صحيفة التعليم الإلكترونية : سامي الحارثي
تعرض طالب سعودي يدرس بالمرحلة الابتدائية في إحدى المدارس بالعاصمة الرياض تحتفظ صحيفة التعليم باسمها لحادثة دهس الأسبوع الماضي وتحديداً يوم الاثنين 25 أبريل في تمام الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً حينما كان عائد من المدرسة إلى البيت كالمعتاد بواسطة حافلة النقل المدرسية التي تحتفظ الصحيفة باسمها الشركة التابعة لها ونقل إلى أحد المستشفيات ولكن قدر الله فوق كل شئ
الطالب عزام بن منصور الحسين الطفل ذو الثمانية أعوام أتته منيته تحت كفرات حافلة المدرسة صحيفة التعليم الإلكترونية تواصلت بأخي الطالب الذي وافاه الأجل قبل وصوله إلى المستشفى المهندس.عبد الرحمن بن منصور الحسين
حيث قال أننا مؤمنين بقضاء الله وقدره وقد كان خبر وفاة عزام كالصاعقة وبين المهندس عبدالرحمن بأن ابنهم الطالب عزام كان يذهب إلى المدرسة ويعود عن طريق باص وذكر أن أخيه يدرس بمدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم وذكر أنه في يوم الاثنين وعند نزول ابنهم من الباص الذي لا يحمل أي شي من مبادئ السلامة علقت حقيقة الطالب بالباص بعدما حاول المرور من أمام الباص ولكن السائق لم ينتظر لحين التأكد من أن الطالب قد ذهب بعيداً عن السيارة وتحرك وأثناء تحركه لاحظ بأن هناك شي ما يعيق حركة السيارة مما جعله يضطر في زيادة سرعتها وتحريكها وقال بعد أن لاحظ الأطفال المتواجدين أمام منزلنا أطلقوا صراخهم لإيقاف السائق وتوقف السائق فجأة بعد أن سحب الطالب بإحدى كفرات السيارة ما يقارب السبعة أمتار ونزل يصيح وفي هذا الأثناء والحديث للمهندس يقول خرجنا ووجدنا ابننا مضجر بالدماء والجهة اليمنى للطالب قد سحبتها عجلات السيارة على الإسفلت وقد ظهرت عضام الطالب وأعصابه وكان في غيبوبة تامة
وبين المهندس أنه قام بنقل أخيه بسيارته الخاصة خوفاً من أن ينتظر الهلال الأحمر وأملاً من الله في أن يستغل الوقت في إنقاذ حياة أخيه ولكن قدر الله شاء في أن يأتيه قدره المحتوم قبل أن يصل إلى المستشفى
وأوضح أنه عاد بعد أن تأكد من وفاة أخيه ليحضر الإثباتات الخاصة به وبالطالب وقد وجد والدته تنتظر بأن يكون هناك خبر يطمئنها على فلذة كبها أنه ما زال على قيد الحياة وقال أخبرتها بأن هذا قضاء الله وقدره وأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا وعلينا أن نصبر ونحتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى ولم تتحمل هول الموقف وأغمي عليها عند سماعها بخبر وفاة ابنها
واستغرب المهندس عبدالرحمن هذا القصور الذي لا يعلم من تكون مسؤوليته هل هي الشركة المتعهدة بنقل الطلاب التي لا تراعي اشتراطات وزارة التربية والتعليم من حيث سلامة استلام وتسليم أبنائنا الطلاب لأهاليهم
وهنا تعد هذه الحادثة التي وقعت تجلب العديد من التساؤلات التي يجب أن تجد سرعة الإجابة واتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم تكرار مثل هذا الحوادث ومن هذه النقاط
-كيف يتم نقل طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية في حافلات دون وجود مشرف حسب أنظمة وزارة التربية والتعليم ومن أهم شروطها أثناء كتابة العقد لنقل الطلاب والطالبات ؟
هل يوجد أداة تواصل بين السائق أو المشرف الخاص بالحافلة ، في حال لم يكن متواجد أحد بالمنزل ؟-
– كيف يتم نقل طلاب لديهم صعوبة في الفهم بدون مشرف يكون متواجد معهم حتى يقوم بإيصالهم لمنازلهم سالمين
وتحدث المواطنين لصحيفة التعليم مناشدين المسئولين بأن يكون هناك اهتمام كبير خاصة الفكرية وطلاب صعوبات التعلم حين يتم نقل أبنائهم للمنازل بعد انتهاء اليوم الدراسي
وصحيفة التعليم بدورها وحرصاً منها من هذا المنطلق تناشد جميع المسئولين بأن يستفيدوا من الرجال المتقاعدين الذين يرغبون بأن يكونوا مشرفين للباصات بأن يتم التعاقد معهم براتب مقطوع حماية لأبنائنا الطلاب واستفادة لأصحاب الدخل المحدود .
وفي ختام هذا الخبر المحزن من يتحمل مسؤولية دهس أبنائنا الطلاب ؟