تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بين التربيه والتصريف ووزارة الحراميه والخدعه المدنيه ضاع الحق

بين التربيه والتصريف ووزارة الحراميه والخدعه المدنيه ضاع الحق

ان مايميز وزارتنا ان لديها لكل مشكله حل سهل وهو فن التصريف فهم يقومون بتحويل المشكله على وزارات اخرى كوزارة الحراميه التي همها ان تنتفخ خزائنها باموال المسلمين فقد قالت في سنوات خلت نعاني عجز واستمر هذا الموال لعشرات السنين ونحن نسمعه من عام 1991م الي اليوم ومع ان لدينا تضخم حاصل ناتج عن ارتفاع البترول لاكن العجز حاصل لديهم لذلك تجدهم يقولو لايمكن استحداث وظائف الميزانيه لاتسمح .
وياتي دور وزارة الخدعه المدنيه التي سارت معهم على نفس الدرب وقدمت مستويات بامر الوزاره وبالتخطيط مع الماليه هو مستوى ثاني بعد ان قدمت البند 105 ويظهر مدى الاستهتار بكرامة التعليم من يومها وكرامة منسوبيه فهل يستحقون مسميات افضل مما ذكرت سابقا لااتوقع فمازال البحث جاريا عن حقنا فانت ان قلت وزارة التصريف قالت وزارة الحراميه وان رحت للحراميه قالت الخدعه المدنيه وكل وزارة تلقيك على الاخرى بالنهايه تجد نفسك في دوامه لا نهاية لها وكل ذلك باسم العجز .
نحن الوحيدون في العالم الذين اذا حصل لديهم عجز استغل حتى يتم امتصاص مافي جيب المواطن مستغلين في ذلك روحهم ومواطنتهم الصالحه.
وان ارتفع سعر سلعه من السلع تبقى على سعرها ولاتعاود النزول مره اخرى للاسعار القديمه المعقوله التي تستحق فالجشع نخر عظام جميع الدوائر الماليه حكوميه ومدنيه واصبح صاحب البروست يرفع والمطبق والمعصوب يرفع سعره الله يخلي الفول مازال محافظ على سعره لكي نتحول الي شعب مستهلك للفول مستقبلا باذن الله.
وبالتالي يصبح العالم العربي متحد في كل شئ حتى الغذاء ويصبح شعار لبنان الفول بدل شجرة الارز ونتجه نحو قرن جديد هو قرن الشعوب الفوليه .
واصبح الجميع يستغل المواطن السعودي باسم غلاء الاسعار وارتفاع البترول وبقاء الريال على سعره مع انه يملك قوة اكبر من الحاليه تجعلنا في حال افضل ولذا لم نر من وزارة الحراميه اي خطوة جريئه حتى تمتص اكبر قدر من جيوب الناس وبعدين يتم فك الارتباط عن الدولار وتاهت قضيتنا وضاع المستوى لان مستوى اداء الوزارات المذكوره يصب في مصلحة الاخر الغريب عن الوطن فالى متى هذا الخذلان والتواطئ وطاطأة الرأس والانحناء للاخرين .

طبعا مصلحة المعلم هي اخر الهموم
هذا بالفعل ماتلمسناه من خلال عرض القضيه في برنامج صاحب القضيه والمفروض ان يتم تغييره ليكتسب صفة الظلم الجماعي ويتم تغيير وتبديل مسماه الي ( اصحاب القضيه) فالمظلومون كثيرون من العمال والطبقه الكادحه التي يمارس عليها التسلط الوظيفي من قبل المسئولين الذين لايابهون لقضايانا ومطالبنا وحقوقنا .
استغرب ان يقولو ويتشدقو بانهم يعملون ويسهرون على خدمتنا وعند مطالبتنا برفع ظلم يتضح انهم يعملون لمصلحة انفسهم ومصلحة جهات اخرى خفيه يعلمها الله.

لانزال ننتظر رجلا منهم


لازم يعتذرون

وينطلونا من وزارة الى وزارة

لكن حنا وراهم وراهم

وهم مرجعنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.