بسم الله الرحمن الرحيم
في كل إدارة الدولة ووزاراتها تكون الترقيات دائماً حسب الخدمة والاقدمية في الوظيفة ماعدا التعليم تكون الترقيات بالترشيح والواسطات والمحسوبيات ، فكم من معلم ظلم وحرم من الحصول على وكالة او إرشاد او مصادر تعلم او إدارة مدرسية او اشراف تربوي ، بل انني عاصرت معلمين مبزوطين لا يعرفون شي اسمه تحضير وتفأجت بعدا كم سنة انهم مشرفين تربويين يقيمون معلمين آخرين ويشرفون على ادائهم .
لماذا هذا الظلم .
فإذا كنت من المنطقة الفلانية فأبشر بالحصول على الارشاد ومصادر تعلم حتى تستريح من التعليم ودخول الفصل حتى لو كنت معلم فاشل ، وياليت الموضوع وصل إلى هذا الحد بل تعداه إلى المعلمين المطاوعة واللذين كنا نظن بهم خير ، فإذا كان احدهم مشرف تربوي او على ماسك إدارة في إدارة التعليم فسوف يختار المطاوعة للوكالات والإدارة المدرسية حتى لو كانوا فاشلين وحتى لوكان هناك معلمين اكثر كفاءة منهم واقدم منهم ، بل والله عاصرت مدرسين مطاوعة فاشلين في التدريس اقسم بالله ان الوكالات تعرض عليهم عرضاً ، بينما هناك معلمين اقدم منهم واكثر اخلاص يفحطون كل سنة ويقدمون واختبارات على الوكالة ولا يحصلون عليها ، ومدير مدرس مطوع ذكر لي انه حينما قدم على إدارة المدرسة كان هناك وكيل آخر ينافسه على الإدارة فقام مدير المركز بالأتصال على مدير المدرسة اللتي فيها الوكيل المنافس له وطلب منه ان ينقص من درجات تقييمه حتى لا ينافسه ، والقصص في هذا المجال كبيرة وكثيرة ، والظلم الحاصل كبير جداً ، اما الترشيح للادارات المدرسية والوكالات والاشراف التربوي بناءً على الاقليمية فحدث ولا حرج ، فقد وجدت في اح مراكز الرياض التربوية اكثر من خمسة معلمين مفرغين من التدريس ويقومون بأعمال ادارية في المركز وكلهم من قرية مدير المركز ، هذا فضلاً عن المشرفين
لماذا لا تكون هناك مطالبة قوية وموازية لمطالبة المعلمين بحقوقهم المسلوبة لتعديل النظام وجعله يتوافق مع انظمة الدولة وأن تكون عملية الترشيح للوكالات والإدارات المدرسية والإشراف التربوي وغيرها بعدد خدمة السنوات والأقدمية بدون النظر إلى شكل المعلم او اصله وفصله . حتى نقطع دابر الترشيح والتزكيات اللتي سلبت كثيراً من المعلمين من حقوقهم
والله الهادي إلى سواء السبيل
في كل إدارة الدولة ووزاراتها تكون الترقيات دائماً حسب الخدمة والاقدمية في الوظيفة ماعدا التعليم تكون الترقيات بالترشيح والواسطات والمحسوبيات ، فكم من معلم ظلم وحرم من الحصول على وكالة او إرشاد او مصادر تعلم او إدارة مدرسية او اشراف تربوي ، بل انني عاصرت معلمين مبزوطين لا يعرفون شي اسمه تحضير وتفأجت بعدا كم سنة انهم مشرفين تربويين يقيمون معلمين آخرين ويشرفون على ادائهم .
لماذا هذا الظلم .
فإذا كنت من المنطقة الفلانية فأبشر بالحصول على الارشاد ومصادر تعلم حتى تستريح من التعليم ودخول الفصل حتى لو كنت معلم فاشل ، وياليت الموضوع وصل إلى هذا الحد بل تعداه إلى المعلمين المطاوعة واللذين كنا نظن بهم خير ، فإذا كان احدهم مشرف تربوي او على ماسك إدارة في إدارة التعليم فسوف يختار المطاوعة للوكالات والإدارة المدرسية حتى لو كانوا فاشلين وحتى لوكان هناك معلمين اكثر كفاءة منهم واقدم منهم ، بل والله عاصرت مدرسين مطاوعة فاشلين في التدريس اقسم بالله ان الوكالات تعرض عليهم عرضاً ، بينما هناك معلمين اقدم منهم واكثر اخلاص يفحطون كل سنة ويقدمون واختبارات على الوكالة ولا يحصلون عليها ، ومدير مدرس مطوع ذكر لي انه حينما قدم على إدارة المدرسة كان هناك وكيل آخر ينافسه على الإدارة فقام مدير المركز بالأتصال على مدير المدرسة اللتي فيها الوكيل المنافس له وطلب منه ان ينقص من درجات تقييمه حتى لا ينافسه ، والقصص في هذا المجال كبيرة وكثيرة ، والظلم الحاصل كبير جداً ، اما الترشيح للادارات المدرسية والوكالات والاشراف التربوي بناءً على الاقليمية فحدث ولا حرج ، فقد وجدت في اح مراكز الرياض التربوية اكثر من خمسة معلمين مفرغين من التدريس ويقومون بأعمال ادارية في المركز وكلهم من قرية مدير المركز ، هذا فضلاً عن المشرفين
لماذا لا تكون هناك مطالبة قوية وموازية لمطالبة المعلمين بحقوقهم المسلوبة لتعديل النظام وجعله يتوافق مع انظمة الدولة وأن تكون عملية الترشيح للوكالات والإدارات المدرسية والإشراف التربوي وغيرها بعدد خدمة السنوات والأقدمية بدون النظر إلى شكل المعلم او اصله وفصله . حتى نقطع دابر الترشيح والتزكيات اللتي سلبت كثيراً من المعلمين من حقوقهم
والله الهادي إلى سواء السبيل