بدر الروقي – سبق – عنيزة : تدهورت حالة معلم لغة إنجليزية امتدت خدمته لـ 16 سنة، إثر قرار مفاجئ من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بإعفائه بعد إصابته بمرض القلب، وأوقفت راتبه بلا أسباب واضحة، حتى عصفت به الظروف.
وتشير التفاصيل إلى أن المعلم -الذي تحتفظ "سبق" باسمه- تنقل في المؤسسة طيلة فترة عمله، وتقلد أكثر من منصب؛ حتى استقر أخيراً في المعهد الصناعي بعنيزة، وخدم به لمدة طويلة إلى أن أحس بالتعب والإرهاق.
وعندما راجع المعلم المستشفى اتضح أنه يعاني أعراض قلب وصدر، وأصدر أربعة أطباء بالهيئة الطبية العامة بالقصيم تقريراً طبياً بعجزه عن التدريس لفترة مؤقتة فقط.
ورفع المعلم التقرير لمرجعه في المعهد الصناعي بعنيزة، الذي رفعه بدوره لمجلس القصيم، ومنه للمؤسسة العامة التي أقرت تقاعده، وأصدرت بتاريخ 11/ 10/ هـ قرار إعفائه.
وحتى تاريخ كتابة هذا الخبر لم يستلم المعلم رواتبه لمدة قاربت على السنة. وصُدم المعلم بالقرار غير المبرر، خاصة أن التقرير أفاد بأنه عاجز عن العمل مؤقتاً.
وعلمت "سبق" أن المعلم المُعفى يمر بظروف عائلية لم ترحم مرضه، فبين قرار التقاعد وتعطيل راتبه وقع ضحية هو وعائلته التي تحتاج إلى قضاء لوازمها وأغراضها.
أما بالنسبة للمؤسسة العامة فهي شبيه بشركة أرامكو من ناحية مص الدم ورميه عندما لا يحتاجون إليه لأتفه الأسباب
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم