أقول هذا بعد إقرار الخطة التي اعتمدها نائب الوزير والتي خصصت ثلاث حصص أسبوعيا لمادة الرياضيات للصف الأول
مما يتيح للعلم 45 حصة كأقصى حد إذا علمنا أن الفصل الأول 15 سبوعا ـ غير الأسبوع التمهيدي ــ
بينما الخطة الموضوعة في دليل المعلم كانت واضحة وتتناسب تماما مع المنهج وكثافته
الخطة قسمت المنهج إلى 59 حصة أساسية مقسمة إلى حصص واختبارات تقويمية ـ علما أنه تم استبعاد خمسة اختبارات إضافية " إختبار على كل فصل " يقترحها واضعوا المنهج
إذن يتضح أن لدينا فجوة مقدارها 14 درسا
من المسؤول عن ردم هذه الفجوة ؟ ومن سيدفع ثمنها ؟
طبعا الخاسر الأكبر هو الطالب لأن المعلم مهما حاول لن يستطيع "برقعة" الإجتهاد والإخلاص أن يسد " الشق " الذي أوجده المسؤول ـ غير المسؤول ـ في الوزارة
وأتوقع أن مسيروا الوزارة أرادوا أن يقوم المشروع بأقل التكاليف بعد أن صرف عليه ملياري ريال .
وللنجاح رب واحد هو الوزارة وللفشل نصف مليون معلم ومعلمة