وفي الأسبوع الماضي أيضا صدر تعميم آخر يخص تباين الدرجات الوظيفية للمعينين في الدفعة الواحدة -وهذا الذي لم ولن يحدث في أي مكان بالعالم إلا في وزارة التربية والتعليم السعودية لأننا مميزون- والذي أمر سمو الأمير فيصل آل سعود وزير التربية والتعليم بتسوية الوضع في هذا الأمر وأمر بتشكيل لجنة لدراسة الأمر، فتمخضت اللجنة القرار الذي يحتاج إلى لجنة أخرى لتفسيره (وانتظر يا معلم حتى يأتيك الربيع)… حيث بدأت الافتاءات من الإدارات والمعلمين كل حسب هواه وفهمه للتعليم.
أليس في الوزارة بجميع إداراتها من هو قادر على كتابة تعميم واضح وصريح، فجميع ما يصدر منها هو تعتيم وليس تعميم فلماذا هذا التخبط أم أن الوزارة تعودت على أن كل تعميم يتبعه تعميم إلحاقي لتفسيره وتوضيحه.
لم يعد خافيا على كل متابع للشأن التربوي في المملكة ملاحظة حدة الأزمة التي يمر بها قطاع التعليم والسبب الرئيس هو تخبط الوزارة في قراراتها التي تقرها اليوم وتبطلها غدا وبكل بساطة وكلها تصب في غير صالح المعلم الذي هو أساس العملية التعليمية.
أسلوب الوزارة معتمدٌ بشكلٍ أساسي على التعتيم وتصوير الأشياء بغير حقائقها.
تستطيع أن تلحظ ذلك بكل وضوح في تعاميمها وأخبارها وقراراتها التي تشعر عندما تقرأها بأن كاتبها يفكر بشكلٍ معكوس.
أما في قضية المستويات والدرجة فقد بلغ التعتيم والتدليس قمته .. وذلك في اعتقادي سببه أن الوزارة تحاول الهروب من أي عبارةٍ تُدينها أو تُحسب عليها كاعترافٍ صريح بظلم المعلم.
لك التحية.
كنت اتمنى عدم استخدام هذا (وانتظر يا معلم حتى يأتيك الربيع)… فكلنا يعلم ايحاء هذا المثل لمن ..
شكراً لك على الطرح .. وتقبل تحياتي
القصد الرئيس من ذلك هو مكانة المعلم لدى الوزارة التي يتبع لها والمفترض أن تكون المدافع الأول عنه وعن حقوقه بينما أثبتت لنا وبالأفعال -يعني ليس فقط بالأقوال- أنها ضد أهم شريحة في المجتمع.
اخواني المعلمين… ألم تلحظوا العبارة الجديدة والتي تجدها في جميع التعاميم الصادرة هذه الأيام منذ تولي سمو الأمير فيصل الوزارة وخصوصا فيما يتعلق بمستحقات وحقوق المعلمين (على أن لا يترتب على ذلك صرف أي مستحقات بأثر رجعي). فهل هذا تمهيد أنه حتى لو أعطوا المعلمين الدرجة الوظيفية المستحقة أنه لن تصرف لهم أية فروقات يطالبون بها؟؟؟
قوله بطر الحق معناه حجر الحق ترفعا عنه وتجبرا
وغمط الناس احتقارهم والإزراء بهم وغمصهم عيبهم والطعن عليهم .
لاحول ولا قوة إلا بالله.
shaker1135
أخي عاشق وطنه… شكرا لك على مشاركتك في الموضوع وأحب أن أنبه أن القصد من المثل ليس كما فهمت ولم أقصد الإيحاء لما ضرب له المثل أصلا أعزكم الله فالمعلم أكرم من ذلك بكثير.
القصد الرئيس من ذلك هو مكانة المعلم لدى الوزارة التي يتبع لها والمفترض أن تكون المدافع الأول عنه وعن حقوقه بينما أثبتت لنا وبالأفعال -يعني ليس فقط بالأقوال- أنها ضد أهم شريحة في المجتمع. اخواني المعلمين… ألم تلحظوا العبارة الجديدة والتي تجدها في جميع التعاميم الصادرة هذه الأيام منذ تولي سمو الأمير فيصل الوزارة وخصوصا فيما يتعلق بمستحقات وحقوق المعلمين (على أن لا يترتب على ذلك صرف أي مستحقات بأثر رجعي). فهل هذا تمهيد أنه حتى لو أعطوا المعلمين الدرجة الوظيفية المستحقة أنه لن تصرف لهم أية فروقات يطالبون بها؟؟؟ |
شكراً لك اخي العزيز على التوضيح ولك من التحايا اطيبها،،،