"عبير سحيل الرشيدي" إحدى ضحايا حادث نقل معلمات مدرسة النحيتية بحائل ترقد بمستشفى الملك خالد بحائل منذ وقوع الحادث قبل نحو شهر نتيجة لإصابتها بكسور باليد وتمزق بالأعصاب ، وحيث ترقد عبير بالمستشفى بجراحة النساء ترقد بجانبها أيضا أمها التي تعرضت لكسر برجلها جراء انزلاق داخل منزلها قبيل الحادث بأيام .
وقد ذكر الدكتور المشرف على حالة المعلمة عبير بأنه يجب عمل عملية للعصب المتمزق ولكن مستشفى الملك خالد لايستطيع بسبب قل الامكانيات بالمستشفى ويجب نقلها لمستشفى الملك فهد التخصصي بالرياض على وجه السرعة , ولقد أجري عملية تجبير اليد يوم أمس الأربعاء ، وأفاد بأنه يجب على عبير ان تضع بمخيلتها بأنها ستصبح مشلولة اليد إذ لم تنقل لمستشفى الملك فهد التخصصي لوجود الإمكانيات ، حيث اصبحت يداها عظماً فوق عظم ومازال لسانها يشكر الله واملها بالله كبير بأن تجد من يلتفت إليها بعد الله وبعد أن تخلى عنها جميع المسؤولين وتركوها وحيدة تصارع ألم مرضها وألم مرض أمها وألم ضياع عائلتها .
وقد ذكرلـ(سبق) والد المعلمة المتوفاة منيرة-رحمها الله- زميلة المعلمة عبير بأن عائلته تزور المعلمة عبير زميلة ابنته من حين لآخر وأن حالتها يرثى لها في ظل تخلي جميع المسؤولين عنها وتركها وحيدة بالمستشفى وأنه قام بمخاطبة سمو نائب وزير التربية والتعليم وأن الرد لم يصل حتى الآن ويهيب بحكومتنا الرشيدة بلفتتها المعهودة بالنظر لحال زميلة ابنته وناشد سمو أمير منطقة حائل بالتدخل .
ويشار إلى أن عبير يتيمة الأب وهي أكبر إخوتها والعائل الوحيد لهم وقد تعينت على بند محو الأمية براتب زهيد لا يكفي للمعيشة وأجر السائق لا سيما أن المدرسة تبعد حوالي 240 كلم من منزلهم بحائل وأن أمها غير قادرة على مساعدتها فهي وأمها بالمستشفى جراء الكسور .
المعلمة عبير وعائلتها وعبر (سبق) يناشدون خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ونسل الفهد الأمير عبدالعزيز بن فهد وأصحاب القلوب الرحيمة بالتدخل لنقل المعلمة المصابة من حائل إلى المستشفيات المتخصصة بالرياض بأسرع وقت .
إدارة صحيفة سبق الإلكترونية] [ 21/02/ الساعة 5:35 مساءً]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وردنا اتصال فجر اليوم من أحد افراد الأسرة المالكة وأعلن تكفله بنقل وعلاج المعلمة في المستشفى العسكري بالرياض ، وبالفعل تم التنسيق مع مكتب سموه وتم تزويدهم بكافة بيانات المعلمة تمهيداً لبدء إجراءات نقلها للعاصمة الرياض .
و(سبق) بدورها تتقدم بالشكر وتسأل الله أن يجعله عمله في موازين حسناته ..
الله يلطف بحالها
ولي أن أتساءل !
أين وزارة التربية من إغاثة المعلمة عبير ووالدتها ؟ ، أين لجنة الظروف الخاصة من بحث ظروفها واعتماد نقلها لداخل مدينتها تقديراً لظروفها الأسرية القاهره ؟ . ( حسبي الله ونعم الوكيل ) ،، عقول دكتاتورية ، وقلوب لا ترحم .
ولكن .. صبراً عبير .. صبراً كل معلمة مهضومة الحقوق … صبراً فتاة الوطن … صبراً يا من قال الرسول – صلوات الله وسلامه عليه – فيكن ( استوصوا بالنساء خيراً ) ، صبراً ! فالدنيا قصيرة المدى ، والله يُمهل ولا يُهمِل .