تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » جريدة الوطن تتفاعل مع قضيتنا ومع حديث المجالس

جريدة الوطن تتفاعل مع قضيتنا ومع حديث المجالس

من بينها تخفيض النصاب والتأمين الطبي والسكن تحسين المستويات وتطوير التعليم وإعادة هيبة المعلم أبرز المطالبات لوزير التربية
الأمير فيصل بن عبدالله

الرياض، الجبيل: معيض الحارثي, محمد آل ماطر، سعيد الشهراني

جاء تعيين الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزيراً للتربية والتعليم ليعيد آمال المعلمين والمعلمات بالحصول على الحوافز المادية والمعنوية التي تعينهم على أداء رسالتهم كتحسين مستوياتهم الوظيفية وصرف فروقات السنوات الماضية لمن عينوا على مستويات أقل مما يستحقونها, وتوفير مستشفيات وأندية خاصة بهم أسوة ببعض القطاعات الأخرى, وتوفير السكن والتأمين الطبي, والعمل على إعادة هيبة المعلم في المدرسة والمجتمع, كما يأملون في إعادة النظر في بعض قرارات الوزارة خاصة إلغاء حوافز معلمي الصفوف الأولية, وتقليص إجازات بعضهم, واستمرار دوام المرحلة الابتدائية أيام الامتحانات وهي القرارات التي وجدت تذمرا كبيرا من المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم مؤخرا, كما يأملون بتسريع العمل في مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم, وإعادة النظر في حال التعليم ميدانيا ومن ذلك وقف الدراسة في المدارس المستأجرة, وتخفيض نصاب المعلمين, وتحديد أعداد الطلاب في كل فصل للقضاء على تكدس الطلاب بأعداد كبيرة كما يحدث حاليا في الكثير من المدارس.
وقال معلمون ومنهم فهد المالكي وأحمد العتيبي وثامر الربدي إنهم استبشروا بتعيين الأمير فيصل بن عبدالله وزيراً للتربية الذي يعولون عليه كثيراً ليعيد لهم حقوقهم ومنها إعطاؤهم المستوى الوظيفي المستحق حسب سنوات الخبرة, وفروقات السنوات الماضية للدفعات الذين تعينوا على مستويات أقل, لتنتهي بذلك هذه القضية التي أشغلتهم وأوصلتهم للمحاكم كأول قضية من نوعها ترفع من موظفين ضد وزارتهم.
ويرى المعلمان عبدالله العضيبي وأحمد القاضي أن المعلمين والمعلمات بحاجة إلى إعطائهم الحوافز المعنوية التي تعينهم على أداء رسالتهم الشاقة ومن ذلك توفير المساكن برسوم رمزية وتسهيل الحصول على القروض السكنية من البنوك بفوائد منخفضة, وإنشاء مستشفيات وأندية رياضية خاصة بهم وبأسرهم, والتأمين عليهم في المستشفيات، وإعادة حوافز الإجازة المبكرة لمعلمي ومعلمات الصفوف الأولية, وتأمين أجهزة التقنية التعليمية الحديثة في فصولهم الدراسية كونها مرحلة التأسيس وتحتاج إلى جهود كبيرة في إعدادهم.
ويتطلع معلمون ومنهم محمد النزهان وعيسى المانع العسيري وعوض بن محمد العمري إلى إعادة هيبة المعلم الاجتماعية والتعليمية الضائعة والتي كان من أسباب ضياعها تزايد الحملات الإعلامية وتشويه صورتهم بتعميم الأخطاء وتضخيمها, واتهامهم بالتقصير عند إخفاق الطلاب دراسياً وسلوكياً حتى فقدوا جزءا من هيبتهم وأصبح بعض الطلاب وأولياء أمورهم يتهجمون على بعضهم داخل وخارج المدارس لغياب العقوبات الرادعة، مطالبين الوزارة بتكثيف الحملات التوعوية لأولياء أمور الطلاب والتعريف بأهمية ودور المعلم وتوضيح الجهد الذي يبذله في الميدان التربوي.
إلى ذلك أبدى عدد من المعلمين رضاهم عن بيان وزارة التربية والتعليم بشأن وجوب احترام المعلمين وعدم المساس بهم أو الاعتداء عليهم أثناء أداء واجبهم ، وتطلّع المعلمون إلى إصدار لائحة جديدة تعزز الحقوق والواجبات بين المعلم والطالب من جهة وبين المعلم والأسرة والمجتمع من جهة أخرى في ظل متغيرات الحياة المعاصرة.
وطالبوا بأن تستهدف هذه اللائحة منع تجاوزات بعض الطلاب وأولياء أمورهم، وما يصدر من أخطاء لبعض المعلمين التي تمس قداسة عملهم ، مستبشرين ببدء مرحلة جديدة عنوانها الاحترام والعطاء المتبادل من أجل مستقبل أفضل للأمة والوطن.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم قالت في بيان لها أول من أمس إن المعلم والمعلمة من أركان العملية التربوية والتعليمية والمساس بهما يعد مساسا بالعملية التربوية والتعليمية، وإن الوزارة تتابع ما يتعرض له بعض المعلمين من اعتداءات أثناء أداء واجبهم.
وتعليقا على هذا البيان قال مدير عام إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس لـ"الوطن" إن البيان يمثل تأكيدا لتوجه الوزارة وما تقوم به منذ تأسيسها على بيان مكانة المعلم، وتعزيزا لروح الانتماء للعملية بأكملها، واعتبار المعلم والمعلمة أحد أهم أركان نجاح العملية التعليمية ومخرجاتها.
وأضاف رئيس قسم علم النفس التربوي بكلية المعلمين في أبها الدكتور ظافر آل حماد، أن المعلم يتحمل مسؤولية كبيرة جدا فهو يتعامل في عمله مع روح وعقل وجسد أبناء المجتمع بثقة ولاة الأمر والوالدين والمسؤولين مما يضاعف تلك المسؤولية عليه ، مشيرا إلى أن المعلمين على قدر كبير من المسؤولية وعلى قدر مسؤوليتهم بالمهمة تأتي نتائج المخرجات.
أما رئيس الإشراف التربوي بالخدمات التعليمية بالهيئة الملكية في الجبيل خالد العماش، فيرى أن نجاح العملية التربوية والتعليمية مبنية -فيما يخص المعلم والمعلمة- على ما يملك كل منهما من مواهب وقدرات وتقدير لذاته، فبقدر ما يملك يستطيع التقديم والعطاء بما يخدم وقال معلم اللغة العربية بمتوسطة الخليج بالهيئة الملكية في الجبيل إبراهيم الجوعي ، إن المعلمين يتمنون أن يتحول البيان إلى واقع ملموس، من خلال إعادة الاحترام للمعلم. وإشعار الطلاب بأن هناك نظاماً يحميه كالذي يحمي رجل الأمن، أما أن يعيش المعلم تحت رحمة الطلاب ويظل يتسول احترامهم ورضاهم بتسهيل الامتحانات تارة وتوزيع الدرجات تارة أخرى، فهذا من شأنه أن يودي بالعملية التعليمية، ويجعلها عاجزة عن تحقيق أهدافها.
في حين قال معلم التاريخ بالمدرسة نفسها إبراهيم الحسن إنه يجب على المعلم أن يدرك أهمية دوره في العملية التعليمية، حيث يجب أن يكون قدوة في التربية وحسُن التعامل مع طلابه، كما يجب على الأسرة تربية أبنائها بالصورة التي تحفظ للمعلم احترامه وهيبته.


الهيبة الهيبة … بوضع قوانين صارمة تحفظ كرامة المعلم
الله يعطيك العافية

لا زلت أقول كلام جرائد

هين هين هين
الله يعطيك العافية
يعطيك العافيه
والله اهم شي بدل السكن والتامين الصحي والفروقات والدرجه المستحقه والنصاب والاشراف اليومي
والنقل الخارجي والايفاد والترشيح للادارة المدرسيه والاشراف < اقصد العدل والغاء الواسطه> وش بعد يامدرسين ومدرسات ذكرووني قبل ما انسى

والمهم الهيبه وارجاع التعليم والمعلم هيبة داخل المجتمع وفي المدرسه
ودمتم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.