لك الخيار ايها المعلم فاختار!!!!!!!!!!!!

لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
1- ألا تقنط أخي المعلم فما دمت حيا ارفع يدك بالدعاء وتذكر ان لك ربا لا يرضى بالظلم

2- من أراد أن تكون حياته جحيما فليلطم الخدود ويشق الجيوب عند حدوث اي مشكلة وسيبقى كذلك ما دام حيا فمشكلة المستويات والفروقات ما هي الا جزء من حياته التي سيواجه فيها الكثير والكثير

فما دمنا امام هذين الخيارين فلنختر ان نكون سعداء نحسن الظن بالله ونصبر ونحتسب فننال اجر الصبر وتفريج الكرب بإذن الله وماذا نعمل حين تفرج الكربة ويستلم كل منا حقه وقد ضيعنا أجر صبرنا بالنواح والعويل والسب والشتم

ان طريقنا في التعليم وفي الحياة ما زال طويلا وحصولنا على حقوقنا في هذه القضية انجاز كبير ضمن انجازاتنا ((((نــــّعــــلم)))) به الناس عدم السكوت على الحق والتمسك به حتى آخر لحظة وكذلك المسئول عدم انتقاص أو ظلم اي شخص فنرسي قيمة العدل بشكل عملي سيلهم كل من يتلمس طريق الحق
لكنه لا يقاس بما نستطيع فعله لديننا ووطننا ومليكنا فنحن اساس التنمية وسر كل نجاح وانجاز حققه ابناؤنا الطلاب وما سيحققونه مستقبلا

فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم *** وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتكبر في عين الصغير صغارها *** وتصغر في عين العظيم العظائم

نحن معشر المعلمين "أعظم" شريحة في المجتمع وبلاؤنا ماهو الا تكليف من الله لنا لكي نعلم الامة أهمية العدل والتمسك به

دمتم بخير