في الأمرِ خَلَلٌ !
-أن يعلم ساسة التربية أن قضية حقوق المعلمين من صالحهم والصمت سيد الموقف ؛ بل والتترس بالقضاء ديدنهم ففي الأمر خلل !
:::::
-أن يكون الضجر والملل والتأفف مصاحبًا لأبنائنا منذ الصباح الباكر وغيرنا في ما وراء البحار يستيقظ الأبناء قبل ذويهم فرحًا بحلول وقت المدرسة ففي الأمر خلل !
:::::
-أن يجد معلم التربية الفنية نفسه مضطرًا لإعطاء مادته على طريقة بدائية بقلم على السبورة ففي الأمر خلل !
::
– أن تجد معلمي المواد العلميّة مضطرين لقلة الإمكانيات على طريقة احفظ وسمع ففي الأمر خلل !
::
– أن تجد كل أبنائنا يجبرون على ممارسة هواية واحدة تدعى كرة القدم ولا مجال لغيرها ففي الأمر خلل !
:::
– أن يجد معلم الاجتماعيات نفسه مضطرًا لدرس صادرات الصومال وجيبوتي من الفول والعدس فالأمر فيه خلل !
::
– أن تجد فصلاً تجاوز ( 40 ) طالبًا وتصميمه على ( 25) طالبًا ففي الأمر خلل !
::
– أن نرى ونسمع من بعض المديرين والوكلاء أمور يندى لها جبين التربوي وكأن تلك المؤسسة التعليمية مضافة لكرت عائلته ففي الأمر خلل !
::
– أن تأخذ جولة على مكتبة المدرسة لتجد التراب قد غطى عليها وتآكلت من كثرة مرور الزمن عليها دون قراءة ففي الأمر خلل !
::
– أن يقرأ مسئولو الوزارة عن التعليم من حولنا وكأنهم لا يرون ولا يسمعون ففي الأمر خلل !
:::
– عندما يبلّغ أحد مديري المدارس بأن هناك زيارة لشخصية من الوزارة وتنقلب المدرسة رأسًا على عقب وكأن ملك الموت سيحل عليهم ومنتهى المثالية في ذلك اليوم ، والأدهى والأمر أن لا يشعر المسئول بحنكته وذكائه بأن الأمر مرتب له ففي الأمر خلل !
:::
– أن يصرح أحد مديري التعليم بأن الطالب همّه الأول ونسي أن المنظومة التعليمية كاملة مكملة لا تتجزأ ويقود بمثل هذا الفكر مئات المدارس ففي الأمر مصيبة !
:::
– أن يأتي كل وزير بخطة ما وما أن يحين موعد الانتهاء منها ليأتي وزير آخر وينسفها ففي الأمر خلل !
:::
– أن تنتهك حرمة العلم وأهله بين الفينة والأخرى ووزارة التربية تمارس الصمت ، لتصرح أختها الداخلية بأن على المعلمين عدم السكوت عن حقهم ففي الأمر خلل !
::
– عندما ترى تصميم مباني مدارسنا يشبه لحد كبير عنابر ( الإصلاحية ) ويصرّون قادة التربية على عدم تغييرها ففي الأمر خلل !
::
– أن يرشح أحد المعلمين للإشراف التّربوي بعد أن كان يتأفف من كثيرة الروتين وكثيرة الأعمال الموكلة للمعلم ، ليذهب لمعلمين آخرين ويسوي عليهم أفلاطون زمانه ففي الأمر خلل !
::
– عندما ينسف كاتب جهود أغلبية المعلمين الفضلاء لتبحث عن تخصصه فتجده بيطري أغنام وإبل – مع احترامي للمهنة – ففي الأمر خلل !
::
– أن تقرأ على صفحات الصحف جوائز مزايين الإبل بمئات الملايين وجائزة طالب حصل على المركز الأول من بين عدة دول في مجال علمي تقدر بخمسة آلاف ريال ؛ ففي الأمر خلل !
::
:::::
-أن يكون الضجر والملل والتأفف مصاحبًا لأبنائنا منذ الصباح الباكر وغيرنا في ما وراء البحار يستيقظ الأبناء قبل ذويهم فرحًا بحلول وقت المدرسة ففي الأمر خلل !
:::::
-أن يجد معلم التربية الفنية نفسه مضطرًا لإعطاء مادته على طريقة بدائية بقلم على السبورة ففي الأمر خلل !
::
– أن تجد معلمي المواد العلميّة مضطرين لقلة الإمكانيات على طريقة احفظ وسمع ففي الأمر خلل !
::
– أن تجد كل أبنائنا يجبرون على ممارسة هواية واحدة تدعى كرة القدم ولا مجال لغيرها ففي الأمر خلل !
:::
– أن يجد معلم الاجتماعيات نفسه مضطرًا لدرس صادرات الصومال وجيبوتي من الفول والعدس فالأمر فيه خلل !
::
– أن تجد فصلاً تجاوز ( 40 ) طالبًا وتصميمه على ( 25) طالبًا ففي الأمر خلل !
::
– أن نرى ونسمع من بعض المديرين والوكلاء أمور يندى لها جبين التربوي وكأن تلك المؤسسة التعليمية مضافة لكرت عائلته ففي الأمر خلل !
::
– أن تأخذ جولة على مكتبة المدرسة لتجد التراب قد غطى عليها وتآكلت من كثرة مرور الزمن عليها دون قراءة ففي الأمر خلل !
::
– أن يقرأ مسئولو الوزارة عن التعليم من حولنا وكأنهم لا يرون ولا يسمعون ففي الأمر خلل !
:::
– عندما يبلّغ أحد مديري المدارس بأن هناك زيارة لشخصية من الوزارة وتنقلب المدرسة رأسًا على عقب وكأن ملك الموت سيحل عليهم ومنتهى المثالية في ذلك اليوم ، والأدهى والأمر أن لا يشعر المسئول بحنكته وذكائه بأن الأمر مرتب له ففي الأمر خلل !
:::
– أن يصرح أحد مديري التعليم بأن الطالب همّه الأول ونسي أن المنظومة التعليمية كاملة مكملة لا تتجزأ ويقود بمثل هذا الفكر مئات المدارس ففي الأمر مصيبة !
:::
– أن يأتي كل وزير بخطة ما وما أن يحين موعد الانتهاء منها ليأتي وزير آخر وينسفها ففي الأمر خلل !
:::
– أن تنتهك حرمة العلم وأهله بين الفينة والأخرى ووزارة التربية تمارس الصمت ، لتصرح أختها الداخلية بأن على المعلمين عدم السكوت عن حقهم ففي الأمر خلل !
::
– عندما ترى تصميم مباني مدارسنا يشبه لحد كبير عنابر ( الإصلاحية ) ويصرّون قادة التربية على عدم تغييرها ففي الأمر خلل !
::
– أن يرشح أحد المعلمين للإشراف التّربوي بعد أن كان يتأفف من كثيرة الروتين وكثيرة الأعمال الموكلة للمعلم ، ليذهب لمعلمين آخرين ويسوي عليهم أفلاطون زمانه ففي الأمر خلل !
::
– عندما ينسف كاتب جهود أغلبية المعلمين الفضلاء لتبحث عن تخصصه فتجده بيطري أغنام وإبل – مع احترامي للمهنة – ففي الأمر خلل !
::
– أن تقرأ على صفحات الصحف جوائز مزايين الإبل بمئات الملايين وجائزة طالب حصل على المركز الأول من بين عدة دول في مجال علمي تقدر بخمسة آلاف ريال ؛ ففي الأمر خلل !
::
:::
القادم مذهل انتظرونا !
أبو وسن مساعد
لافض فوك ابا وسن ..
السلام عليكم
الشكر – بعد شكر المولى – لمن أخرج هذا الموضوع للملأ !
الشكر – بعد شكر المولى – لمن أخرج هذا الموضوع للملأ !
كــــــــــفـــــــــو يا ابو وســـن والله انك جبتها.
رائع وفقك الله ولكن ماذا نفعل في عقليات البشر
من هنا كان لزاما علينا ان نبذل المزيد لتعليم البشر ان الظلم ظلمات وان لكل بداية نهاية وان الموت امر حتمي
تحياتي لك
من هنا كان لزاما علينا ان نبذل المزيد لتعليم البشر ان الظلم ظلمات وان لكل بداية نهاية وان الموت امر حتمي
تحياتي لك
شكر على روعة طرحك ..
وازيد اقول لو طال صمتنا .. فهو اكبر خلل
تذكرت مثل قديم ..يقال ( لو ما بكي الرضيع ما رضعوه ) او كما قيل
لأنهم ترجمو وتأولو سكوته ونومه الطويل على أنه غارق في السعادة مع سلامة بدنه ..
كذلك أي انسان اذا لم يتكلم عن مشاكله سوف يفهم أنه راضي بوضعة وسعيد بذلك
لذا لابد أن نتكلم الى أن نصل نقطة الاسكات …أو أخر الطريق من آخر أنفاسنا في الحياة
اقلها من يأتي بعدنا يجد مجهودنا كلل بالنجاح والجنى لهم ..وقد يكون أحدهم ابنك أو ابناء الوطن الغالي …
مع الشكر …
بارك الله فيك كلمات تسطر من الذهب