توالت الأخبار في اليومين الماضيين مرة بتعليق جلسات القضية ومرة بخبر تحسين مستويات جميع المعلمين والمعلمات إلى المستوى المستحق والدرجة المستحقة من بداية العام القادم ( لم يتأكد ذلك ) وتباينت المشاعر بين الحزن و الفرح ، فالحزن على تعليق جلسات القضية التي تبين مدى أحقية المعلمين والمعلمات لحقوقهم وان ما يحصل الآن من سلبيات في مجال التربية والتعليم يكون أول أسبابها ( المستويات الغير مستحقه وطول المدة أو فقد الأمل في آلية الوزارة بخصوص التحسين )، والفرح بالخبر السابق في جريدة الوطن ولا ندري ماذا في الأيام القادمة من أخبار……. ولعل الكل الآن ينتظر المرسوم الملكي الذي سوف يضع النقاط على الحروف فالأمل بالله أولا ثم بخادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأطال عمره في إنهاء معاناة المعلمين والمعلمات …. طبعا هذا المرسوم الملكي الغالي علينا كمعلمين ومعلمات المفرح لنا بإذن الله عزوجل مبني في أساسه على توصيات اللجنة الوزارية وسوف يكون كما ورد في الأمر السامي أفضل السبل لحل مشكلة المستويات….. وهنا بيت القصيد فبعد المرسوم الملكي لن يكون هناك قضية أخرى كما تفضل بعض الأعضاء بل واقع نقبل به بدون أدنى شك ……فإذا أقول يااعضاء اللجنة الوزارية لا تظلموا المعلمين والمعلمات فالفرو قات حقنا لنا كما هو المستوى المستحق والدرجة المستحقة وبالتالي عليكم الإقرار بهذه الفرو قات ولكم اختيار الطريقة الفضلى لحسابها وصرفها بدون إنكارها أما التجاوز عنا بكل سهوله فهو ظلم كبير …