كرسي الحوار مع السوربون يدعم مبادرة الملك
عبد المحسن الحارثي ــ الرياض
<a rel="nofollow" href="http://javascript:void(0);” target=”_blank”> <a rel="nofollow" href="http://javascript:void(0);” target=”_blank”>
أكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري أن توقيع اتفاقية كرسي حوار الحضارات مع جامعة السوربون في باريس?يأتي دعما لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الداعية لتعزيز الحوار بين أتباع الديانات والثقافات، ويعد ثمرة للندوة الثانية للحوار السعودي ــ الفرنسي التي عقدت في باريس خلال شهر أبريل من العام الماضي.
ودشن العنقري أمس في مقر وزارة التعليم العالي في الرياض عددا من الكراسي في جامعات المملكة بالتعاون مع جامعة السوربون في باريس، ومنها كرسي حوار الحضارات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كرسي أخلاقيات وضوابط التمويل في جامعة الملك عبد العزيز، وكرسي جامعة حائل.?
وقال العنقري لدى جولته في المعرض التشكيلي الذي تنظمه وزارة التعليم العالي?إن تنظيم الوزارة لهذا المعرض يأتي في إطار حرصها على دعم المشهد الثقافي المحلي للوصول إلى المستوى المأمول.
وأضاف العنقري أن تنظيم الوزارة للمعرض الذي يضم العديد من الأعمال الفنية لنخبة من أبرز المبدعين والمبدعات من كافة مناطق المملكة، وذلك بما يبرز التنوع الثقافي? والفكري لهذه البلاد ويدعم التواصل الحضاري، خصوصا أن المعارض المتخصصة تشكل رافدا من روافد الحركة الثقافية المحلية التي تسهم في تأكيد هويتها وتحديد شخصيتها للآخرين، كما تعين على إيصال رسالتها إلى شرائح واسعة من الجمهور وتقود إلى الارتقاء بالعمل الإبداعي ودعم المبدعين في مختلف المجالات الثقافية.
من جانبه، قال?رئيس جامعة السوربون في باريس البروفيسور جان كلود كوليار «إن هناك نوايا حقيقة من جامعتنا للعمل مع الجامعات السعودية، وسنستفيد مما رأيناه في جامعة الملك سعود في إنشاء جامعة جديدة شمال فرنسا، وقد وقعنا اليوم أربع اتفاقيات وعقود شراكة في مجالات عدة وكراسي بحث وآثار، وسأجعل من هذه الشراكات محورا أساسيا للعمل في داخل جامعة السوربون».
وعن انطباعه عن الفن التشكيلي في المملكة قال «رأيت الحياة السعودية والثقافة كمشهد متحرك من خلال هذا المعرض».
يذكر أن المعرض يضم أكثر من 250 عملا فنيا وبمشاركة 75 فنانة وفنانا من كافة مناطق المملكة.