جدد ثقتك بنفسك فانت اعظم مخلوق على الارض
آن الأوان لتقبل ذاتك، آن الأوان لتستشعر نعمة الله عليك, أن تشكر نعمه عليك التي لا تحصى ولا تعد. لان عدم قبولك لذاتك ما هو الا نكران لنعمة الله عليك وكيفلا تقبل ذاتك وأنت من جعلك الله خليفة
في الأرض: {إِذْقَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ……تخيل الملائكة الذين لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون… أمروا
بالسجود لك وانظر إلى عقوبة من تكبر بالسجود لك وعصى أمر الله تعالى
}قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ. وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ{.
…::ولذا فمن اليوم بل من الآن ::.
تعلمي جيدًا كيف تنظرين الى نفسك، وغيّري نظرتك إلى نفسك.
فعندما تنظرين الي نفسك انظري إليها والي ما وهبها الله سبحانه وتعالى من إمكانيات غير طبيعية:
فعقلك الذي يحتوي على بلايين الخلاياومليارات الوصلات العصبية تقف امامها
أعظم أجهزة الحاسب الآلي في حياء وخجل منها.
قلبك لا يقف أبدًا عن العمل طوال العمر في عمل دائم ليمدك بالدم والطاقة .
رئتك التي تعمل وحدها دون أمر ولا نهي هى التي إذا أخذناها وبسطناها
تصبح مساحتها مساحة ملعب تنس بأكمله..
جسدك بأكمله إذا أخذناه وبسطنا خلاياه يصل إلى القمر..
معدتك أعظم معمل كيمياءيعمل وحده ليهضم لك الطعام..
إصبعك أصغر إصبع لك حتى يتحرك كما تحركه يحتاج إلى 12 كمبيوتر لتحريكه!
آن الأوان إلى ان…….
تنظري إلى نفسك بصورة إيجابية انظري إلى إمكانياتها وإلى قدراتها. انظر ي إلى المواقف التي نجحت فيها واجعليها دائمًا لك مؤيده لتقوي ثقتك بنفسك أكثر. وهذا لا يعني أننا لا نقول لك أن تشعري بالغرور أوبالعجب ففرق شاسع بين من يعلم نعمة الله عليه فيتقبلها ويريد توظيفها في الحق ، وبين من يرى أن لنفسه فضلاً ويرى أنه
ناجح بذاته وبفضل شخصيته الفذة بل ويحتقر الناس بجانب شخصيته العظيمة ويرى ان كل الناس لايفهمون شيئًا فهذا هوالكبر المذموم الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم:
‘لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر‘
وهكذا نظرة المؤمن في هذه الحياة الدنيا هو يدرك أن الله سبحانه وتعالى قد أعطاه الإمكانيات ليأخذ بزمام الحياة ويقودها القيادة الصحيحة وبالتالي فهو واثق من نفسه فعال منتج وفي الوقت ذاته يستشعر أنه مقصر في جنب الله وأنه لا شيء بدون توفيق الله ونصره ويتذكر دومًا حديث
رسول الله صلى الله عليهوسلم ‘يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح شأني كله ولا تكلني
إلى نفسي طرفة عين أبدًا‘
اختي ::….. من الان.
اعرفي طاقتك وإمكاناتك جيدًا وتقبلي نفسك من اليوم…..
نبذه عن هيلين كيلر الصماء البكماء العمياء:
التي تخطت حاجز الاعاقه فمن الذى يستطيع ان يوصفها بالعجز وقد كتبت كتب
فلنبدأ من جديد بعد ما عرفت من انت…..
هل من الممكن أن تصلي إلى الثقة بالنفس او أنك ستشعرين أنك ما زلتي سيئه؟
وان شخصيتك لا تعجبك ؟
وأنك لا تطيقين مظهرك؟
وأنك إنسانه فاشلة؟ وأنك تسمعي دائمًا صوتًا داخليًا يقول لك أنت لاتستطيعين مواجهة الآخرين بصوتا عالي ؟
ولكن اعلمي يا أبنتي…….
مهما قرأت ومهما تعلمت ومهما بحثت لكن بدون تقبل لذاتك,
وشخصيتك ومظهرك فلن تتقدمي بخطوة. واحده الى الامام
إن أهم الخطوات لتحقيق الثقة بالنفس هي::
قبولك لهذه الذات التي أنعم الله تعالى بها عليك