تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فضيحة المدارس الرائدة بالمدينة المنورة

فضيحة المدارس الرائدة بالمدينة المنورة

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الفضيحة كانت عن المدارس الرائدة .
الثلاثاء 29 شعبان – الموافق – 11 سبتمبر – ( العدد 16211) ( Tuesday 29 Shaban – 11 September – (Issue 16211

جريدة المدينة
شكاوى لرفض قبول طلاب في المدارس الرائدة بالمدينة المنورة

عبدالوهاب الفيصل – المدينة المنورة

اضطرت والدتي لبيع « أسورتها « الذهبية لنتمكن من إلحاق شقيقي بمدرسة « عمر بن الخطاب « التي يطلق عليها مدرسة رائدة « بهذه العبارة بدأ « م . أ « شقيق احد الطلاب الذين التحقوا مؤخرا بالمدارس الرائدة في المدينة المنورة .. وقال لم يكن أمامنا بديل آخر إذ لا يوجد مدارس أخرى بالحي نسكنه غير « الرائدة «

وتعاني بعض الأسر بطيبة الطيبة هذا الواقع الصعب الذي يهدد مستقبل أبنائهم التعليمي والتربوي ويؤثر على حالتهم النفسية وتظهر المشكلة بوضوح في المدارس التي أصبحت جميع فصولها رائدة والتي تفرض رسوما على الطلاب قبل تسجيلهم والمدارس التي تضم فصولا رائدة متميزة وأخرى غير رائدة وغير متميزة والمعيار الوحيد الذي يتم على أساسه قبول الطالب أو رفضه هو قدرة ولي أمره على دفع المبلغ الذي يحدده مدير المدرسة وهنا يجد الطالب المستجد بالابتدائية الذي أكمل عامه السادس للتو نفسه أمام « طبقية « واضحة ، تحدد مكانه فيها قدرات والده المادية فإما أن يكون من المتميزين ويمتلك جهاز كمبيوتر ويجلس في فصل مع خمسة وعشرين طالبا وإما أن يحشر مع 50 طالبا في فصل عادي لا تتوافر به أبسط الإمكانيات رغم أن الفصلين لاتفصل بينهم سوى أمتار قليلة وتضمهما مدرسة واحدة

« المدينة « استمعت إلى شكاوى العديد من أولياء أمور الطلاب الذين تحدثوا عن معاناتهم حيث يقول ولي أمر الطالب « خ . أ « ذهبت الأسبوع الماضي لأحدى المدارس الرائدة المتوسطة « عمر بن الخطاب « لأنهي تسجيل ابني بعد تحويل ملفه إلى هذه المدرسة ففوجئت أن المدير يطلب مبلغ 3000 ريال مقابل تسجيل ابني في الفصول الالكترونية وقال إذا لم تدفع المبلغ سوف نعيد النظر في أمر قبول ابنك فإما أن نقبله في الفصول التقليدية أو نرفض تسجيله في المدرسة وذلك ليضغط عليّ حتى أدفع وبعد محاولات سجل ابني في الفصل التقليدي ، مشيرا إلى أن الفصول التقليدية تعيش واقعا سيئا ، فالاهتمام منصب على الفصول الرائدة في حين أهملت الفصول الأخرى ، بخلاف معاناة طلاب « التقليدية « النفسية وهم يرون زملاءهم يعيشون في مكان مختلف وبيئة تعليمية مهيئة على عكس ما يجدونه تماماً ولا تفسير لهذا الوضع سوى أن آباءهم لا يستطيعون دفع رسوم الفصول المميزة .

ويقول ولي أمر الطالب عمر نور: أنهى ابني المرحلة الابتدائية في مدرسة أبي الطيب المتنبي ولم يتم تحويل ملفه آلي أي مدرسة أخرى لإكمال المرحلة المتوسطة كالعادة فذهبت قبل بدء الدراسة بثلاثة أيام إلى لمدرسة وأخذت الملف وذهبت ومعي ابني إلى اقرب مدرسة وهي «عثمان بن عفان» وهناك أخبرني المدير انه يمكن التسجيل ولكن بعد دفع 3500 ريال ونزلت هذه الكلمات على رأسي كالصاعقة فالذي اعرفه أنها مدرسة حكومية فكيف تطلب هذا المبلغ الباهظ بالنسبة لي على الأقل.

يضيف بذلت جهدا كبيرا لتخفيض المبلغ أو تقسيطه على الأقل ولكن كل ذلك كان دون جدوى فلابد من دفع المبلغ، والمشكلة أن كل ذلك حدث أمام ابني والذي لم أجد عذراً أقدمه له لتبرير عدم الحاقه بهذه المدرسة التي التحق بها معظم زملائه خاصة وأن المدير وضعني أنا وهو أمام الأمر الواقع ، ورغم الظروف المادية السيئة التي أمر بها اقتطعت المبلغ من إيجار الشقة وذهبت إلى المدرسة ودفعتة لهم مجبراً مكرهاً.

ويقول « أ . ن « والد احد الطلاب المتضررين : لا أعارض المساهمة المادية إذا كانت في مصلحة الطالب ولكن لماذا يتم ربطها بقبول الطالب في المدرسة، ولماذا هذه التفرقة بين الطلاب داخل المدرسة الواحدة حيث يكون المعيار الوحيد لدخول الطالب للفصول الرائدة هو ما يدفعه من مال تحت مسمى مساهمة للمدرسة أو لشراء جهاز كمبيوتر.

ويضيف يدرس ابني في مدرسة خاصة ولظروف مادية رغبت في تحويله إلى مدرسة حكومية وفوجئت بمدير المدرسة يطلب مني مبلغ ريال ففضلت أن يبقى في مدرسته.

وفيما يقول المواطن ( ع . . ص . م ) انهى ابني المرحلة الابتدائية وذهبت للمدرسة القريبة من منزلي « أبو بكر الصديق رضي الله عنه « وهي مدرسة رائدة حسب تصنيفهم فقالوا لي إن التسجيل عن طريق الانترنت يوم السبت في الأسبوع الأخير قبل الدراسة ، وحاولت مع بعض الجيران الذين لديهم نفس الرغبة التسجيل عبر الشبكة ولم نستطع وعندما بدأت الدراسة ذهبنا إلى المدرسة فقالوا لنا إن التسجيل قد انتهى وأن المقاعد ذهبت إلى مدرسة عثمان بنت عفان فذهبنا إليها وعرفنا أن المقاعد الشاغرة في الفصول الرائدة وأن علينا دفع ثمن جهاز كمبيوتر خاص لكل طالب وهي 3500 ريال وذلك بعد أن شرحوا لنا مميزات الفصول الرائدة فقلت إذا كان ابني سيتعلم تعليما مميزا فلا مانع لدي ولكن مبلغ 3500 ريال أعلى بكثير من قيمة جهاز الكمبيوتر وسأحضر جهازاَ بنصف المبلغ أو اقل بالمواصفات التي تحددونها ولكنهم رفضوا وعندما بدأت الدراسة قالوا لابني التسجيل انتهى لأنك لم تدفع واسمك غير موجود بالكشف فأخذت ابني وذهبت به إلى مدرسة أخرى أبعد وغير رائدة

وتساءل : لماذا لم تقم المدرسة وزنا للنسبة التي حصل عليها ابني وهي 94 % وكيف يحرمونه من الدراسة لأسباب مادية بحتة..؟

ويقول المواطن سمير حسن سنان لقد تضجر مجتمع المدينة المنورة من التناقض الكبير بين الواقع العملي وتصريحات إدارة التعليم التي تؤكد أنه لا يتم تحصيل أية رسوم عند تسجيل الطلاب في المدارس، فيما يلزم المسئولون في المدارس الرائدة أولياء الأمور ويجبرونهم على دفع رسوم وللأسف الدفع بدون إيصال أو سند يثبته ، إضافة إلى أن المبلغ يختلف من مدرسة إلى أخرى وهذا يثير التسأول عن من يملك صلاحية تحديد المبلغ.

قال الدكتور احمد بن رضا حافظ استشاري الطب النفسي مدير مستشفى الصحة النفسية بالمدينة المنورة إن التفرقة في التعامل بين الطلاب ينتج عنها آثار نفسية سيءة منها زيادة العنف لدى الطالب نتيجة طبيعية للإحباط إضافة إلى الكثير من المشاكل السلوكية الأخرى .
ويضيف حافظ أن التفرقة في معاملة طالبين داخل مدرسة واحدة تجعل من يلقى معاملة أقل يشعر بنوع من الأذى النفسي موضحا أن الحل الوحيد هو إيجاد مدرسة رائدة بكامل فصولها .

من جهته نفى مدير إدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الدكتور بهجت بن محمود جنيد كل ما ورد على لسان أولياء الأمور وأكد أن تعليمات إدارة التربية والتعليم واضحة في هذا الشأن مشيرا إلى أنه تم التشديد في أكثر من مناسبة واجتماع على جميع مديري المدارس الرائدة بعدم إجبار أي ولي أمر على دفع أية مبالغ بأي شكل وتحت أي مسمى ودعا جنيد جميع المتضررين إلى الحضور لمكتبه للإستماع إلى شكاواهم بهذا الخصوص ومعاقبة المتسبب إذا ثبت ذلك
وأضاف : أؤكد مرة أخرى إن ذلك غير صحيح إطلاقاً مشيرا إلى أنه تلقى شكوى من بعض أولياء الأمور في هذا الصدد وتم إنهاؤها في وقتها وتوجيه مدير المدرسة بقبول الطالب دون أية رسوم .
يقول المحامي والمستشار القانوني عضو اتحاد المحامين العرب سعود بن عواد الحجيلي تعليقاً على هذه القضية بعد أن تقدم له عدد من أولياء أمور الطلاب لرفع شكوى ضد إدارة التعليم: التعليم في المملكة مجاني والدولة متكفلة به مادياً ومعنوياً وهذا وارد في النظام الأساسي للدولة، والنظام يمنع دفع أي مبالغ للمدارس الحكومية تحت أي تسمية سواء كانت تبرعات أو معونات أو هبات عدا التبرع بالأراضي لإقامة مبان مدرسية وهذا يتم عن طريق الوزارة أو إدارة التعليم وفقا لنظام مقنن ومحدد أما تسمية المدارس الرائدة والتي سمعنا عنها مؤخرا والتي تقبل أو تشترط تبرع أولياء الأمور بدفع مبالغ أو أجهزة أو غيرها للمدرسة في مقابل قبول الطالب فهذا مخالف للأنظمة وما نعرفه أن وزارة التربية والتعليم تمنع مثل هذه الأمور ولا تقبل بها اطلاقاً لما لها من آثار سلبية على نفسية الطالب ولما لها من تأثير على العملية التعليمية التربوية ربما تنعكس حتى على درجات الطالب وسلوكه داخل المدرسة.

وأكد أنه يحق لأولياء الأمور استعادة ما دفعوه للمدارس تحت أي مسمى.

رابط الجريدة :


تعليمنا اصبح حكرا على اصحاب الاموال
فعلا هذا هو اقبح شئ في الوجود ان يصبح التعليم سلعة وتصبح الفوارق بين ابنائنا تصل لدرجة المفاضله بالمال بالرغم ان هناك عقول اهلها لايملكون المال افضل بمئات المرات من عقول واحشاء اولاد الغنى المنتفخه بالغباء فعلا مهزله اصبح التعليم مهزله فالى الامام ياتعليمنا ودورات المعلمين التي اصبحت بالفلوس ايضا ومصرح لها من الوزاره دليل اخر على الانحطاط ولو علمو لذهبو بابنائهم الي دول اوربيه افضل مثل معالي وزيرنا السابق وكبار الشخصيات لانه بالاساس ليس لدينا تعليم يوثق فيه فالمناهج عقيمه بالاصل وقالو رائده شكلهم يوزعولهم مفطح على الفطور واصبحت ذات رياده
من جهته نفى مدير إدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الدكتور بهجت بن محمود جنيد كل ما ورد على لسان أولياء الأمور وأكد أن تعليمات إدارة التربية والتعليم واضحة في هذا الشأن مشيرا إلى أنه تم التشديد في أكثر من مناسبة واجتماع على جميع مديري المدارس الرائدة بعدم إجبار أي ولي أمر على دفع أية مبالغ بأي شكل وتحت أي مسمى ودعا جنيد جميع المتضررين إلى الحضور لمكتبه للإستماع إلى شكاواهم بهذا الخصوص ومعاقبة المتسبب إذا ثبت ذلك
ايعقل يامدير التعليم انك لاتعلم بما يجري في المدارس الرائدة؟
للمعلومية ماطرح من مقولات عن اولياء الامور هي منتشرة في مدينة جدة والرياض
فالمدارس الرائدة تشترط دفع مبلف 3000 ريال وتمتنع عن تسليم وصل بالمبلغ
هذا يدل على ان فعلها منافي لتعميم الوزارة الواضح والصريح بعدم قبول اي تبرعات الا عن طريقها
ولتنتبه الوزارة لهذا النوع من الاعمال وان كانت تهدف لتطوير التعليم
بفتح بعض المدارس النموذجية كبداية في مسيرة التطور
فالتفرقة بين الطلاب تولد الغيرة والشعور بالنقص والعدوانية
هــــــــيـــلة

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا …
لا تستغربون .. !!!!
والله يا اخوان ان السنه هذه جمعت مدرستنا من الطلاب كرسوم تسجيل حوالي ستين الف وراح المدير وجاء مديرجديد مع بداية الدراسة ورحت له وطلبت منه يساعدني اشتري للطلاب جهاز برجكتور (جهاز عارض من الكمبيوتر الى السبورة) وبيكلف حوالي 4200 ريال 0 فقلت له :_ المدرسة تدفع النصف وانا النصف يعني بادفع 2100 والمدرسة 2100 قال لي :_ ومن وين تدفع لك المدرسة ؟ قلت له :_ من اللي جمعتوه من الطلاب المسجلين الجدد0 قال لي :_ ايش وهم جمعوا من الطلاب ؟؟؟؟ قلت له :_ ايه جمعوا اكثر من 60 الف ريال 0 قال والله اني استلمت المدرسة ومافيها الا 700 ريال 0 قلت له :_ طيب انا ماشي انا عندي حصة
السؤال/
وين راحت الفلوس ؟ ومن يتحمل المسئولية ؟
تحياتي لكم
ههههههههههههههههههههههه

ادارات تعليم كذااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااابه

من الواجب الحتمي الغاء الطبقية في مدارس التعليم العام الحكوميه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.