تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المنسيات للكاتب خالد صالح الحربي

المنسيات للكاتب خالد صالح الحربي

الجمعة /10/6 هـ /08/24 م العدد : 18020

المدينه

صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

خالد صالح الحربي
الخميس 12/04/

وأنا أقلّب التصريح الذي أطلقه مدير صندوق الموارد البشرية: إبراهيم المعيقل.. المتضمن على أنّ هناك شركات تُخطّط لتشغيل السعوديات عاملات منزليات بمعنى "شغالات" على بلاطة برواتب يومية وشهريّة، موصيًا بأن لا تقل رواتبهن عن ثلاثة آلاف ريال، ومبديًا رأيًا مفاده أنّ عمل السعودية كشغّالة ليس عيبًا!، وصلتني هذه القضيّة المؤلمة:
أكثر من تسعة آلاف خريجة غير معترف بهن، على مدى ١٨ عامًا وهنّ واقفات على رصيف الانتظار، وخيبات الأمل، حصلن على دبلوم كلية التربية المتوسطة التابعة لوزارة التربية والتعليم، وقد تمّ إعدادهن لمزاولة مهنة التعليم، بشهادةٍ تؤهلهن لأداء هذه المهمّة التعليمية والتربوية، ولكن كل هذا ذهب مهبّ الريح، فقد اكتشفن أنّهن للأسف أضعن سنوات عمرهن للوصول إلى (جِدار) هذا الجِدار حقيقي، ولا عِلاقة لهُ بـ(جَدارة) لا من قريب، ولا من بعيد!
فقد حُرِمن من التعاقد واستبعدن من جدارة، ولم تستحدث لهن وظائف للعاطلين عن العمل من التربويين، ورفعت باسمهنّ توصية من مجلس الشورى ولم تتجاوب معها الجهات المختصة هذا حسب ما وصلني من أكثر من أخت معنيّة بهذا الأمر، حتى حافز لم يكن لهن منه نصيب، فأعمارهن لم تعد تطابق شرط العُمر! أيضًا الثماني والعشرون ألف وظيفة المستحدثة للعاطلات استبعدت منها هذه الفئة التي نتكلم ونتألّم عنها، فقد ذهبت هذه الوظائف لحملة البكالوريوس أي أنّ هذه الفئة فعلاً "موءودة" لا مجازًا، بل واقعًا، بل إننا مهما كتبنا وقلنا لن نقع في فخ المبالغة، ولا تجاوز الخطوط الحمراء.
التتمة صـ(20)ـ
وزارة التربية والتعليم تتعذّر بأنّ خريجات الدبلوم التربوي أصبحن حجر عثرة في حكاية تطوير عجلة التعليم، "طيّب" من يُجيب وبأمانة عن هذا التساؤل: أيّهما أحق وأصلح للعملية التعليمية خريجة بكالوريوس غير تربوي أم خريجة دبلوم تربوي؟!
أتساءل أيضًا لماذا لا يتم استحداث وظائف تعليميّة لتلك الخريجات بمؤهلهن الحالي مع اشتراط أن يكملن درجة البكالوريوس كما حدث مع معلمي الدبلوم قبل عدة سنوات؟!
ليس هناك مشكلةٌ لا حلّ لها مثلما أنّهُ ليس منطقيًّا أن يدفع الثمن مَن لا ذنب له!
حتّى ذلك الحين أنصح أخواتي المنسيّات بعدم اليأس، مقترحًا عليهن أن يصنعن مجدًا من هذه (الخيبة)، وذلك من خلال تسجيل أسماءهنّ في موسوعة (جينيس للأرقام القياسية) كأقدم عاطلات على مستوى العالم!!

للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS
تبدأ بالرمز (17) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى
88591 – Stc
635031 – Mobily
737221 – Zain

سلمت يمينك ..ويمين من رباااك على نصرة المظلووم ..لافض فووك ..


اي والله سلم الله يمينه على هذا المقال الرائع

والف شكر لك لنقل المقال وكنت اتمنى ان يكون النقل متكامل بوضع الرابط للتعليق

المنسيات «خريجات دبلوم كلية التربية»! | صحيفة المدينة

هذا الرابط اتمنى الكل يشارك فديتكم ، فكثرة الردود تشجع الكتاب لمساندتن قضيتنا العادلة

بارك الله فيك يالغاليه ..ماعندي خبره بهالموضوع ..بس انتي ماقصرتي الله يجزاك الفردوس الاعلى من الجنه انتي ووالديكي وكل من ناضل من اجل قضيتنا ولو بدعوه

جزاك الله خير اخت تفؤليه وابشري يا بدريه بدخل الرابط وبشكر الكتب خالد الحربي الله يوفقه
جزاك الله خير يابدرية وجزا الكاتب خالد الحرب خير الجزاء وسلمت يمينه وجعل يده وقلمه لنصرة المظلوم وإعلاء كلمة الحق

تصدق عجبتنى موسوعه جيينس … وش رايكم بنات دخلنا ابواب الشهره
من وراء اهمال وزارات المملكه الحبيبه ….

جزاك الله خير وجعل منك يا خالد الحربى مبنر من منابر الدعوه لصلاح المجتمع وبذات
الوزارات …… نفسى اعرف الوزير اللى مايحل مشاكل وزارته بسرعه وبدقه وش له مايتخلى
عن الكرسى اللى هو لمن هو اجدر وافضل منه

جزاك الله خير أخوي خالد وألف شكر على المقال الرائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.