشلْ والاحَباطاتْ ولكّن الانسَان هوَ القادِر بإراَدتِه أن يخَلقً منَ الفشَل نجَاحاً ومَن الاحَباط حبُ المَغامرة ..
وفيّ كلَ مرَة يمشيّ قطِار الحَياة تمشيّ الحَياة بحًلوهُا ومُرهَا ومَا أجَمل الحَياة اذَا عشِناهَآ في ّحبَ اللِه وحًب الخيَر وحَب كُل شِيئ جمَيل ،

سلمتَ آنآملكِ آلتي خطت هذه آلكلمآت ..
كونيّ بخير ، : ) (f)

مقال رائع ويوازيه في الروعة الردود0
راائع …
جزاك الله خيرا
بارك الله فيكي
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.