أصبح البعض منا يتصور في مخيلته،أو يعتقد في قرارة نفسه؛ أن أعماله ومعاملاته في أي دائرة حكومية ، أو مصلحة أهلية لن تسير ولن تنجح ، دون مساعدة يظفر بها؛ من شخص يعمل فيها، يسهل له تحركها ، ويزيل العقبات التي تعترضها، ويسارع له في إنجازها.
ربما بسبب العمل بقوانين قديمة، وأنظمة عتيقة،وروتين ورتابة،ومط وإطالة، مما يدفع البعض إلى البحث عن سند ونصير، أو يلتمس مسالك الحيلة والتحايل، واستلام مراده من خلف الشباك.
وفي ظني أن السبب الرئيس هو وجود ضعف في الإدارات وقادتها ، وإهمال منهم في الضبط والمحاسبة، وتهاون واضح في المتابعة والمراقبة.
ولكن هل من الأمانة الوظيفية استغلال السلطة لخدمة الأصحاب والأحباب ؟وتحقيق مكاسب منهم مادية أو معنوية.
هل من العدل والمساواة تجاوز الأنظمة مجاملة للخلان؟ وعلى حساب صاحب حق، لا يملك ناصراً ، ولا يعرف معيناً.
لقد شاهدنا جهات عديدة، أبرزت للمراجع أنظمتها، وبينت قوانينها، ويسرت سماع صوته، والإجابة على تساؤلاته، فحافظت على وقته ووقتها ، وأغلقت بذلك أبواب الشفاعة المقيتة، ومسالك الرشوة الذميمة.
انتهت تلك النظرة
الواسطة في هذا الزمن حسب المصالح ..عندك مصلحة او منصب في ادارة معينة تجد لك واسطة في الادارات الاخرى

الأخ/ مدرس وليس معلم
ماذكرتما فيه حقيقة كاملة، نسأل الله أن يصلح الأحوال