* استقبلهم الأمير بكُل حفاوة .
* سمو الأمير فيصل يؤكد للجنة الإعلامية بأنه في صف المعلمين والمعلمات وهو حريص عليهم كل الحرص ، كما طالبهم بالصبر لأن القضية لن تحل بين يوم وليلة .
* أعضاء اللجنة الإعلامية أطلعوا سمو الأمير فيصل وسلموه بياناً تفصيلياً عن مدى سلبية المادة ( 18 ) في تعديل مستويات المعلمين والمعلمات ، كما سلموه بياناً يتضمن مشروع إنشاء جمعية سعودية وطنية بمُسمى : " جمعية المُعلمين والمُعلمات السعوديين" والتي كانت اللجنة الإعلامية قد اجتمعت من أجل هذه الفكرة قبل أشهر وبعد إحدى اللقاءات التلفزيونية بعضو مجلس الشورى الأستاذ سليمان الزايدي لدراسة هذه الفكرة ، وعرضها على سمو الأمير فيصل ، حيثُ تم الإعداد لها ، إلا أننا فضلنا الانتظار لحين عودة سموه من السويد وانتهاء إجازته بعودته مُجدداً إلى الوزارة .
* أبدى سمو الأمير فيصل حرصه على المعلمين والمعلمات وحرصه كذلك على أن يعملوا بكُل راحة .
* أعضاء اللجنة الذين قاموا بزيارة الأمير : ( إبراهيم شراحي – فهد الشهري – وليد الشهري – سلطان البراق – مبارك الفهمي ) .
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فالمادة ( 18 ) جعلت تعديل مستوياتنا على أقرب راتب نتقاضاه حالياً مما أدى لتساوي ( 18 دفعة من المُعلمين والمُعلمات في الرواتب ) بمعدل ( 7 ) دفعات من المُعلمين ، و ( 11 ) دفعة من المُعلمات ، وأيضاً تفوق من يحملون المؤهل غير التربوي في رواتبهم على من يحملون المؤهل التربوي ، إضافة إلى أن المادة ( 18 ) ستؤدي إلى تفاوت كبير في الرواتب عند التقاعد المُبكر في حال بلوغ خدمة المُعلم أو المُعلمة 21 عاماً ، بخلاف أن المادة ( 18 ) أيضاً ستُخفي حقوق المُعلمين والمُعلمات المُتمثلة في الدرجة المُستحقة ( وفقاً لسنوات الخدمة ) والفروقات المالية للسنوات التي عملوا فيها دون مستوياتهم النظامية ، واحتساب سنوات البند 105 والذي تضرر من عدم احتساب سنوات هذا البند 76000 ألف مُعلمة ، و 18000 ألف مُعلم ، بمُعدل 10 سنوات للمُعلمات ، و سنتين للمُعلمين ، وهذا الأمر صرح به الأستاذ صالح الحميدي في إحدى البرامج الإذاعية قبل أيام .
يا صاحب السمو : إن الاستناد للمادة ( 18 ) والتي لا تتعلق بأنظمة ولوائح المُعلمين والمُعلمات تسببت في إحداث أخطاء في حقوقنا الوظيفية ، وعودة للقضية من جديد ولكن بشكلٍ أكبر من ذي قبل .
يا صاحب السمو : نثق في عدلكم ، ونناشدكم يحفظكم الله برفع الظُلم عنا ( مُعلمين ومُعلمات ) بإقرار الدرجة المُستحقة والفروقات واحتساب سنوات البند 105 حتى يتحقق العدل بين الجميع ، وتُعالج القضية من كافة جوانبها بشكل ٍ يضمن عدم عودتها من جديد وتأثيرها على نفسيات المُعلمين والمُعلمات .
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
يا صاحب السمو .. نطمح جميعاً للإسهام ببرامج تطويرية تُحقق أهداف وزارة التربية بالنهوض والرقي بالمُجتمع التربوي وتساهم في تحسين العملية التعليمية والتربوية والانتماء إليها وكذلك تحسين مُخرجاتها ، وحيثُ أن وطننا الغالي أصبح يتجه إلى السماح بإنشاء جمعيات مُتخصصة لكُل فئة مثل : الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ، وجمعية الجُغرافيين ، وجمعية المُحاسبين ، وغيرها من الجمعيات فإننا نتطلع ونضع بين يدي سموكم الكريم فكرة ( إنشاء جمعية سعودية وطنية بمُسمى " جمعية المعلمين والمعلمات السعوديين " ) ، والتي نتطلع إلى دعم توجهها من خلال وزارة التربية ووزارة الشئون الاجتماعية ، كما نتطلع أيضاً إلى أن تكون تحت مظلة نظام الجمعيات والمؤسسات الذي حدده مجلس الشورى الموقر .
************************************************** *
الفكرة بدأت تقريباً قبل نحو خمسة أشهر بعد انتهاء إحدى البرامج التي شارك فيها أعضاء اللجنة الإعلامية بشأن قضية المستويات وتحديداً في قناة الاقتصادية ، حيث اجتمع الأستاذ سلطان البراق والأخ فهد الشهري بالأستاذ سليمان الزايدي عضو مجلس الشورى والذي كان ضيفاً في ذلك البرامج حيثُ قاموا بتدارس الفكرة منذ ذلك الحين وكُنتُ على اطلاع تام بكافة خطوات دراستها ، وقبل نحو 4 أسابيع قامت اللجنة الإعلامية بالتنسيق لزيارة الأمير وطرح هذه الفكرة مع اطلاع سموه على قضية المستويات إلا أن ارتباطات سموه حالت دون زيارته في الأسابيع السابقة .
وما زيارة اليوم إلا من خلال تنسيق مُسبق في الأسبوع الماضي عن طريق الأخ ( وليد الشهري ) كي يتم مُقابلة سمو الوزير واطلاعه على ما لدى اللجنة سواءً على مستوى القضية أو " جمعية المعلمين والمعلمات السعوديين " .
أما بالنسبة للإخوة في المنتديات الأخرى الذين قاموا بإرسال خطابٍ للوزير في الأيام الماضية من أجل جمعية المعلمين فأقول لهم : جزاكم الله خيراً ونحنُ جميعاً في قاربٍ واحد ، لهم ٍواحد ، وهدف سامي ٍواحد أيضاً ، وما تم ذكره اليوم في زيارة اللجنة الإعلامية لسمو الأمير فيصل بشأن الجمعية كان منطقياً جداً كي لا تضيع جهود الإخوة الذين تدارسوا الفكرة فيما بينهم منذ البداية … ولعل ردي على هذه النقطة بالذات يُفهم بطريقة خاصة لمن أراد أو كان همه زرع الأحقاد ودس الفتن ، كفانا الله وإياكم شرور الفتن .
والله يرد الحق لنا
والله يرد الحق لنا
كما نسأل الله جلت قدرته
لسمو الوزير الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود كل التوفيق
وأن يعينه ويسدد خطاه
الشكر موصول لك ابوعبد العزيز
لكن ملينا من الوعود والكلام المعسول
جزيتم خيراً
ووفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى