د. معيض الزهراني : يمكن الاستفادة من طلاب الدبلومات والتفرغ لـ فصول وأكثر

د. معيض : يمكن الاستفادة من طلاب الدبلومات والتفرغ لـ ( 6 ) فصول وأكثر

صحيفة تغطيات http://tktyat.com/ – خالد العبدلي – حصري وخاص من الرياض :

أنتظم طلاب المملكة العربية السعودية هذا اليوم السبت 18/12/هـ إلى مقاعد الدراسة لأستكمال ماتبقى من الفصل الدراسي الأول – هـ ، وكان لنا هذا اللقاء مع منسق إدارة التربية الخاصة في إدارة تعليم الرياض و مشرف التربية الخاصة بمكتب التربية والتعليم بالروضة الدكتور معيض بن عبدالله الزهراني وذلك أثناء وقوفه على سير البرامج وحاجاتها :

– إلى أي مدى نجحت برامج الدمج في مدارس التعليم العام ؟

هناك برامج أثبتت فعاليتها ونجاحها نظراً لتوفر جميع المقومات ومتطلبات الدمج من المبنى المدرسي والكادر التعليمي المتخصص إضافة إلى توفير الدعم للوسائل التعليمية ، ولكن هناك برامج أخرى ينقصها بعض الكوادر كمعلمي التربية الرياضية والفنية المتفرغين للبرنامج وكذلك نقص الوسائل والدعم .

– لماذا تم إلغاء بدل التربية الخاصة عن أمين المكتبة ؟

كان يعطى في السابق أمين المكتبة البدل وعندما أحيلت المكتبة الى أمين مصادر التعلم أوقف بدل التربية الخاصة وبالتالي كان أحد الأسباب والمعوقات التي لاتجعل نجاح برامج الدمج بالشكل المطلوب .

علماً أن الموضوع تحت الدراسة من ادارة التربية الخاصة بالوزارة لحل الموضوع خاصة أن الطلاب في الفكرية يحتاجون لتغيير المكان المتمثل في الفصل الدراسي إضافة الى إمكانية الأستفادة من أمين المكتبة كمعلم للحاسب الآلي وبوجد هذا العائق لايتم تفعيل هذه المادة لأختلاف المسمى .

– هل يمكن إيجاد حل لمشكلة طلاب الدبلومات ؟

من الممكن الأستفادة من الطلاب الحاصلين على دبلوم التربية الخاصة بعد البكالوريوس في التخصصات العامة كالرياضيات والعلوم وغيرها ، وكذلك يمكن الأستفادة منهم في التعليم العام نظراً لوجود بعض الأعاقات التي لايقدم خدمة لهم في معاهد وبرامج التربية الخاصة كالأعاقة الحركية وبطء التعلم وفرط الحركة وهذه الحالات موجودة في الفصول العادية ولكن تحتاج الى متخصصين في مجالات التربية الخاصة إضافة الى المادة الأساسية .

– رأيك في نظرة المجتمع لمايقدم في برامج التربية الفكرية ؟

لازالت النظرة قاصرة لمايقدمه معلم التربية الفكرية من دور ايجابي يستنفذه من صحته وجهده .

– مامدى تقبل مدراء المدارس لبرامج الدمج ؟

للأسف الشديد مازلنا نواجه بعض العوائق والتي قد تتسبب في عدم نجاح بعض البرامج في بعض المدارس حيث أن بعض مدراء المدارس لايتفهمون حاجات التربية الخاصة وأساليب وطرق التدريس للطلاب والخطط الفردية وسبل التعامل مع الطلاب وأولياء الأمور رغم وجود التوعية المستمرة من المشرفين ولكن هناك حلقة مفقودة .

– ماسبب عدم التقيد بالتعاميم وخاصة سن قبول الطلاب في المرحلة المتوسطة والأجازات الصيفية وتفرغ المشرف المقيم في برامج التربية الفكرية ؟

لا اجتهاد مع وجود النص حيث أن هناك تعميم واضح وصريح حول عدم قبول أي طالب عمره أكثر من (( 15 )) سنة ويجوز الأستثناء في ثلاث سنوات لحالات محددة فقط .

بالنسبة لأجازات معلمي التربية الفكرية يجب الألتزام بآخر تعميم من الوزارة يخصهم .

أما المشرف المقيم تفرغه في التعميم عند وجود (( 6 )) فصول أو أكثر في البرنامج وهو يستحق لما يبذله من جهد في تفهم احتياجات البرنامج والتنسيق مع المدير وزملائه المعلمين ، ودوره من أساسيات الدمج ونصت عليه القواعد التنظيمية وهناك مهام له تساعد لإنجاح البرنامج .

– هل تؤثر كثرة المشكلات السلوكية على الدمج ؟

قد يعيق نجاح الدمج وهذا ماأتضح عندما قمت بأجراء مقارنة بين المشكلات السلوكية في برامج الدمج والمشكلات السلوكية في المعاهد وذلك في بحث رسالة الدكتوراة .

وقد أظهرت المقارنة أن هناك وجود درجات بسيطة للمشاكل السلزكية في البرامج عند الطلاب مقارنة في معاهد التربية الفكرية نظراً لوجود الطالب في المدرسة العادية بين الطلاب العادين والراحة النفسية لديه أكثر .

وطبعاً الوقت لايكفى لأيضاح جوانب أخرى من الدراسة ولكن يمكن الأطلاع عليها من خلال الموقع التالي :

تشكر صحيفة تغطيات الدكتور معيض الزهراني على تخصيص بعض الوقت لأيضاح بعض الأمور حول مجال هام يتصل بالطلاب ذوي الأحتياجات الخاصة .

أطلاع الدكتور معيض على الخطط التربوية الفردية للمعلمين مع مدير المدرسة
معايدة طلاب التربية الفكرية

أشكر الدكتور معيض الزهراني على ما يبذله من جهود قد تخفى على البعض في التربية الخاصة بشكل عام
والحقيقة الغائبة بأنه كرس جهده وماله في سبيل خدمة من له صله سواء من معلمين أو أولياء أمور ولكن تبقى المعضلة في العقبات والتحديات التي تواجه مسيرة التربية الخاصة ومستقبلها الغامض
وأملنا في الله ثم في الأمير فيصل وزير التربية والتعليم بأن يصحح وضعها الذي سرعان ما انهار بعد أن ضل شامخا لفترة طويلة مما أدى إلى استقالة الدكتور ناصر الموسى الذي اعترض على القرارات الجائرة والتي صدرت بدون دراسة أو أخذ رأي المتخصصين في الميدان التربوي
لذلك نأمل من الله أن يسدد خطى من يسعى في انقاذ تلك المسيرة من الانهيار وأن يحفظ لنا ولاة الأمر الذين همهم الوحيد بأن يستفيد ذوي الاحتياجات الخاصة بما كفلت به الأنظمة ونصت عليها القوانين بمساواتهم مع العاديين في التعليم وغيره

تحيااااتي لكم ،،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.