سارق مجهول يجبر متوسطة وثانوية للبنات على إلغاء دراسة الحاسب وإغلاق غرف المصادر!
موقع المدرسة
لم تفلح البلاغات الأمنية والمخاطبات الرسمية والمتابعة الإعلامية في الحد من السرقات المتكررة التي تشهدها أروقة مجمع تعليمي للبنات ( الثانوية 22 ، والمتوسطة 16) التابعة لمكتب وسط الرياض على شارع جرير.
السرقات التي أصبح الحديث عنها أمراً مألوفاً لدى إدارة المدرسة والمعلمات والطالبات وأولياء الأمور باتت تتكرر بصفة شبهة يومية رغم تزايد الاحتياطات التي تبذلها المعلمات حول ممتلكاتهن والأقسام التي يشرفن عليها.
اللص المجهول عززت سرقاته الشبهات حول منسوبي ومنسوبات المدرسة، كون غالبية السرقات تأتي دون تكسير واضح للأقفال، بمعنى أن السارق يحمل نسخة من المفاتيح عدا بعض المحاولات التضليلية التي يقوم بها من خلال ضرب الأقفال أو غيرها من الأمور الواضحة، إضافة إلى أن السرقات تأتي فرادى وعلى التوالي وليست دفعة واحدة مما يوحي بأن السارق يستولي على مسروقات يقوم بتصريفها في نفس اليوم خوفاً من انكشاف أمره.
مصادر مطلعة كشفت لـ"سبق" بأن المسروقات لم تقتصر على الأجهزة بل تعدتها للمواد التموينية التي تقوم بشرائها المعلمات شهرياً، مشيرة إلى أنه تم إغلاق غرفة مصادر التعلم منذ شهر محرم إضافة إلى وقف العمل في الجزء العملي بمنهج الحاسب الآلي منذ نحو أسبوعين خوفاً من تعرض الأجهزة للسرقة خصوصاً وأن السارق استولى خلال الفترة القليلة الماضية على جهاز معلمة و3 من أجهزة الطالبات بخلاف سرقات الأشهر الماضية التي تجاوزت 10 أجهزة متنوعة.
وتؤكد مصادر "سبق" بأن السارق يقوم بفحص الأجهزة والمسروقات قبل سرقتها، حيث يقوم بنقلها من غرفة لأخرى كما أنه يتخصص في سرقة أجهزة المعلمات في بداية الأمر كونه على علم بأنها تحمل مواصفات أعلى من مواصفات أجهزة الطالبات، ولم يكتف السارق بذلك بل تعدى إلى سرقة التوصيلات الكهربائية وغيرها من السرقات الغريبة!
وكشفت المصادر بأن مفاتيح الأقفال تم تغييرها أكثر من مرة ولكنه ومع ذلك يتم توزيعها على عدد من منسوبات المدرسة.
ولم تستبعد المصادر كون السارق أو السارقة من منسوبي أو منسوبات المدرسة، مؤكدة بأن المعلمات أبدين استعدادهن للمثول أمام الجهات المعنية للتحقيق أملا في إيقاف هذه السرقات التي بدأت تأثيراتها السلبية على مستوى الطالبات سواء من حيث التساهل مع السارق أو إيقاف الدراسة في بعض الأقسام والمعامل.وأشارت المصادر إلى أن الجهات الأمنية اكتفت بالتحقيق مع حارس المدرسة ورفع البصمات قبل فترة طويلة، إلا أن السرقات مستمرة في المدرسة حتى الأسبوع الماضي.
من جانبها لم تتخذ إدارة التربية والتعليم أي إجراء في ظل الخطابات المرفوعة بصفة مستمرة من إدارة المدرسة.
وكانت "سبق" تابعت قضية السرقات اليومية في المدرسة قبل أكثر من شهرين ولكن السرقات لا تزال متوالية نتيجة عدم تجاوب إدارة التربية والتعليم مع خطابات إدارة المدرسة .
حرامي رايق .. باين علية أخذ راحته .. ويتفحص ويختار المناسب ..
لابد من التحقيق وأخذ البصمات … لان السارق تقريبا من داخل الحمى ..
الله يجعلة يقع في شر أعماله ..
[/align]