روشتة طبية رياضية لمريض السكر
التمرينات الرياضية والحركة فى نشاط لا تقل أهمية عن الأدوية أو جرعة الإنسولين التى يجب أن يواظب عليها مريض السكر من النوع الثانى «النوع الأول هو النوع الوراثى ويظهر فى فترة الطفولة وبدايات
المراهقة» الذى قد يعانى منه بعضنا فى بدايات الشباب وربما الكهولة.
يبدأ مرض السكر فى التسلل خلسة لأنسجة الإنسان وشرايينه، فالثابت الآن أن اكتشاف السكر قلما يواكب بدايته الحقيقية إذ يسبق اكتشافه وتشخيصه فترة لا تقل عن عشر سنوات وغالبا ما يحدث كرد فعل لزيادة فى
الوزن أو فى مواجهة حياة خاملة يغيب عنها الجهد البدنى المنتظم. تسمى تلك الفترة الزمنية مرحلة ما قبل السكر وفيها تسجل قراءات السكر فى الدم «الجلوكوز» قراءات أقرب إلى أعلى قراءة طبيعية فتتراوح
نسبته ما بين 90 ــ 120 صائما.
هدف مزدوج لتمرينات القوة والإيروبك
ممارسة الرياضة لمن هم فى فترة ما قبل السكر فى روشتة رياضية تجمع بين تمرينات القوة واللياقة البدنية Strength Training وبين تمارين الايروبك Aerobecs إنما هى وصفة ذهبية وفقا لما تؤكده توصيات
جمعية أطباء القلب الأمريكية هذا العام. تلك التمارين تحقق هدفا مزدوجا لمرضى السكر والقلب والشرايين التاجية.
تمارين الايروبك مثل المشى والسباحة والحركات الرياضية فى الهواء الطلق تزيد من سعة الرئة وتقوى العضلات وتدعم سير الدورة الدموية من القلب للأطراف والعكس «أى تؤدى لنشاط الدورة الدموية فى
الأطراف» إلى جانب أنها تسهم فى انخفاض الضغط وتثبت نسبة السكر فى الدم.
هى أيضا داعمة لحرق الدهون المختزنة وإنقاص وزن الجسم الأمر الأهم دائما لمرضى السكر.
أما تمارين القوة كرفع الأثقال والأوزان المناسبة «1 ــ 10 أرطال» وتمارين الشد Stretching فإنها تسهم فى تحسين استجابة العضلات للإنسولين، الأمر الذى يوصف بأن الخلايا تنصت للإنسولين فتفتح له أبواب
الخلايا ليدخلها بدلا من دورانه الدائم فى الدم بنسبة تتعدى الحدود الطبيعية.
قبل أن تبدأ
قبل أن تبدأ نشاطك الرياضى من الأفضل أن تجرى بعضا من اختبارات اللياقة البدنية بمعاونة أحد أطباء تأهيل مرضى القلب والسكر الذى يمكنه أن يحدد لك الحدود الآمنة لبذل الجهد خاصة إذا كنت تعانى من
مرض آخر بجانب السكر مثل ارتفاع الضغط أو الشرايين التاجية.
تبدأ الاختبارات بما يسمى اختبار الدقائق الست Six Minutes وفيه يختبر جهد الإنسان بالمشى بصورة منتظمة معتدلة لمدة ست دقائق متصلة لمعرفة كم من المسافة يمكنه أن يقطع بلا أعراض ترهقه خلال تلك
الدقائق. ثم مطالعة تلك النسبة على جدول معه خصيصا لتحديد نسبة القدرة على بذل الجهد فى ضوء النتيجة. هناك أيضا اختبار الجهد على المشاية الكهربائية والدراجة الثابتة.
وإذا بدأت فاحذر
اتخاذ الاحتياطات الواجبة أمر ضرورى لمريض السكر فهو أكثر حساسية لإصابة القدمين كما أن السكر ينخفض فى الدم بصورة سريعة إذا ما جنح الإنسان لجهد بدنى عنيف أكثر مما يحتمل ولفترة أطول مما ينبغى
أن يتوقف عندها.
ــ ابدأ دائما بالتمارين البسيطة كالمشى أو تمارين العجلة الثابتة على الأرض بمعدلات بطيئة هادئة وربما كان من الأفضل أن تمارس السباحة إذا كنت قد مارستها من قبل.
ــ التوقيت الصحيح صباحا بعد تناول الطعام بنحو الساعة، الأمر الذى مازال قياس السكر يسجل ارتفاعا فى الدم ليتناقص مع الرياضة إلى الحد السليم الصحى بعد ممارستها واستهلاكه.
وقد يعاونك أن تقيس نسبة السكر قبل بداية التمارين وبعدها لتتأكد من طبيعية استجابة قراءاته للتمارين الرياضية.
ــ عليك أن تحمى قدميك باختيار حذاء مريح ملائم للتمارين وتهتم بغسلها وتجففها وفحصها بعناية بعد التمارين.
ــ حماية العينين أهم ما يجب أن تلتفت إليه إذا ما كنت تعانى من أى مشكلات سببها السكر ومنها اعتلال الشبكية Diabetic Retinopathy.
ــ ابتعد تماما عن التمارين التى قد تسبب ارتفاعا مفاجئا فى ضغط الدم مثل رفع أحمال ثقيلة فجأة، الأمر الذى قد يؤدى لنزيف مفاجئ بقاع العين. أما رفع الأوزان البسيطة فى كل يد على حدة فلا ضرر فيه بل ويفيد
إذا ما تعلمت أن تتنفس بصورة عميقة وطبيعية أثناء أدائه.
ــ احتفظ دائما بالماء فى متناول يدك أيضا بعض من العصير أو الحلوى التى يمكن تناولها بسرعة إذا ما انخفضت نسبة السكر إلى معدلات أقل من المعتاد، الأمر الذى يعرضك للخطر.
شرب الماء يقلل من لزوجة الدم ويحمى من مخاطر الإصابة بالجلطة.
كيف تختار بين التمارين؟
توصى جمعية أطباء القلب الأمريكية مرضى السكر بممارسة الرياضة البدنية لمدة مائة وخمسين دقيقة أسبوعيا. الأمر الذى معه يمكنك ممارسة الرياضة لنصف الساعة «ثلاثون دقيقة» لمدة خمسة أيام بانتظام فى
الأسبوع
التمرينات الرياضية والحركة فى نشاط لا تقل أهمية عن الأدوية أو جرعة الإنسولين التى يجب أن يواظب عليها مريض السكر من النوع الثانى «النوع الأول هو النوع الوراثى ويظهر فى فترة الطفولة وبدايات
المراهقة» الذى قد يعانى منه بعضنا فى بدايات الشباب وربما الكهولة.
يبدأ مرض السكر فى التسلل خلسة لأنسجة الإنسان وشرايينه، فالثابت الآن أن اكتشاف السكر قلما يواكب بدايته الحقيقية إذ يسبق اكتشافه وتشخيصه فترة لا تقل عن عشر سنوات وغالبا ما يحدث كرد فعل لزيادة فى
الوزن أو فى مواجهة حياة خاملة يغيب عنها الجهد البدنى المنتظم. تسمى تلك الفترة الزمنية مرحلة ما قبل السكر وفيها تسجل قراءات السكر فى الدم «الجلوكوز» قراءات أقرب إلى أعلى قراءة طبيعية فتتراوح
نسبته ما بين 90 ــ 120 صائما.
هدف مزدوج لتمرينات القوة والإيروبك
ممارسة الرياضة لمن هم فى فترة ما قبل السكر فى روشتة رياضية تجمع بين تمرينات القوة واللياقة البدنية Strength Training وبين تمارين الايروبك Aerobecs إنما هى وصفة ذهبية وفقا لما تؤكده توصيات
جمعية أطباء القلب الأمريكية هذا العام. تلك التمارين تحقق هدفا مزدوجا لمرضى السكر والقلب والشرايين التاجية.
تمارين الايروبك مثل المشى والسباحة والحركات الرياضية فى الهواء الطلق تزيد من سعة الرئة وتقوى العضلات وتدعم سير الدورة الدموية من القلب للأطراف والعكس «أى تؤدى لنشاط الدورة الدموية فى
الأطراف» إلى جانب أنها تسهم فى انخفاض الضغط وتثبت نسبة السكر فى الدم.
هى أيضا داعمة لحرق الدهون المختزنة وإنقاص وزن الجسم الأمر الأهم دائما لمرضى السكر.
أما تمارين القوة كرفع الأثقال والأوزان المناسبة «1 ــ 10 أرطال» وتمارين الشد Stretching فإنها تسهم فى تحسين استجابة العضلات للإنسولين، الأمر الذى يوصف بأن الخلايا تنصت للإنسولين فتفتح له أبواب
الخلايا ليدخلها بدلا من دورانه الدائم فى الدم بنسبة تتعدى الحدود الطبيعية.
قبل أن تبدأ
قبل أن تبدأ نشاطك الرياضى من الأفضل أن تجرى بعضا من اختبارات اللياقة البدنية بمعاونة أحد أطباء تأهيل مرضى القلب والسكر الذى يمكنه أن يحدد لك الحدود الآمنة لبذل الجهد خاصة إذا كنت تعانى من
مرض آخر بجانب السكر مثل ارتفاع الضغط أو الشرايين التاجية.
تبدأ الاختبارات بما يسمى اختبار الدقائق الست Six Minutes وفيه يختبر جهد الإنسان بالمشى بصورة منتظمة معتدلة لمدة ست دقائق متصلة لمعرفة كم من المسافة يمكنه أن يقطع بلا أعراض ترهقه خلال تلك
الدقائق. ثم مطالعة تلك النسبة على جدول معه خصيصا لتحديد نسبة القدرة على بذل الجهد فى ضوء النتيجة. هناك أيضا اختبار الجهد على المشاية الكهربائية والدراجة الثابتة.
وإذا بدأت فاحذر
اتخاذ الاحتياطات الواجبة أمر ضرورى لمريض السكر فهو أكثر حساسية لإصابة القدمين كما أن السكر ينخفض فى الدم بصورة سريعة إذا ما جنح الإنسان لجهد بدنى عنيف أكثر مما يحتمل ولفترة أطول مما ينبغى
أن يتوقف عندها.
ــ ابدأ دائما بالتمارين البسيطة كالمشى أو تمارين العجلة الثابتة على الأرض بمعدلات بطيئة هادئة وربما كان من الأفضل أن تمارس السباحة إذا كنت قد مارستها من قبل.
ــ التوقيت الصحيح صباحا بعد تناول الطعام بنحو الساعة، الأمر الذى مازال قياس السكر يسجل ارتفاعا فى الدم ليتناقص مع الرياضة إلى الحد السليم الصحى بعد ممارستها واستهلاكه.
وقد يعاونك أن تقيس نسبة السكر قبل بداية التمارين وبعدها لتتأكد من طبيعية استجابة قراءاته للتمارين الرياضية.
ــ عليك أن تحمى قدميك باختيار حذاء مريح ملائم للتمارين وتهتم بغسلها وتجففها وفحصها بعناية بعد التمارين.
ــ حماية العينين أهم ما يجب أن تلتفت إليه إذا ما كنت تعانى من أى مشكلات سببها السكر ومنها اعتلال الشبكية Diabetic Retinopathy.
ــ ابتعد تماما عن التمارين التى قد تسبب ارتفاعا مفاجئا فى ضغط الدم مثل رفع أحمال ثقيلة فجأة، الأمر الذى قد يؤدى لنزيف مفاجئ بقاع العين. أما رفع الأوزان البسيطة فى كل يد على حدة فلا ضرر فيه بل ويفيد
إذا ما تعلمت أن تتنفس بصورة عميقة وطبيعية أثناء أدائه.
ــ احتفظ دائما بالماء فى متناول يدك أيضا بعض من العصير أو الحلوى التى يمكن تناولها بسرعة إذا ما انخفضت نسبة السكر إلى معدلات أقل من المعتاد، الأمر الذى يعرضك للخطر.
شرب الماء يقلل من لزوجة الدم ويحمى من مخاطر الإصابة بالجلطة.
كيف تختار بين التمارين؟
توصى جمعية أطباء القلب الأمريكية مرضى السكر بممارسة الرياضة البدنية لمدة مائة وخمسين دقيقة أسبوعيا. الأمر الذى معه يمكنك ممارسة الرياضة لنصف الساعة «ثلاثون دقيقة» لمدة خمسة أيام بانتظام فى
الأسبوع
شكرأ على تلك المعلومات القيمة والموثقة .. وأرجو من الإخوة والأخوات المرشدون الصحيون الإستفادة من هذا الطرح وتوعية مرضى السكري وأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم بأهمية ممارسة الرياضة حسب العمر والجهد والحالة الصحية وإجعلوها تحت عنوان " إمشوا تصحو" " وفي الحركة صحة وبركة "
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .