تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خمسة في المية ولكن بحجم أكبر

خمسة في المية ولكن بحجم أكبر

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يبدو أن الخمسة في المائة التي لم تعجبنا بداية الأمر أصبحت أفضل من الراتب بحيث انه يخال إلى القارئ أنها ليست خمسة بل أكبر من ذلك بكثير!!

ماسر تلك الزيادة ؟؟ وماسر إثارة الإعلام لها؟؟!!
عندما قال الوزير بأنها مدروسة بعناية وأنها أربعة ومن عندنا "عشانكم" صارت خمسة.. كان الناس قبلها يتمنون الثلاثين والأربعين بل إن بعضهم فكر في أكثر من ذلك وكم من فتى كان يرجوا بأن لاتكون 15 بل فوقها…

أتت الخمسة المخيبة للآمال كثيرا وسرعان ما تحدث الكثير عنها بانها لاتساوي شيئا ولن تدفع الغلاء لكن ويالـ "لكن " هذه فقد كشفت الحقيقة فعندما انتشرت إشاعة أنها ألغيت تعلق الناس بها تعلق قيس بليلى وكأن الأمر أشبه بتلك المرأة الجميلة التي كانت تتمنى فتى الأحلام الذي لم يأتها فمرت بها السنين فأتاها رجل من شاكلة"ظل راجل ولاظل حيطة" فتذمرت منه ابتداء ثم مالبثت أن بدأت في تمني عودته فكأنه فارس الأحلام الذي لم ولن تتخيله!! …

هنالك وجهان يمكن الاستفادة منهما…

الأول… أن للإعلام دورا في تضخيم الأمر ولعلم النفس دوره كذلك فلو أنها صرفت لما أعجبت الناس ولكنها الآن وبعد الشائعة أصبحت أكثر جمالا وبهاء وكأني بها أكثر من الراتب !!

الثاني.. كشفت حاجة الناس وأنهم يعانون من تبعات الأسهم والغلاء فكأنهم أصبحوا أشبه بالمعوزين ينتظرون عطف المحسنين ولكن غلب عليهم التعفف فأنت تحسبهم أغنياء من التعفف!!

وأخيرا.. يبدو أن تلكم الزيادة وبعد أن أثارها بعض الأعضاء بقصد أو بدون قصد!! أصبحت في نظر الكثير أهم من الزيادة التي منيت بها دول الخليج!!

الحمد لله الذي كفل لعباده الرزق فلو كانت خزائن رحمة ربي بأيد الناس لأمسكوا خشية الإنفاق فالحمد لله أولا وآخرا ونسأل الله عز الدنيا وشرف الآخرة وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقال رائع
ولاهنت يامبدع
بارك الله فيك
المتحمي

أرى أني أمام قلم يصعب مجارته ، فلرقي طرح هذا القلم وقع خاص
ولعلي أتفق معك فبعد الآمال والآحلام في زيادة تساير الغلاء الفاحش الذي حول التجار
إلى قطيع من الذئاب ، تفترس قطيع المواطنين على مرئ ومسمع من الراعي
وحين ألغيت لم تكن المسألة فقط لأن المواطن سيفقد ثروة سقطت عليه من السماء بل لأن
هذه الزيادة جاءت كصخرة وقعت علي المواطن وقوع المصيبة ، غامضة لم تحد هل هي على الراتب
الأساسي أم على الفعلي
تقاذفت الإشاعات به ، فهو بين مطرقة الغلاء وسندان الإشاعات
الموطن أخي هو أنت وأنا من يستطيع دفع فاتورة عشاء ي مطعم راقي لشخصين تصل إلى ( 1000 )
وأكثر ربما ، تجد جاره إلى جواره نام وهو لم يسد رمقه بشيء منــ ( التميس والفول )
نحن يا أخي بلا هوية ، بلا فكر ، بلا حقوق
منذ عام 1415هـ وإلى يومك هذا عقد ونصف العقد تقريبا ونحن نلهث وراء ما نستحق مستوى ضائع
جاء بقرار غبي من شخص أغبى ..
لا نبحث عن من يرش الملح على جروحنا وموضوعك أخي يثبت أن المواطن مسكين مسكين مسكين
ياولدي .
جميل تنسيق الكلمات وصف العبارات ورفع ما نؤمن به وما نكفر به من الشعارات ، ولكن لندع جروح الناس
وهمومهم فالله تعالى أعلم بها ..
طيب الله الجراح

لا فض فوك . موضوع رائع لامس الحقيقة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

السبب منذ البداية في هذا كله هو جشع التجار وطمعهم وحب الاستغلال لحالة المجتمع السيئة هي من أوصلتنا لهذه المرحلة يقول عليه الصلاة والسلام ((إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى و بر و صدق))

إخوتي بارك الله فيكم تمعنوا جيدا في قوله تعالى (( ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا فى الأرض ولكن ينزل بقدر مايشاء اٍنه بعباده خبير بصير)

موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .
انا اقول ان تلك الزياده كانت دعم للتجار الجشعين وليست للمواطنين ومحاولة مقاومة تلك الاسعار
ولكن حـــــــــــسبنا الله ونعم الوكيل
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.