السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛
صباح / مساء
يكسوه الجمـــــال وصفــــــاء القلـــــــوب ؛
فأصبـــــــر ان العاقبـــة للمتقيـــــــــــن
لمن يستبطئ النصر والفرج والفتح ثم بدت عليه علامات الانهيار والاستسلام
والركون إلى الظالمين نقول له
فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ .
لمن تتكالب عليه العِدَى وتتناوشه سهام الظالمين والمنافقين من كل حدب وصوب
نقول له فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ .
لمن يستوحش من الغربة وقلة الأعوان والأنصار ويرى من الناس نفوراً من الحق
نقول له فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ .
لمن لم يترك الحق له صاحباً
نقول له فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ .
لمن يستوحش طول الطريق الموصل إلى الحق والنجاة وتضعف نفسه
عن المواصلة وإتمام المسير ومقاومة التحديات ثم أن نفسه تحمله على
التماس طرق قصيرة ملتوية ما أنزل الله بها من سلطان
نقول له فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ .
لمن يجد في نفسه ضعفاً ثم هي تحمله على مداهنة الطغاة الظالمين
والركون إليهم، وإطرائهم
نقول له فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ .
لمن أصابته رهبة وخشية من قوة الطغاة الظالمين وجندهم
وظن أن لا قائمة للحق وأهله تجاه قوتهم
نقول له فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ .
لمن داهمته المحن والهموم وتراكمت عليه البلايا والخطوب
وظن أن لا منجى ولا مخرج منها
نقول له فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ .
لمن آلمه ظلم الظالمين ثم لم يجد سبيلاً ولا معيناً للانتصاف لمظالمه منهم
نقول له فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ
اجعلها أيها المسلم شعارك
أينما كنت
وحيثما حللت وتوجهت
تفلح بإذن رب العالمين
ممـــــــا راق لــي ؛؛