يعتزم عدد من خريجي كلية المعلمين للعام هـ تقديم شكوى لديوان المظالم ضد وزارة التربية والتعليم لعدم تعيينهم رغم أن الوزارة قد جعلتهم يوقعون عقدا ينص على تعيينهم مباشرة بعد التخرج. وأشاروا إلى أن الوزارة وبموجب هذا ملزمة بتعيينهم بعد تخرجهم. وانتقد الخريجون ما وصفوه بأنه «قرارات غير مدروسة» من قبل الوزارة ومن ضمنها قرار إلغاء التعاقد مع الخريجين في برنامج محو الأمية وتعليم الكبار. وقال الطالب سعد محمد سالم إنه تخرج عام هـ وبعد التخرج لم يحمل هما للوظيفة لأن التعيين مضمون بسبب أن الوزارة قد وقعت معهم عقودا مفادها أنه سيتم تعيينهم. واستدرك: ولكن الوزارة لم تفِ بوعودها بعد ضم كليات المعلمين للتعليم العالي، وأضاف: توجهنا للالتحاق بوظائف محو الأمية وتعليم الكبار التي أعلن عنها مؤخرا وتم قبولي في المدينة المنورة بعد استيفاء إجراءات القبول واجتياز المقابلة الشخصية ولكن الفرحة لم تدم لأن الوزارة ألغت القرار بحجة أننا فاشلون في التعليم. ورأى فهد العلوني أن الوزارة تساهم في البطالة وبشكل كبير بين المتعلمين بالرغم من أنها تستطيع أن تسهم بالكثير إذا كانت قراراتها صائبة. وأضاف: الوزارة لم تنفذ العقد المبرم مع الخريجين بتعيينهم لذلك سنرفع دعوى عليها في ديوان المظالم. أما فيصل الغذي وماجد عايش فقالا: إن الوزارة أخلت بالعقد بعد توقيعنا على أن يتم تعييننا ونطالب ديوان المظالم بدراسة الموضوع وطلب الأوراق التي وقعنا عليها قبل انضمام كليات المعلمين للوزارة. وناشد حمدان الرفاعي وسامي الجريسي وأحمد المحياوي المسؤولين بالتدخل بعد أن تخلت عنهم الوزارة. وأشار فهد الرفاعي ومهند الجهني إلى أن الوزارة تصدر في كل فترة قرارا جديدا ثم لا تلبث أن تتراجع عنه، وتساءلا: إلى متى يتم إصدار قرارات عشوائية وغير مدروسة؟ وحاولت «المدينة» الاتصال بالمسؤولين بالوزارة دون جدوى.
طيب كيف خرجوهم وحصلو على شهادات تؤهلهم !!!!!!
هل الوزارة فاشله !!!!
نسأل الله لنا ولكم التوفيق
حسبنا الله ونعم الوكيل
من عندي الفساد مستشري في الوزاره منذ مبطي