كما ان بطون الاوديه تشهد حركة سير تعليميه قد تجرفها السيول في اي وقت من الاوقات خلاف ذلك الضباب الذي يسهم في فقد الرؤيه في كثير من مناطقنا
حينها يصبح المعلم بين السندان والمطرقه بين الاحوال الجويه وسوئها وبين المسائلات والجزائات التعليميه التي تتعامى عن مشقة مايتكبده المعلم والمعلمه.
هل يستوى الذين في المدن مع الذين في القرى والهجر والصحارى ورؤس الجبال وبطون الاوديه
بالطبع لا والف لا
ان تخفيف العبئ على المعلمين هو امر محتم لمن هو في عناء التعليم وتقدير المجهود الذي يبذله لهو اولى ليمنح حوافز معينه له على مواصلة مسيرته برضى
طلاب الاماكن المفتوحه:
اقصد طلاب القرى والهجر النائيه هم بالاساس يعانون قساوة الطقس بشكل اكبر فهل يتناسب وضع نفس التوقيت وتوحيده ام النظر بمرونه اكبر في تغيير مواعيد الدوام بشكل يكفل سلامة الجميع طلابا ومعلمين في خطوة جريئه اوقف طابور الصباح تمشيا مع الاحوال الجويه السيئه البارده جدا التي تسبب الوفاه بسبب لسعة البرد التي تهلك الحرث والنسل
لذا فالتوقيت صيفا او شتاءا لمعلم النائيه هو هم شاغل لمن يقطعون مئات الكيلو مترات للحاق بمدارسهم فمن الافضل لايكون صباحا جدا موازاة بزملائهم بالمدن تفاديا لزحمة الطرقات وامتلائها وكذالك لان المعلم يقوم ولم يتهنى بنومه وتقر عينه فيقوم مندفعا فتغفو عينه ويفقد السيطره على مركبته فتكون نهايته ونهاية كثير ممن ينقلون المعلمات لمدارسهم
حان الوقت الان للنظر في تقييم الوزاره لمواعيد الدراسه وتقليص الفترات الزمنيه التي يعطى فيها الطالب الحصه ومراعاة حجم المنهج خصوصا في المراحل الابتدائيه
جوال الارصاد الجويه:
نتمنى ان يكون هناك ارتباط معلوماتي بين الوزاره وهيئة الارصاد الجويه للتنسيق بما يعود على المعلم بالفائده المرجوه خصوصا في ظل خوف مدراء المدارس من التعامل مع رداءة الاحوال الجويه في صرف الطلاب او ابقائهم وعدم مراعاتهم للحالات المرضيه بالربو للمعلمين والطلاب على حد سواء فمتى يتم تحديد كل شئ وتوزيع المسئوليات