دقيقة من وقتك . أخي معلم اللغة العربية الجامعي

والظلم لا يزال هو الظلم , والآلية لا تزال هي الآلية الجائرة .

ها أنا ستقبل العام الثامن في مسيرتي التعليمية وأنا لا زلت

أتجرع كاس الغربة , ومرارة البعد عن الأوطان والوالدين والإخوان .

بينما لا يزال الطريق أمامي طويلا , وليس هناك من أمل يلوح في الأفق

فالأرقام الفلكية هي الأرقام , و الإحباط هو الإحباط .

و أحسب أن عدداً ليس بالقليل من الجامعيين قد اكتوى بنار هذا الظلم ,

فماذا أنتم فاعلون ؟؟؟؟

إن السكوت لن يجدي فلا بد من اتخاذ الإجراءات العملية , ولا بد لنا من

أن نتحرك لرفع الظلم عنا , وإلا فإننا سيأتينا التقاعد ونحن في الشتات .

و السلام