تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سبق إعلامي(انتظروا السماح للطلاب/ة)بالعلك

سبق إعلامي(انتظروا السماح للطلاب/ة)بالعلك

  • بواسطة
سعودية تحصل على المركز الأول في "الأبحاث العلمية" بجامعة أمريكية "الزيليتول" المضافة في بعض أنواع العلك تقلل من الإصابة بتسوس الأسنان

الهفوف: عدنان الغزال

حصلت طالبة الدراسات العليا المبتعثة من كلية طب الأسنان في جامعة الملك فيصل في الدمام الدكتورة جيهان أحمد الحميد على المركز الأول عن بحثها "التحليل الدقيق عن مدى كفاءة المنتجات المحتوية على مادة الزيليتول في الوقاية من تسوس الأسنان".
ونالت الحميد بهذا البحث العلمي درجة الدكتوراه في صحة فم وأسنان المجتمع من مدينة بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية. وقدمت الدكتورة الحميد بحثها في يوم "الأبحاث العلمية" لجامعة بوسطن للعام الحالي، ويعتبر هذا الإنجاز استمرارا لتميُز الدكتورة الحميد حيث حصلت على جائزة أفضل معيدة بكلية طب الأسنان في جامعة الملك فيصل للعام قبل الماضي.
وكان البحث، قد ركز على أهمية الوقاية من تسوس الأسنان الذي يعد واحداً من أكثر الأمراض المزمنة على نطاق واسع، فقد أظهرت الدراسات الإحصائية للبحث أن تسوس الأسنان الأكثر شيوعا بخمس مرات من مرض الربو، ويرتفع معدل انتشاره مع العمر.
وقد بيّنت الدراسات العديدة وجود عدة طرق للوقاية من التسوس، من بينها ما يتركز على تقوية الأسنان باستخدام مادة الفلورايد ولكن تتطلب هذه الطريقة استخدامه بصفة مستمرة، وكذلك ما يتركز على تغيير النظام الغذائي، ورغم كفاءة هذه الطرق والوسائل في الوقاية من تسوس الأسنان، إلا أن الأبحاث تستمر رغبة في الوصول إلى وسائل أكثر فاعلية وسهلة الاستعمال لعامة الناس ومن هذه الوسائل والتدابير استخدام مادة الزيليتول (xylitol).
وأظهر البحث العلمي، الذي قدمته الدكتورة الحميد أن مادة الزيليتول المضافة في بعض أنواع العلك، ساهمت في تقليل نسبة الإصابة بتسوس الأسنان بنسبة تتراوح بين 30 – 80 %. وذكرت أن مادة الزيليتول يمكن أن تكون أداة فعالة للغاية في مكافحة تسوس الأسنان خصوصا إذا تم استهلاك كمية 6 غرامات يوميا، وتتوفر مادة الزيليتول في العديد من المنتجات كالعلك، والحلوى، وأقراص المص، لافتة إلى أهمية قراءة مكونات المنتجات المحتوية على مادة الزيليتول، حيث يجب أن تكون مادة الزيليتول هي المكون الأساسي وليس الثانوي لكي تكون أكثر فاعلية، كما يجب استخدامها على الأقل 3 مرات يوميا (5 – 10 جرام يوميا) للحصول على الفائدة المطلوبة. وأضافت أن الزيليتول مادة منخفضة السعرات الحرارية وتمتص ببطء أكثر من السكر، حيث إنها لا تسهم في ارتفاع مستويات السكر في الدم أو ارتفاع السكر في الدم الناجمة عن عدم كفاية استجابة الأنسولين، إذ تعتبر مادة الزيليتول من المُحليات الطبيعية والتي تستخدم كبدائل للسكريات، وهي موجودة في كثير من الفواكه والخضراوات مثل التوت والخوخ ويمكن استخلاصه من المواد النباتية، وتختلف مادة الزيليتول اختلافا جوهريا عن المحليات الكيميائية مثل السبليندا Splenda، والأسبارتام Aspartam لأنه منتج طبيعي وهو آمن في استخدامه لجميع الأعمار، وتعمل مادة الزيليتول على الحد بشكل كبير من نمو البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان ذلك أن هذه البكتيريا لا تحصل على الطاقة اللازمة عند تفكيك هذه المادة كما هو الحال مع السكاكر الأخرى والتي على أساسها تنتج البكتريا الأحماض التي تؤدي إلى تسوس ونخر الأسنان
………………………………………….. ………………………

يعني قريبا سيسمح للطلاب/ت باستخدام العلك(اللبان) داخل الفصول

ايش رايكم تحطوني وزير!!!!!!! للتعاميم


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.