تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تطعيم المدارس بالمعلمين والمعلمات الأجانب

تطعيم المدارس بالمعلمين والمعلمات الأجانب

  • بواسطة
تطعيم المدارس بالمعلمين والمعلمات الأجانب
أنمار حامد مطاوع

لا يتجادل كثيرا المتخصصون في شؤون التعليم على أن وجود نسبة من المعلمين والمعلمات الأجانب داخل السلك التعليمي ـ في أية مدرسة يعتبر عنصرا أساسيا في دعم العملية التعليمية إيجابيا، لما في ذلك من إضافة خبرات وكفاءات مختلفة المنابع تمكن الطالب والطالبة من الحصول على مناهل تعليمية متنوعة.
كما أن الدراسات تشير إلى أن تراجع مستوى التعليم في مجتمعنا عما كان عليه سابقا، يعود في أحد جوانبه إلى عملية (السعودة) التي حرمت الطلاب والطالبات من هذا العنصر الهام في العملية التعليمية. ولا مانع هنا من الإشارة إلى أن أحد جوانب تفوق المدارس الخاصة على المدارس الحكومية ـ بشكل عام ـ يعود إلى وجود معلمين ومعلمات أجانب ضمن صفوف تلك المدارس.
المطلوب هو أن يتم وضع آلية جديدة للسعودة في السلك التعليمي، تشترط تخصيص نسبة (20 في المائة) من عدد المعلمين والمعلمات في كل مدرسة ليكونوا من الأجانب، خصوصا فيما يتعلق بتوجه الدولة الجديد نحو الاهتمام بالمواد العلمية واللغات. فإذا كان عدد معلمي مادة الفيزياء خمسة على سبيل المثال، يجب أن يكون أحدهم من الأجانب ذوي الخبرة التعليمية في مجال تعليم الفيزياء، وهكذا في بقية المواد. هذا ليس تقليلا من قيمة المعلمين والمعلمات السعوديين العلمية، ولكنه عنصر أساسي لتلاقح الخبرات في طرق التدريس، وهو العنصر الذي افتقدته هذه الأجيال منذ سعودة المدارس والتعليم بشكل عام. كما يجب أن يتم الاهتمام باللغة الإنجليزية بحيث يشترط وجود معلم لغة إنجليزية في كل مدرسة تكون (الإنجليزية) هي لغته الأم..
رجاء نرفعه إلى أصحاب القرار أن يتم وضع آلية جديدة تحتم على المدارس الحكومية والأهلية تعيين نسبة (20 في المائة) من المعلمين والمعلمات من الأجانب، ويجب أن تكون هذه قاعدة أساسية لقيام أو استمرار أية مدرسة، فظاهرة وجود معلمين ومعلمات سعوديين يعانون من البطالة، والمناداة بتعيينهم أولا.. ليست ظاهرة صحية للعملية التعليمية، فإذا أردنا فتح آفاق جديدة أمام التعليم، يجب أن يتم تطعيمه بالعنصر الأجنبي، وما ينطبق على المدارس في هذا الخصوص ينطبق أيضا على بقية المؤسسات التعليمية سواء حكومية أم أهلية.

الـــــمــــصـــــدر
طµط*ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ – طھط·ط¹ظٹظ… ط§ظ„ظ…ط¯ط§ط±ط³ ط¨ط§ظ„ظ…ط¹ظ„ظ…ظٹظ† ظˆط§ظ„ظ…ط¹ظ„ظ…ط§طھ ط§ظ„ط£ط¬ط§ظ†ط¨


اقتباس:
ابو اسيل
تطعيم المدارس بالمعلمين والمعلمات الأجانب
أنمار حامد مطاوع

لا يتجادل كثيرا المتخصصون في شؤون التعليم على أن وجود نسبة من المعلمين والمعلمات الأجانب داخل السلك التعليمي ـ في أية مدرسة يعتبر عنصرا أساسيا في دعم العملية التعليمية إيجابيا، لما في ذلك من إضافة خبرات وكفاءات مختلفة المنابع تمكن الطالب والطالبة من الحصول على مناهل تعليمية متنوعة.
كما أن الدراسات تشير إلى أن تراجع مستوى التعليم في مجتمعنا عما كان عليه سابقا، يعود في أحد جوانبه إلى عملية (السعودة) التي حرمت الطلاب والطالبات من هذا العنصر الهام في العملية التعليمية. ولا مانع هنا من الإشارة إلى أن أحد جوانب تفوق المدارس الخاصة على المدارس الحكومية ـ بشكل عام ـ يعود إلى وجود معلمين ومعلمات أجانب ضمن صفوف تلك المدارس.
المطلوب هو أن يتم وضع آلية جديدة للسعودة في السلك التعليمي، تشترط تخصيص نسبة (20 في المائة) من عدد المعلمين والمعلمات في كل مدرسة ليكونوا من الأجانب، خصوصا فيما يتعلق بتوجه الدولة الجديد نحو الاهتمام بالمواد العلمية واللغات. فإذا كان عدد معلمي مادة الفيزياء خمسة على سبيل المثال، يجب أن يكون أحدهم من الأجانب ذوي الخبرة التعليمية في مجال تعليم الفيزياء، وهكذا في بقية المواد. هذا ليس تقليلا من قيمة المعلمين والمعلمات السعوديين العلمية، ولكنه عنصر أساسي لتلاقح الخبرات في طرق التدريس، وهو العنصر الذي افتقدته هذه الأجيال منذ سعودة المدارس والتعليم بشكل عام. كما يجب أن يتم الاهتمام باللغة الإنجليزية بحيث يشترط وجود معلم لغة إنجليزية في كل مدرسة تكون (الإنجليزية) هي لغته الأم..
رجاء نرفعه إلى أصحاب القرار أن يتم وضع آلية جديدة تحتم على المدارس الحكومية والأهلية تعيين نسبة (20 في المائة) من المعلمين والمعلمات من الأجانب، ويجب أن تكون هذه قاعدة أساسية لقيام أو استمرار أية مدرسة، فظاهرة وجود معلمين ومعلمات سعوديين يعانون من البطالة، والمناداة بتعيينهم أولا.. ليست ظاهرة صحية للعملية التعليمية، فإذا أردنا فتح آفاق جديدة أمام التعليم، يجب أن يتم تطعيمه بالعنصر الأجنبي، وما ينطبق على المدارس في هذا الخصوص ينطبق أيضا على بقية المؤسسات التعليمية سواء حكومية أم أهلية.

الـــــمــــصـــــدر
طµط*ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ – طھط·ط¹ظٹظ… ط§ظ„ظ…ط¯ط§ط±ط³ ط¨ط§ظ„ظ…ط¹ظ„ظ…ظٹظ† ظˆط§ظ„ظ…ط¹ظ„ظ…ط§طھ ط§ظ„ط£ط¬ط§ظ†ط¨

الله واكبر اسمك له نصيب من الأجانب!!!!

كلام مرفوض وبشدة لعدة أسباب

1- توفير الغذاء والدواء والطبيب والمعلم والمهندس السعودي من أهم عوامل الأمن القومي
2- يوجد لدينا معلمين خبرات وبعضهم موهوبين هل فكرت الدول العربية الاستفادة منهم
3- الخبرات التي تتحدث عنها المقصود بها مصر والسودان وهذه الدولتين تعليمها متأخر مثلنا تماماً
4- الشهادات المزورة انتشرت في بلد الخبرات التي تدعيها الكاتبة كثيراً

شكراً لنقلك أبو أسيل
ودمتم

انت اللي يبغالك تطعيم ياانمار ..

البلاء في التعليم ليس من المعلمين بل من النظام نفسه

ابحث عن مخترعي الأنظمة عندنا ..

انا اشوف انه اقتراح جميل ..

يعني مثلا .. لو كان في كل مدرسه معلم لغته الام الانجليزية .. ويكون كبير بالسن ويكون مشرف على المعلمين

وممكن يدخل بعض الحصص لتطعيم وتقيم المعلمين واضافه العديد من الخبرات للمعلمين والطلاب .. وكذلك بالنسبه للعلوم والرياضيات ..

ولا يكون ذلك على حساب تقليل فرص العمل للسعودين .. ولكن مثل ماتفعل بقيه الشركات عندما تجلب خبير ويكلفها مبالغ طائلة .. نأتي بخبير ونستثمر في عقول ابنائنا .. ولكن اتمنى ان يكون فعلا خبير ..ويستحق منصبه

إيه ده يا أنمار ، ده بيئول : ولا مانع هنا من الإشارة إلى أن أحد جوانب تفوق المدارس الخاصة على المدارس الحكومية ـ بشكل عام ـ يعود إلى وجود معلمين ومعلمات أجانب ضمن صفوف تلك المدارس .
ومن قال إن المدارس الأهلية أفضل ، من عمل إحصائية ودراسة حتى طلعت علينا بهذه المعلومة .. ؟
المدارس الخاصة أفضل بأشياء معينة أهمها عدد طلاب الفصل الواحد وهذه اندثرت مع جشع أصحاب المدارس وتكديسهم للطلاب والطالبات طمعًا في الكسب المادي لأن المسألة عندهم تجارة فقط .
توفير الحفلات والرحلات المتنوعة وهذه يدفع رسومها التلاميذ وأولياء أمورهم .
كنت معلم بالرياض وكان بنفس الشارع مدرستين أهلية بنين ابتدائي ، كل سنة ينقل عندنا أكثر من طالب في الصف الثالث بعد ما يكتشف والديه تدهور حالته الدراسية ولسان حالهم يقول : ولدنا بالصف الثالث بس بإمكانيات المستجد انتبهوا لولدنا الله يرضى عليكم لأنه الظاهر كانوا ينجحونه كذا ( سبهللة ) .
والله على ما أقول شهيد .
بص شوف أنمار بيعمل إيـــه .
لاتعليق

يا مطاوع

كلام في كلام

ولد البلد اولى بخير البلد …

وكفاية …….. خيرنا لغيرنا …

كل بلد مسؤل عن مواطنيه ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.