عبده علواني ـ صامطة
لاحظ رئيس مركز القفل في منطقة جازان يحيى عبده حكمي خلال زيارة لمدارس القرى الحدودية للاطمئنان على أوضاع الطلاب في فترة الاختبارات أن طلاب مدرسة أبو الرديف المتوسطة والثانوية يختبرون في ساحة مغطاة بمشمع، ولا تتوافر فيها أية أجهزة تكييف أو مراوح.
وعلى الفور اتصل هاتفيا بمدير مكتب التربية والتعليم في محافظة صامطة لاطلاعه على الوضع، متسائلا عن تأخر تنفيذ مشروع المبنى الحكومي للمدرسة، ووجه مساعد مدير عام التعليم في منطقة جازان صالح القلطي بإيجاد حل فوري للمشكلة وإيجاد مكان مناسب لاختبارات الطلاب.
وطالب مدير مدرسة أبو الرديف بإيجاد حل سريع ينهي معاناة الطلاب، مشيرا إلى أن تأخر المشروع يعود لانسحاب المقاول قبل البدء في التنفيذ، بينما أشار المشرف التربوي محمد أبوعقيل إلى أنه تم رفع أكثر من تقرير إلى الجهات ذات العلاقة حول سوء المبنى المستأجر للمدرسة.
وقررت لجنة إخلاءه فورا لكونه غير صالح للدراسة، لكن لا يتوافر بديل له، والحل الأمثل هو الإسراع في تنفيذ مشروع المبنى الحكومي.
وقال رئيس قسم المشاريع والمباني في تعليم منطقة جازان المهندس محمد المعدلي: إن المبنى سيئ للغاية، موضحا أن المقاول رفض تنفيذ مشروع المبنى الحكومي للمدرسة متذرعا بأن اعتماده تم قبل ارتفاع أسعار مواد البناء، وطالب بفرق السعر لكن الوزارة رفضت طلبه والقضية الآن أمام ديوان المظالم.
ومن جهته، قال مدير إدارة التخطيط المدرسي محمد عطيف: إن المشكلة كانت بسبب الحدود وحلت الآن مع حرس الحدود، وأوضح أنه سوف يتم إيجاد حل مؤقت بنقل طلاب المدرسة المتوسطة والثانوية للدراسة في الفترة المسائية في المدرسة الابتدائية مع بداية العام الدراسي المقبل.