خريجات قسم المكتبات والمعلومات وطموح التعيين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن بنات الوطن وأمل المستقبل وأمهات الأجيال.. خريجات قسم المكتبات والمعلومات نناشد الله جلّ وعلا ثم نناشد المسؤولين في وزارة الخدمة المدنية وكذلك المسؤولين في وازة التربية والتعليم أو أي مسؤول بالدولة من أجل المساهمة بإنهاء أزمة البطالة التي حاصرتنا على مدى اثنتي عشرة سنة وما زالت وحرمتنا من الخوض في سوق العمل في الوظائف التعليمية والإدارية, نطالب الجميع بإنصافنا وتوظيفنا كمعلمات لمادة المكتبة والبحث وإدارة مصادر التعلم التي تنفق عليها الدولة الأموال الطائلة لتستفيد منها الطالبة والمعلمة على حد سواء, بينما نجد من يديرها ليس من المؤهلات لها، فنحن أولى من اللاتي تقوم وزارة التربية والتعليم بتفريغهن وتقديم الدورات التدريبية لهن لإدارتها وفي ذلك تجاهل واضح لضوابط تكليف شاغلي الوظائف التعليمية وآلياتها بينما نحن المتخصصات لسنا إلا طاقة مجمدة، فنحن كمواطنات وصاحبات حق نطالب بإلغاء إسناد تدريس مادة المكتبة لمعلمات اللغة العربية في المرحلة الثانوية إذا لم تتوفر معلمة لمادة المكتبة والذي يجدد لهن سنويا، ولدي ملاحظة بين ما نعيشه الآن من تطور في المكتبات المدرسية وتوفر مراكز التعلم في جميع المدارس بجميع مراحلها التي تحتاج في إدارتها متخصصات في هذا المجال لكي نسهم ونساعد في مواكبة التطوير الحضاري والارتقاء بمستوى التعليم في جميع مراحله لاسيما مع تطور مصادر البحث والتعليم في ظل التكنولوجيا وتطوير المكتبات وتعدد مصادر التعلم والبحث ودور أمينة مصادر التعلم في توفير كل ما يحتاجه داخل المركز بكل يسر وسهوله، مع تزايد عدد الخريجات واستعدادهن لخدمة هذا الوطن المعطاء وبناء أجيال يميل إلى القراءة والاطلاع والثقافة والبحث وعمل مستخلصات والخوض في مجال العمل، فأين نحن من الوظائف التي تحتاجها وزارة التربية والتعليم لما يزيد عن خمس آلاف وظيفة لشغل وظيفة أمينة مصادر للعمل في مدارس البنات وهذا دليل واضح لاحتياج خريجات التخصص وأيضاً التشكيلات المدرسية الجديدة أوضحت أنها ستسهم في توفير الكوادر البشرية المؤهلة تأهيلا تربويا منها أمناء مصادر التعلم التي تؤدي إلى عدم شغل المعلمين بأعباء ليست من صميم عملهم التربوي وفقًا لسياسة التعليم بالمملكة لذا نطالب بتوفير الاحتياج الفعلي للوظائف من الوزارة للحد من هذه البطالة فوراً والحد من تزايدها، وكذالك نحتاج من وزارة الثقافة والإعلام الإسهام في إيجاد المكتبة العامة النسائية لزيادة أهميتها في وقتنا الحاضر والمستقبل وتوظيف الخريجات على وظيفة أمينة مكتبة ولابد من الإقرار بماهية المكتبة عموما وبأهمية المكتبة على وجه الخصوص لنواكب الدول النامية المتقدمة في هذا المجال والرفع من مستوى المكتبات في المملكة.. هذا هو حلمي وحلم المئات من الخريجات في هذا القسم المهضوم حقه منذ سنين حلم بريء يريد أن يرى النور فهل لنا من تحقيقه نصيب؟؟؟؟

الفرج قريب مع وزير الخدمة المدنية الجديد
و الله يا أختي معلم و معلمة المكتبة دورهم أكبر من مجال التعليم ففي المدرسة من أبسط حقوقه مصادر التعلم و أمين للمكتبة و في المجتمع يكون امين الكتبة العامة و المتخصصة و الوطنيه …. و غيرها

لكن هذا المجتمع ظلم معلم المكتبة ظلم واضح …. فحسبنى الله و نعم الوكيل على من هظم حقوق معلم ومعلمة المكتبة …

أخير الله يوفق كل معلمي و معلمات المكتبات في كافة ارجاء الوطن …

حسبي الله ونعم الوكيل
مافي شيء اسمه مكتبه في هذا الزمن كل شيء كمبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببو تر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.