لم تتأثر من الأزمة العالمية وتدار بصورة محافظة
موجودات مؤسسة النقد ترتفع إلى 1.6تريليون ريال بنهاية سبتمبر وغالبيتها يستثمر في أوراق مالية خارجية
حمد السياري
الرياض – خالد العويد:
أعلنت مؤسسة النقد أن موجوداتها الأجنبية، ارتفعت خلال شهر سبتمبر الماضي بنحو 60مليار ريال،لتقترب من 1680تريليون ريال، وبذلك تكون قد ارتفعت منذ بداية م بأكثر من 483مليار ريال.
وأوضحت الأرقام التي أعلنتها المؤسسة يوم أمس، ان موجوداتها استمرت في الزيادة الشهرية المتواصلة منذ بداية العام الحالي م، إلا أن أعلى زيادة شهرية تم تسجيلها حدثت في شهر يوليو الماضي، وبلغت 91مليار ريال، أما اقل زيادة فقد سجلت في شهر ابريل الماضي، وبلغت 16مليار ريال. وأكدت مؤسسة النقد قبل أيام عبر تصريحات صحفية لمحافظها حمد السياري، ونائبه الدكتور محمد الجاسر، ان استثماراتها في الخارج لم تتأثر من الأزمة العالمية، وان وضعها سليم، وتدار بشكل محافظ، حيث تحرص المؤسسة على الحصول على عائد دون التعرض للمخاطرة، وهذه الاستثمارات موزعة على أكثر من مكون، ولا تعتمد على مكون واحد، وسهلة التسييل في حال الحاجة إليها.
ويستخدم عادة الاقتصاديون أرقام الموجودات الأجنبية، في قياس قدرة الدول على تفادي المشاكل المالية في اقتصادها، و قدرتها على مجابهة أي مضاربات على بيع عملتها، تستهدف أمنها الاقتصادي واستقراره. وحسب الأرقام التي أعلنتها مؤسسة النقد بنهاية شهر سبتمبر من م، فان الموجودات الأجنبية التي تظهر في المركز المالي للمؤسسة تتكون، من عملات أجنبية وذهب يصل إلى 119مليار ريال،وإيداعات لدى البنوك بالخارج تزيد على 354مليار ريال، واستثمارات في أدوات مالية أجنبية تزيد على 1.1مليار ريال،وموجودات متنوعة أخرى تزيد على 22.8مليار ريال، إضافة الى أوراق نقدية سعودية بقيمة 18.5مليار ريال.
من جهة أخرى أظهرت إحصائيات المؤسسة الشهرية، ان النمو السنوي لعرض النقد السعودي تباطأ إلى 19.39بالمائة في سبتمبر الماضي، من 21.81بالمائة في أغسطس. وارتفع حجم عرض النقد ن 3الذي يقيس حجم الأموال المتداولة في الاقتصاد إلى 888.45مليار ريال مقارنة مع 744.13مليار ريال قبل عام. وأشارت الإحصائيات أن عرض النقد ( ن2) بنهاية سبتمبر الماضي، وصل إلى 744.4مليار ريال مقابل 737.5مليار ريال في شهر اغسطس الماضي.
ووصل حجم النقد المتداول خارج المصارف بنهاية سبتمبر الماضي الى 84.3مليار ريال، مقابل 76.8مليار ريال في نهاية شهر اغسطس الماضي، في حين بلغ حجم الودائع تحت الطلب بنهاية شهر سبتمبر نحو 333.5مليار ريال مقابل
342.3مليار ريال. وبلغ معدل (عرض النقود) (ن1) بنهاية شهر سبتمبر الماضي الى 417.9مليار ريال، مقابل 419.1مليار ريال في اغسطس الماضي، ووصل معدل الودائع الزمنية والادخارية إلى 326.5مليار ريال،مقابل 318.3مليار ريال. ووصل مجموع الودائع الأخرى شبه النقدية إلى 144مليار ريال. ويقصد بعرض النقود (ن1) النقد المتداول خارج المصارف، مع الودائع تحت الطلب، أما عرض النقود (ن2) فهو يشمل عرض النقود (ن1)، مضافاً إليه حجم الودائع الزمنية والادخارية.
اما عرض النقود (ن3) فيشمل عرض النقود (ن1)،مضافاً إليه عرض النقود (ن2)، إضافة إلى الودائع الأخرى شبه النقدية التي تتكون من ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية والودائع مقابل اعتمادات مستندية وضمانات والتحويلات القائمة.
المصدر
و سواء كانت بالريال أو الدولار فهذا لا يمنع من إعادة حقوقنا .
فوالله مانحصل لا مستو ولافروقات
وإذا كان في تسوية للمعلمين فهي بتكون بعد سنوات
أسأل الله أن يحفظ دولتناوأهلنا