أولا: فهم النص: ويكون بقراءة النص أكثر من مرة- قراءة واعية متأنية : يدرك فيها القارئ العلاقات النحوية وطريقة الأداء اللغوي ، والدلالات المركزية والهامشية والاجتماعية للألفاظ .
ثانيا: تحديد موقع النص وجوه العام (مناسبة النص وبيئته ).
ثالثا: تحديد الفكرة والموضوع: ويكون ذلك بتسجيل الأفكار الفرعية ثم النفاذ منها إلى الفكرة الكلية ، وعلى المحلل أن يقف على الانسجام والترابط بين الأفكار الفرعية والفكرة العامة ،ويتفحص حسن انتقال الأديب من فكرة إلى أخرى .
رابعا: الصــور: وتشكل عنصرا بارزا ومهما في النص الأدبي ، إذ كلما كان الأدب تعبيريًا كانت الصور هي التي تتشكل في أذهان القارئ ، وهو ما يسمو بالأدب والنصوص ويجعلها أكثر نجاحا وتشويقا عند عرضها، أما حين يكون الأدب تقريرياً فإن الأفكار تطغى على الصور.
خامسا: العواطف: وهي الانفعال النفسي المصاحب للنص . وعلي القارئ تحديد نوع العاطفة، ودوافعها وعمقها ودرجتها …ودراسة البناء الداخلي والشكل الخارجي وعلاقة كل ذلك بالموضوع والعناصر السابقة .
استاذ حسين
وفقك الله ورزقك ماتحب
موضوع جداً رائع وراقي بطرحه
[/align]