نظرا لأن مرض السكري من المشكلات الصحية العالمية و يعاني منه حوالي 347 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم – تبلغ نسبة الإصابة بالسكري في المملكة العربية السعودية 14% ( بلغت النسبة في إحدى الدراسات حوالي 20% ) – والأعداد مرشحة للزيادة ؛ لذا حددت منظمة الصحة العالمية يوم 14 / 11 من كل عام " اليوم العالمي لمرض السكري " و يوافق هذا العام يوم الخميس 11 / 1 / 1445 ونظرا لأهمية هذا الموضوع فيمكن للإخوة الزملاء إقامة فعاليات للتوعية عن هذا المرض في المدارس ( محاضرات , بحوث , مسابقات , عروض داتاشو , موضوعات تعبير , رسومات صحية , صحائف حائطية , زيارات لبعض المنشئات الصحية )
• يتجاوز عدد المصابين بالسكري 347 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم .
• يُسجّل نصف وفيات السكري تقريباً بين من تقلّ أعمارهم عن 70 سنة؛ كما تُسجّل 55% من تلك الوفيات بين النساء .
• تشير توقعات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ وفيات السكري ستتضاعف في الفترة بين عامي 2024 و2030.
• اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام والحفاظ على وزن معقول وتجنّب تعاطي التبغ من الأمور التي يمكنها الإسهام في توقي السكري من النمط 2 أو تأخير ظهوره.
السكري مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج مادة الأنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن استخدام تلك المادة بشكل فعال. والأنسولين هرمون ينظّم مستوى السكر في الدم. وارتفاع مستوى السكر في الدم من الآثار الشائعة التي تحدث جرّاء عدم السيطرة على السكري، وهو يؤدي مع الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة في الكثير من أعضاء الجسد، وبخاصة في الأعصاب والأوعية الدموية. وهو عدة أنماط ( أنواع ) منها :
من السمات التي تطبع هذا النمط (الذي كان يُعرف سابقاً باسم السكري المعتمد على الأنسولين أو السكري الذي يظهر في مرحلة الطفولة) قلّة إنتاج مادة الأنسولين. ويقتضي هذا النمط تعاطي الأنسولين يومياً. لا يُعرف سبب مرض السكري من النمط 1، ولا يمكن الوقاية منه حسب المعرفة العلمية الحالية.
2)السكري من النمط 2
يحدث هذا النمط (الذي كان يُسمى سابقاً السكري غير المعتمد على الأنسولين أو السكري الذي يظهر في مرحلة الكهولة) بسبب استخدام الجسم لمادة الأنسولين بشكل غير فعال. والجدير بالذكر أنّ 90% من حالات السكري المسجّلة في شتى أرجاء العالم هي حالات من النمط 2، الذي يظهر أساساً جرّاء فرط الوزن وقلّة النشاط البدني.
قد تكون أعراض هذا النمط مماثلة لأعراض النمط 1، غير أنّها لا تظهر بشكل جليّ في كثير من الأحيان. وعليه قد يُشخّص المرض بعد مرور عدة أعوام على ظهور الأعراض، أي بعد ظهور المضاعفات.
لم يكن يُسجّل هذا النمط من السكري، حتى وقت قريب، سوى لدى البالغين. غير أنّه بدأ يطال الأطفال السمان أيضاً.
وهو ارتفاع مستوى السكر في الدم، الذي يُتفطّن إليه بادئ الأمر خلال فترة الحمل. تطابق أعراض السكري الحملي أعراض النمط 2.
تشتمل العلاماتُ التحذيرية لمرض السكَّري على ما يلي (يُفضَّل أن يراجعَ الشخصُ الطبيبَ إذا لاحظ هذه العلامات، والتي قد تكون خفيفة أو غائبة في المصابين بالسكَّري من النمط الثاني) :
1) كثرة التبوُّل.
2) زيادة شرب الماء (العطش).
3) زيادة الجوع.
4) نقص الوزن.
5) التعب والإرهاق.
6) فقدان الاهتمام والتركيز.
7) التقيُّؤ وألم المعدة (قد يُعزى ذلك خطأً إلى الأنفلونزا).
8) الإحساس بالنَّخز أو التنمُّل والخَدَر في اليدين والقدمين.
9) تشوُّش الرؤية.
10) العدوى المتكرِّرة.
11) بطء شفاء الجروح.
ما هي الآثار الشائعة التي تنجم عن السكري؟
يمكن أن يتسبّب السكري، مع مرور الوقت، في إلحاق أضرار بالقلب والأوعية الدموية والعينين والكليتين والأعصاب.
كيف يمكن التخفيف من عبء السكري؟
الوقاية
تبيّن أنّ انتهاج تدابير بسيطة لتحسين أنماط الحياة من الأمور الفعالة في توقي السكري أو تأخير ظهوره:
• العمل على بلوغ وزن صحي والحفاظ عليه .
• ممارسة النشاط البدني- أي ما لا يقلّ عن 30 دقيقة من النشاط البدني المعتدل في معظم أيام الأسبوع. ويتعيّن زيادة تلك الكثافة لأغراض إنزال الوزن.
• اتباع نظام غذائي صحي ينطوي على ثلاث إلى خمس وجبات من الفواكه والخضر كل يوم، والتقليل من مدخول السكر والدهون المشبّعة .
• تجنّب تعاطي التبغ- لأنّ التدخين يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية .
التشخيص والعلاج
• يمكن تشخيص المرض في مراحل مبكّرة من خلال إجراء فحوص دموية زهيدة التكلفة نسبياً.
• ويشمل علاج السكري تخفيض مستوى السكر في الدم ومستوى سائر عوامل الاختطار المضرّة بالأوعية الدموية. ولا بد أيضاً من الإقلاع عن التدخين لتجنّب المضاعفات.
ومن التدخلات غير المكلّفة التي يمكن الاضطلاع بها في البلدان النامية ما يلي:
• السعي قدر الإمكان إلى تعديل مستوى الغلوكوز في الدم. ويعني ذلك توفير الأنسولين للمصابين بالسكري من النوع 1، أمّا المصابين بالسكري من النوع 2 فيمكن علاجهم بأدوية فموية، غير أنّهم قد يحتاجون أيضاً إلى الأنسولين .
• مراقبة مستوى ضغط الدم .
• رعاية القدم .
• إجراء فحوص للكشف عن اعتلال الشبكية السكري (الذي يسبّب العمى) .
• مراقبة مستوى الدهون في الدم (لتعديل مستويات الكوليستيرول) .
• إجراء فحوص للكشف عن العلامات المبكّرة لأمراض الكلى المتصلة بالسكري.
المصدر : http://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs312/ar/