كشف مصدر عن توجه لوزارة التربية والتعليم لوضع خطة يتم بموجبها تعويض المعلمين المتعرضين لحوادث أثناء العمل الرسمي.
وتدور النقاشات حالياً في أروقة وزارة التربية والتعليم حول المقترح وإصدار نظام تتم بموجبه عملية التعويض.
ويستفيد من التعويض حوالي 450 ألف معلم ومعلمة يعملون في أكثر من 25596 مدرسة في جميع مناطق المملكة توزعت بين مدارس ومدارس محو الأمية ومراكز لتدريب البنات.
ويعتبر العاملون في كادر التعليم هم الوحيدون بين الكوادر المتخصصة الأخرى الذين لا يحصلون على تعويضات جراء الحوادث الناجمة أثناء تأدية العمل حتى الآن.وأوضحت دراسة مرورية أن منطقة الرياض تشهد أعلى نسبة في حوادث نقل المعلمات بلغت 17.5% تلتها منطقة عسير في المرتبة الثانية بنسبة 14.2% ثم منطقة مكة المكرمة بنسبة 13.3% والباحة بنسبة 7.2% والمنطقة الشرقية بنسبة 3.3% وأخيراً جاءت منطقة حائل بنسبة 2.5%.
وتشير تقارير المرور إلى أن حوادث المعلمات سجلت ارتفاعاً خلال السنوات الماضية، وساهم في ذلك تهور بعض السائقين.
وفي الدراسة التي أعدها المقدم علي الرشيدي من الإدارة العامة للمرور جاء أن كثرة الحوادث المرورية لنقل المعلمات في منطقة الرياض تعود إلى طول رحلات العمل اليومية للعاملات في التعليم خارج مدينة الرياض حيث يبلغ مجموع أطوال الرحلات اليومية التي تقوم بها ما يقارب من 561 معلمة من المعلمات إلى خارج الرياض 59802.6 كلم يومياً، ومتوسط المسافة المقطوعة للرحلة المفردة للمعلمة يومياً 106.6 كيلومترات.
ونسبت الدراسة كثرة حوادث معلمات منطقة عسير إلى طبيعتها الجبلية الوعرة وطول رحلات العمل اليومية.
كما كشفت الدراسة أن الأسباب الرئيسية لحوادث نقل المعلمات هي السرعة بنسبة 32.1% يليها انفجار الإطارات بنسبة 22.6% ثم عدم انتباه السائق بنسبة 9.4%.
يذكر أن حوادث السير للعاملين في الكادر التعليمي كان آخرها الحادث الذي ذهب ضحيته ست معلمات وعدد من الأطفال وسائق الحافلة الذي وقع يوم السبت 11 فبراير من هذا العام في أول يوم من أيام الفصل الدراسي الحالي بمنطقة عسير.
أين الحاسدون؟
فليطلعوا
أين صاحب موضوع
المعلمون والدلال الزائد في موقع بناء؟
نريد حقوقنا لا أكثر
نريد حقوقنا لا أكثر
نريد حقوقنا لا أكثر
تصاريح لاا والف لااا . . .