تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بلا حافز بلا همّ

بلا حافز بلا همّ

بلا حافز .. بلا همّ ..

عبد العزيز بن عبد الرحمن اليوسف


حافز لم يكن علاجا للبطالةاو

أداة حقيقية لحلول التوظيف بل كان شكلا من فنون التخدير النفسي لكثير من الذين (يهتزون) بالكسل والتكاسل .. بل إن حافز حفّز البعض إلى العجز والتقاعس ، وظنّ به الكثير أنه هبة وعطية (ماوراها جزية)
ليس لها متعلقات ولا تعني إلا أنها توهب فقط .. قصة حافز قصة عجيبة علقت البعض (وخصوصا الشباب ) على جدار التمني والترجي بأن يستمر حافز إلى مالا نهاية حتى وإن لم يتوظفوا فمبلغ يأتيك وأنت نائم ببيتك شيء جميل ومحفز لك على الراحة وعدم البحث الذاتي لنفسك عن وظيفة .. حافز اشغل الكثير ممن استفاد منه أو لم يستفد واشبع ضربا ونقدا وتهكما على أن الغالب لم يفهم ما حافز ؟ لماذا تم إقراره ؟ نعود إلى انه فهم على انه هبة .. ويا ليته كان ويكون ذلك لكي لا يكون هناك إجراءات أو تعقيدات .. فالهبة توهب بلا قيود ولا شروط ولا نظام إجرائي ضابط.. يا ليته هبة مادمنا في وطن الرخاء والميزانيات الوافرة .. لأن هناك من المحتاجين كثرا وخصوصا من النساء بجميع أحوالهن وظروفهن المعيشية الصعبة .. يا ليته يتحول إلى هبة شهرية تسهم في حل مشكلات الضمان ، و تواضعه ، وقلته .. يا ليته هبة لنعرف أنه هبة فقط لا وظيفة ولا مهنة بعدها ..
ها هو حافز يحزم أمتعته بخير وشره وسوف يرحل ويذهب مع الريح ، والكثير يتباكى عليه ويبكي ويشكو وداعه .. فهم تعلقوا به ، ونسوا قضيتهم الأساسية وهي الحصول على الوظيفة ، وركنوا إلى انتظار تلك الإعانة كل شهر فسعدوا بذلك واطمأنت به أنفسهم .. هاهو التباكي يصل إلى حده وخصوصا من الشباب الأقوياء الأصحاء
ها هو حافز يحزم أمتعته بخير وشره وسوف يرحل ويذهب مع الريح ، والكثير يتباكى عليه ويبكي ويشكو وداعه .. فهم تعلقوا به ، ونسوا قضيتهم الأساسية وهي الحصول على الوظيفة ، وركنوا إلى انتظار تلك الإعانة كل شهر فسعدوا بذلك واطمأنت به أنفسهم .. هاهو التباكي يصل إلى حده وخصوصا من الشباب الأقوياء الأصحاء .. الذين اعتادوا وتخدروا بحافز رغم تواضعه .. سيقول بعضهم: ماذا يفعل حافز مقابل حاجاتنا؟ .. فلينظروا ماذا يفعل حافز حين يدعم مصروفا لأسرة محتاجة كاملة؟ .. حافز لابد أن يستمر لكل الأخوات والفتيات والأمهات اللاتي يساهمن في إعالة أنفسهن أو يساعدن في الصرف على أسرهنّ .. حافز للنساء فقط إلى أن يجدن وظائف مناسبة.. لأن ظروفهن أصعب وأعقد من شاب صحيح متعاف لديه قلبه وعقله وساعده .. حافز ليس لشاب صحيح كريم ينتظر وظيفة تفصّل على مقاسه أو يحدد هو ملامحها وسماتها.. حافز لشاب جاد متحفز اجتهد وحرص على فرصة وظيفة تستره وتسد عيشه ومازال ينتظر بحرص .. حافز لمن كان في ظروف من الاحتياجات الخاصة صعبت عليه الوظيفة وشق عليه التوظيف .. وينتظر وظيفة تليق به.
ختام القول: كونوا شجعانا وافهموا حقيقة حافز فليس استمراره هو الهدف لكم يا شبابنا وليكن البحث الحقيقي عن استحداث وظائف جديدة والسعي بكل جهد وطرح وراء تكثيف التوظيف الحكومي للعاطلين والخريجين والخريجات القدامى من الجامعات والكليات المتوسطة ، وفتح وفي القطاع الخاص ولتكن المطالبة بجدية لتثبيت البديلات المستثنيات وتثبيت من كان على بنود محو الأمية وغيرها .. الهدف هو الحصول على وظيفة وليس استمرارية حافز … الهدف هو ما سيبقى معكم ولكم بإذن الله لعمر طويل ليس لسنة وبتعقيدات ثم يرحل مرة أخرى ونبكي عليه .. لنستفيد من وقتنا المهدور ونتباكى على عدم استحداث وظائف وقلة الفرص ونستمر نطالب

ط§ظ„ظٹظˆظ… – ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© – ط¨ظ„ط§ ط*ط§ظپط² .. ط¨ظ„ط§ ظ‡ظ…ظ‘ ..#


صدق الكاتب الهدف هو الحصول على وظيفة وليس استمرارية حافز .

:
مافرحت بحافز لاني اعتبرته تخدير فقط
الف شكر للكاتب ولكل من تواصل معه
الف شكر لنشاااطك الواضح في التواصل مع الكتاب

جد والله حافز جا للتخدير لكن نقول الحمدلله على كل شي جا وساعدنا بحاجات لم نكن نتوقعها لكن كنا نريد التوظيف الله يكون بعونا
صحيح انه حافز تخدي بس وش حيلة العطشان
والله كثر ماهو تخدير بس والله بعض الاسر استفادة من هذه المعونه البسيطه جدا
فتاة اعرفها والله قبل حافز وبعد خراب جهاز تكيفهم للغرفه الوحيده لديهم كنا ينمنا بالحر ولمدة سبع سنوات والله تتعجبون ولاكن هذه الحقيقه حصلت على حافز اشترت هذا الجهاز وعلاجة امها وساعدة اخيها العاطل بتسفير لمنطقه اخرى من اجل الوظيفه وهي فرحة بهذا المبلغ الذي يعني لهم الكثير ويافرحه ماتمت
في الدول الاوروبيه يتم صرف إعانه للعاطلين. تستمر معهم حتى يتم حصولهم على وظيفه "ماالمانع لوإستمر
لا حافز والا هابط
مااستفدنا منه شي غير السرقه والفساد ونهب اموال الدوله الي لو صرفت في ارقام وظيفيه كان ابرك نبي وظايف مانبي مبلغ نشتري به جوال والا ننبسط به يومين واخرتها !!!!!!!!!!!
جزاك الله خير
هالكاتب ماقصر كتب مقالتين عنا والثالثة كانا لنا من مقاله نصيب في ذكر أسمنا على لائحة البطالة …فله الشكر والتقدير ولك يالغالية الشكر الجزيل على نقل الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.