المبررات :
1- الظروف التي تعيشها المعلم السعودي والمتمثلة في حقوقه المنتهكة وضعه المتردي اجتماعيا واقتصاديا وأمنيا ونفسيا وعلميا
2- كون المعلمين يمثلون شريحة كبيرة من إفراد المجتمع عامة وموظفي الدولة بشكل خاص يقارب 450 ألف معلم ومعلمة
3- عجز وزارة التربية عن القيام بدورها تجاه العملية التعليمية عامة والمعلم بصفة خاصة .
4- ازدواجية علاقة الوزارة بالمعلمين حيث أنها أصبحت خصماً وحكماً .
5- وجود جمعيات متخصصة لفئات أقل نفعا وأهمية من المعلمين منها :
• جمعية للصحفيين
• جمعية الناشرين السعوديين
• جمعية المسرحيين
• جمعية المتقاعدين.
• ……….
اعتقد أنه قد حان الوقت للمطالبة بإنشاء جمعية للمعلمين
ان المطالبة بجمعية للمعلمين تعنى بشؤونهم وتطالب بحقوقهم المهدورة وتعمل على تحسين اوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والنفسية ستكون حقيقة واقعة إذا بذل المعلمون جهدهم عبر القنوات الرسمية ومنها :
1- رفع خطابات متتالية لمقام خادم الحرمين الشريفين والذي أصبح يدرك معاناة المعلمين من خلال كثرة تجمهرهم أما بوابة القصر الملكي ووقوفه أكثر من مرة لسماع مطالبهم ووعده لهم بتحسن الأحوال .
2- إثارة الموضوع في مجلس الشورى وتبنيه من قبل بعض الأعضاء المدركين لحجم مشكلة المعلمين وحاجتهم لمثل هذه الجمعية .
3- طرح الموضوع عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية .
ولكي تكون الجمعية فاعلة ومؤثرة فيجب الحرص على أن يكون تصريحا بأمر سام و الا يكون من قبل وزارة التربية والتعليم .
الموضوع مطروح للنقاش والإثراء