– أنا أكبر متسول على هذه البسيطة .
– كل يومٍ أمدُّ يدي , وأنمق كلمات "الشحذة " .
– من فصلٍ إلى آخر , تلتقط عيناي نظرات العطف والشفقة من عيون طلابي .
– ينظرون إليَّ بشفقة , ورحمة . ولا أخفيكم أن " الشيطان يلعب بعبيء أحياناً"
– فأحسدهم على نعمتي الطاولةِ والكرسيَّ.
– "ياحظكم " لكل واحدٍ منكم كرسي وطاولة يجلس ويكتب ويضع حقيبته وكتبه عليها.
– أما أنا معلمكم فحظي تعيس ..إنني مسكين ..متسول كبير .. كل يوم أتسول واحداً منكم
– "فلان " أتسمح أن أضع حقيبتي التي تحوي كشوفات المتابعة وأقلامي وكتبي ودفتر
– تحضيري على طاولتك .
– فأنا "المعلم" لاتوضع لي داخل الفصل طاولة أو كرسي .
– لا أدري لمَ ؟
– فكلما رأيت مدرسة في دولة أخرى , لمحت أمام السبورة طاولة وكرسياً للمعلم ؟
– إلا معلمكم في السعودية فإنه لايجد طاولة ولاكرسياَ داخل الفصل .
– وعليه أن يتدبر أمره :"أين يضع حقيبته , وأوراقه "؟
– فإن رفض الطلاب وهم في العادة كرماء علينا أكرم من الوزارة فلايبخلون
– بأن نضع حقائبنا فوق طاولاتهم .
– أنا مستعدٌ أن أشتري لي طاولة وكرسي أضعهما في فصل أو أكثر .
– ليس فقط لأضع عليها طاولتي وأكف عن التسول !!!!
– بل حتى أجد مكاناً أصحح عليه أوراق وواجبات الطلاب , حيث ينصح الأطباء بعدم الانحناء
– غير الصحيح ,لأنه ضار جداً بالصحة , لكننا نضطر لذلك حتى نصحح لطلابنا !!!!
– لا أدري ما رأي النظام في أن أضع لي طاولة وكرسي في الفصل ..؟!
– فحسب معرفتي –غير الرشيدة – أن وراء ذلك سبب جوهري عبقري وهو مستقى من رؤية المديرين الخبراء من طراز "كتاتيب دو " أنه يجب ألا يبقى في الفصل طاولة أو كرسي زائد
– لئلا يلجأ إليهما المعلم فيجلس عليهما فالنظرية السائدة أن المعلم لابد أن "يترز " واقفاً طيلة
– الدرس فهو لايكل ,ولايتعب ,ولايمل …حتى التصحيح يجب عليه التصحيح واقفاً أو منحنياً
– " طيب وظهري " الإجابة "بستين داهية أنت وظهرك أهم شيء ماتجلس "
– "مين الصح " و" مين الخطأ " مدارسنا أو مدارس الآخرون ؟
– "ليه المديرون " يطبقون هذه النظرية بحذافيرها فـ"يلفون الفصول لفاً" لسحب , وجر والتقاط أي كرسي أو طاولة زائدة داخل الفصل ..!
– ولايطبقون "مثلاً والعياذ بالله من مثلاً" نظرية التحفيز نظرية الاحتواء نظرية المعلم شريك نظرية المدرسة بيتنا جميعاً وليست " بيت المدير وشلته "
– أقول قولي هذا وأستغفر ربي لي ولكم إنه كان غفَّارا .
– كل يومٍ أمدُّ يدي , وأنمق كلمات "الشحذة " .
– من فصلٍ إلى آخر , تلتقط عيناي نظرات العطف والشفقة من عيون طلابي .
– ينظرون إليَّ بشفقة , ورحمة . ولا أخفيكم أن " الشيطان يلعب بعبيء أحياناً"
– فأحسدهم على نعمتي الطاولةِ والكرسيَّ.
– "ياحظكم " لكل واحدٍ منكم كرسي وطاولة يجلس ويكتب ويضع حقيبته وكتبه عليها.
– أما أنا معلمكم فحظي تعيس ..إنني مسكين ..متسول كبير .. كل يوم أتسول واحداً منكم
– "فلان " أتسمح أن أضع حقيبتي التي تحوي كشوفات المتابعة وأقلامي وكتبي ودفتر
– تحضيري على طاولتك .
– فأنا "المعلم" لاتوضع لي داخل الفصل طاولة أو كرسي .
– لا أدري لمَ ؟
– فكلما رأيت مدرسة في دولة أخرى , لمحت أمام السبورة طاولة وكرسياً للمعلم ؟
– إلا معلمكم في السعودية فإنه لايجد طاولة ولاكرسياَ داخل الفصل .
– وعليه أن يتدبر أمره :"أين يضع حقيبته , وأوراقه "؟
– فإن رفض الطلاب وهم في العادة كرماء علينا أكرم من الوزارة فلايبخلون
– بأن نضع حقائبنا فوق طاولاتهم .
– أنا مستعدٌ أن أشتري لي طاولة وكرسي أضعهما في فصل أو أكثر .
– ليس فقط لأضع عليها طاولتي وأكف عن التسول !!!!
– بل حتى أجد مكاناً أصحح عليه أوراق وواجبات الطلاب , حيث ينصح الأطباء بعدم الانحناء
– غير الصحيح ,لأنه ضار جداً بالصحة , لكننا نضطر لذلك حتى نصحح لطلابنا !!!!
– لا أدري ما رأي النظام في أن أضع لي طاولة وكرسي في الفصل ..؟!
– فحسب معرفتي –غير الرشيدة – أن وراء ذلك سبب جوهري عبقري وهو مستقى من رؤية المديرين الخبراء من طراز "كتاتيب دو " أنه يجب ألا يبقى في الفصل طاولة أو كرسي زائد
– لئلا يلجأ إليهما المعلم فيجلس عليهما فالنظرية السائدة أن المعلم لابد أن "يترز " واقفاً طيلة
– الدرس فهو لايكل ,ولايتعب ,ولايمل …حتى التصحيح يجب عليه التصحيح واقفاً أو منحنياً
– " طيب وظهري " الإجابة "بستين داهية أنت وظهرك أهم شيء ماتجلس "
– "مين الصح " و" مين الخطأ " مدارسنا أو مدارس الآخرون ؟
– "ليه المديرون " يطبقون هذه النظرية بحذافيرها فـ"يلفون الفصول لفاً" لسحب , وجر والتقاط أي كرسي أو طاولة زائدة داخل الفصل ..!
– ولايطبقون "مثلاً والعياذ بالله من مثلاً" نظرية التحفيز نظرية الاحتواء نظرية المعلم شريك نظرية المدرسة بيتنا جميعاً وليست " بيت المدير وشلته "
– أقول قولي هذا وأستغفر ربي لي ولكم إنه كان غفَّارا .
خلنا نتقاط في طاولة والكرسي بعدين لما تجي الفروقات
ليتها جات بس على الطاوله والكرسي