يمكننا إحياء الضمير المهني، والرقي بالعطاء الإرشادي؛ إذا بدأنا الانطلاقة السليمة من ذواتنا، وحرصنا فيها على الحوار الداخلي الإيجابي،ووجهنا أذهاننا في الاتجاه السليم والصحيح، وذلك من خلال تكرار وتصور جمل وكلمات إيجابية ومشجعة ومحفزة.
كرر في ذهنك الرسائل الإيجابية التالية:
العمل الإرشادي من أسهل الأعمال، ومن أيسرها.
لا توجد صعوبات، ولا مستحيلات في عملي.
ليس لليأس ، ولا للإحباط مكانة في قلبي.
أنا قادر على الإنجاز المتقن والسليم.
كل بنود العمل المطلوبة ممكنة في التنفيذ.
لن أتوقف عن الإبداع والتطوير.
الظروف التي أعمل فيها مناسبة للعطاء الجيد.
لا حدود للنجاح الذي أسعى له.
الرسائل السلبية التي نحملها ، وينيغي التخلص منها، لأنها تعيقنا عن الانطلاقة، وتفسد علينا المسيرة:
العمل الإرشادي من أصعب الأعمال، ومن أتعبها.
هذا العمل المطلوب صعب، ولا أستطيع تأديته.
هذا العمل يستحيل عليّ القيام به.
ليس لدي القدرة على القيام بهذا العمل.
الظروف غير ملائمة للتنفيذ.
تعبت من كثرة الاحباطات، ومن مواقف الفشل التي مررت بها.
كفايه ماقدمته من إنجازات.
…………………….