تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تعليم المدينة يوجّه بالتحقيق في حادثة حفل تخرّج طالبات مدرسة أهلية

تعليم المدينة يوجّه بالتحقيق في حادثة حفل تخرّج طالبات مدرسة أهلية

  • بواسطة
تعليم المدينة يوجّه بالتحقيق في حادثة حفل تخرّج طالبات مدرسة أهلية

يحقق تعليم منطقة المدينة المنورة مع إدارة مدرسة بنات خاصة لإقامتها حفل تخرج لطالبات إحدى المدارس الأهلية وإلزامهن بدفع رسوم مالية تتجاوز 400 ريال لحضور الاحتفالية الخاصة بتخرج الطالبات بالإضافة إلى تحصيل مبلغ 50 إلى 100 ريال حسب درجة القرابة لحضور ذويهن إلى مقر الحفل بأحد قصور الأفراح في المدينة المنورة
وأوضح المتحدث الإعلامي لإدارة التربية والتعليم عمر برناوي لـ»المدينة « أن مدير عام التعليم بالمنطقة وجه المساعد للشؤون التعليمية الدكتورة نورة البقعاوي بالتحقيق في الموضوع ودراسته مبينًا أن الأحداث التي شهدتها احتفالية إحدى المدارس الأهلية للبنات لا تقرها إدارة التربية والتعليم نهائيًا مشيرًا إلى أن إدارة التربية والتعليم قد أصدرت في وقت سابق تعميمًا على إدارات المدارس بالمدينة ينص على عدم إقامة أي فعاليات أو أنشطة خارج نطاق المدرسة وأضاف برناوي: إن التعميم يتم تجديده كل عام من قبل إدارة التربية والتعليم وشدد برناوي إلى منع إدارات المدارس من طلب أي مبالغ مالية من الطلاب أو الطالبات بغرض إقامة الاحتفالات أو شراء ملابس مخصصة لأي مناسبة وبين برناوي أن المدرسة المخالفة للأنظمة والتعليمات تضع إدارتها تحت طائلة المسؤولية والمحاسبة.
من جهه أخرى كشفت مصادر مطلعة لـ»المدينة» أن عدد الطالبات المتخرجات في المدرسة قد تجاوز 200 طالبة قامت إدارة المدرسة بإرغامهن على دفع 400 ريال لكل منهن لحضور فعاليات حفل التخرج بالإضافة إلى مبلغ 100 ريال من المدعوات والمشاركات في فعاليات الحفل والتي قدر عددهن بـ500 سيدة وكانت إدارة المدرسة قد قامت ببيع تذاكر دخول لمقر الحفل بمبلغ 100 ريال يتم تحصيلها عند بوابة قصر الأفراح من أي مواطنة ترغب في حضور الفعاليات – حسبما أفادت المصادر – و تشير المصادر أن سبب العراك يعود إلى قيام إدارة المدرسة بتخصيص نقطة تفتيش للطالبات عند بوابة قصر الأفراح تقوم بتسلم أجهزة الجوالات الخاصة بالحضور بدون أي ترتيب أو حصولهن على سندات استلام مما تسبب في ربكة بعد انتهاء الحفل أثناء خروج الطالبات والذي واجهته الإدارة بمصادرة أجهزة الجوالات والتحفظ عليها داخل أحدى الغرف مما تسبب في تدافع الفتيات عند بوابة الغرفة التي أوصدت في وجههن مما كان سببًا في إصابة الطالبات بحالات أغماء وهلع لتتطور إلى اشتباكات بالأيدي انتهى باستنجاد أولياء أمور الطالبات بالجهات الأمنية لفض الاشتباكات حيث حضر عدد كبير من الدوريات الأمنية وسيارات الاسعاف التي نقلت المصابات إلى طوارئ مستشفى الأنصار بالمدينة فيما تم تقديم الاسعافات الأولية لبعض الحالات في الموقع كما رفض البعض من أولياء الأمور تحويل بناتهن إلى المستشفيات حيث اكتفوا بالفحص الأولى قبيل مغادرتهم إلى منازلهم غاضبين فيما أشارت مصادر طبية أن عدد الحالات التي تم معالجتها وصل إلى 20 حالة.
على صعيد متصل استنكرت والدة إحدى الطالبات «فضلت عدم نشر اسمها» إجبار إدارة المدرسة على دفع هذا المبلغ الذي وصفته بالكبير جدًا حتى لا تشعر ابنتها بأنها أقل من بقية الطالبات وأبدت استغرابها بمطالبة إدارة المدرسة بمبالغ مالية إضافية لإقامة حفل التخرج بالرغم من سداد كافة المصاريف الدراسية وقالت: إن المبلغ الذي تم جمعه من الطالبات ليس بالزهيد ففي المدرسة ما يزيد عن 200 طالبة وبجمع 400 ريال من كل طالبة يصل المبلغ إلى قرابة 80000 ريال فضلًا عن المبالغ التي تم تحصيلها من أقارب الخريجات والتي تراوحت بين 50 إلى 100 ريال حسب درجة القرابة كما قالت شقيقة إحدى الطالبات الخريجات فوجئنا بسوء تنظيم إدارة المدرسة لفعاليات الحفل المكلف جدًا فكان جليًا لنا أن الهدف من وراء الحفل هو جمع المال لا الاحتفال بالخريجات وأن ما حدث من شجار هو أكبر دليل على ذلك فأبسط الإجراءات لم يتم تنسيقها بشكل صحيح مما تسبب في فقد بعض الطالبات وذويهن لأجهزة الجوالات وعلى إثره بدأ الشجار بين الطالبات الذي تطور إلى استنجاد الطالبات بأولياء أمورهن الذين شاركوا في الشجار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.