السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وأخواتي ..
لايكاد يأتي يوم 25 "أحسن يوم في العالم!!"… إلا وتتهافت عليك الاتصالات من صاحب البقالة ومحطة البنزين والغسال واللي يغسل السيارة والكهرباء والاتصالات فلا ينتهي ذلك اليوم إلا ولم يتبق معك إلا حق العشاء لأم العيال!!
إخواني.. أتمنى من المسؤولين الذين يمرون من هنا أن يقرؤوا مقالي هذا..
عندما كنت في استراليا سمعت بأن لكل عاطل مبلغ 400 دولار أسبوعي 1100-1200 ريال سعودي… ماشد انتباهي هو أن كل موظف له راتب وحد أدنى للأجور فمثلا للمعلم 16 حصة ومازاد يحصل مقابله على 60 دولار مثلا لكل ساعة فالكل راض وليس عندنا فأنت أنت ب12 صة أو 24 حصة + تغسيل سيارة المدير!!!
عموما هم سعداء ولو فكرنا فإننا نجد ان كل موظف له راتب معين أسبوعي فلا ينتظر مثلا أسابيع بل إن أفلس فينتظر 3 أيام لاتتسبب في موته بعد أمر الله فالماء تبقى على قيد الحياة مدة ثلاثة أيام إن ابتعدت عنه.
طبعا البنوك ستغير نظامها لأنها لخدمتنا وليس لامتصاص دمائنا_اقصد أموالنا_ وحينها الكل سيكون سعيدا وستخف المشاكل الاجتماعية…
دمتم بود..
ولكن المشكلة هي عندنا آلا وهي مشكلة وضع الميزانية المالية للمنزل …
فللأسف الجميع يعمل بمقولة == إصرف ما في الجيب ….
ولكن عند وضع ميزانية خاصة للمصروفات و تقسيمها خلال الفترة من 25 إلى 25 الشهر التالي … فلن يكون هناك مشكلة …
أنا شخصياً لدي ميزانية خاصة ( لسنة – ست شهور – شهر ) مع جداول على الإكسل لحساب الميزانية و بنود الصرف و توضيع الفائض و العجز ….. الخ — لا مجال هنا لشرحه و شرح طريقة ضبطه — ولكن كان ذو فائدة …
فرغم أني تعبت في ضبط الميزانية في أول الشهور و لكن مع الوقت تم تعديل بعض البنود و بعض المصروفات و أصبح الشهر و لله الحمد ينتهي وهناك فائض ….
فالمشكلة دوما عندنا وليس في وقت نزول الراتب …
لاحظ مثلاً … عند وجود قسط على أي شخص تجده يكيف نفسه مع باقي الراتب و يتعب في بداية الاقساط ولكن مع الوقت تصبح مصروفاته على قدر الباقي من الراتب …
وعند إنتهاء الاقساط تجد مصروفاته تزيد بقدر هذه الاقساط ولكن لو بقي على حاله أيام الاقساط لوجد فائضاً و استفادة من المبلغ الذي كان يقسطه ….
على العموم جرب وضع ميزانية لكل شهر أو اسبوع و سوف تجد الفائدة من ذلك إن شاء الله …
تحياتي ،،،،
ودامك كنت في استراليا ليش ما جلست وارض الله واسعه
كان اصرف لك على الاقل تحس بانسانيتك
نحن نقول بالفم الملياااااااااااااااااااااااااان
اعطونا حقوقنا وشوفوا النتيجة
الان نصف المعلمين لا يشعرون بالرضا الوظيفي
فكيف تريدون منهم العطاء كما ينبغي
اذا كان المعلم يشرح وكل تفكيره خارج الدرس
ولكن متى ما احس برضاه الوظيفي ستجده يتطور من حسن الى احسن
وخصوصا اذا ما تم ربط العلاوة بالتطوير الذاتي
المسألة معادلة نسيبة بحته كل شئ بمقابل والتحفيز مهم جداً لأي مخلوق على وجه الأرض
إنضبطوا ولا تفهموني خطأ
كلام رائع لكن هذا أنت وحدك ولكن هناك الكثير ممن تحصل له حالات طوارئ تثقل كاهله، أما طريقة التكيف مع الميزانية فالحمد لله بخير ولله الحمد ولو على لبن وتمر فالحمد لله، أقصد إخوة لنا هذا ناهيك عن إنعاش السوق وتحويل المجتمع إلى التعامل مع بطاقات الصراف بدلا من الراتب فهي تحولهم إليها خصوصا بعد أن يملوا الازدحام.
الطريقة الاسبوعية أفضل فلا يحرج أحد ولا ينتظر كثيرا وانظر إلى الضمان الاجتماعي وكيف أنه لما تحول إلى شهري فقد شعر الناس براحة أكثر فصرفهم شهري بدلا من سنوي!! أما لو كان أسبوعيا فهو خير وأفضل..
_____________________
الأخ المتحدث الرسمي…
سبحان الله…
أبقى هناك؟؟
إذا كانت عقوبتي فهي تلك. كيف أترك من أحب؟ ماتركتهم إلا لأني أردت الخير لنفسي والحمد لله يوجد مسلمون بل إني أحن إليها أحيانا… البقاء هناك غربة والغربة ألم وأما الحياة فهي رائعة جدا لدرجة أنني ظللت فترة حتى تعودت الوضع الحالي نوعا ما.
أما إنسانيتي فللأسف ..صدقت فهناك تجد التعامل الراقي والاحترام ولا توجد واسطات ولا نصب ولا كذب إلا ماندر والحقيقة هي على الكل فتجد البلد سعيدا والناس مرتاحين فكل مسؤول يفكر فيمن يدير ولا يهمه المنصب لأنه إن أهملمهم أقصوه!!
عندنا يلتصقوا بالكراسي لدرجة أن بعضهم تلون بلون الكرسي كالحرباء والتصق فهو مع الكرسي أينما توجهه.
أخي أما مسألة الربط بالتطوير الذاتي فلا أظنها لدينا فهي مربوطة بالمندي والمفطحات والمعرفة بكل أسف.
أخي أما فهمك فقد فهمتك بزاويتك الغيورة على الوطن والمواطن حفظك الله.
هذه الطريقة ستسد بابا اجتماعيا وتسعد الناس كثيرا وياليتهم على الأقل يفعلون ذلك مقابل رسوم بسيطة لمن أراد تقسيم راتبه ،طبعا بعد التأكد من شرعية الرسوم..
دمتم بود ..
اضحك الله سنك