( المادة : 18 ) ++ الموضوع: ضياع حقوق المعلمون والمعلمات ++ التاريخ : 262هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أكثر من 200 ألف معلم ومعلمة يعيشون حال هذا الكاريكاتير
وينتظرون الفرج من ولي الأمر بعد سنوات سلب الحقوق ..
إن كان التعليم في انحدار بمستواه التعليمي برغم المنشات
التعليمية ( الفلكية بالأرقام ) مع بداية كل ميزانية للدولة إلا أن
حقوق المعلم أولى بالاهتمام يـ وزارة التعليم الناهبة للحقوق
عل حال التعليم يصلُح مع عودة الحقوق لكل معلم و معلمة ..!!

سكوت المعلم طوال السنوات الفائتة زاد من طمع الوزارة و الاستخفاف بجهد المعلمين والمعلمات
وخاصة المنتشرين في قرى وهجر خاليه من المسكن مع صعوبة المعيشة و إنعدام الصحة ..!!؟
علو الصوت و المجاهره بالحقوق عن طريق الإعلام الفضائي و الشبكة العنكبوتيه
والقضايا المرفوعة بالمحاكم لم تكن إلا صرخة مظلوم
جف جبينه و جاهد في نشر هذا العلم في مدن و قرى و هجر هذا الوطن
و لكن براتب مغتصب ومستوى مسلوب ودرجة متدنية ..!!؟
التعليم هو بنية تحتية مهمة لكل دوله متحضرة لمقارعة دول الاختراع والابتكار ,
من يبني هذا الإنسان في فكره بعد الخالق سبحانه إلا المعلم والمعلمه
وكن في وطني الغالي سُلبت الحقوق أكثر من 15 سنه في ظل تجاهل من المجتمع
لحق هذا المعلم و نكران الحقوق من وزارة التعليم ..!؟
بجهد مبذول ناتج من تكاتف المعلمين و المعلمات
و بـرجال صمدوا أمام الظلم مطالبين بكامل الحقوق
بفعل و ثق بـ إنشاء أول موقع مختص لحقوق المعلمين و المعلمات
( منتديات معلمي ومعلمات المملكة ) في عام م
و توكيل محامي للقضية الإستاذ القدير أحمد المالكي , بعد تفويض المعلمين والمعلمات الإستاذ القدير عارف الهذلي
( المفوض الرسمي لقضية المعلمين والمعلمات )
بتوقيع العقد والمتابعة للقضية . وتشكيل لجنة إعلامية
بقيادة الإستاذ القدير خالد الجعيد
( رئيس اللجنة الاعلامية للمعلمين والمعلمات )
الذي سطع بالقضية في سماء الرأي العام وركع الإعلام وكسب تعاطف المجتمع لصالح المعلمين والمعلمات حتى أصبحت القضية حديث مجالس المجتمع السعودي عبر جميع قنوات وسائل الإعلام المرئية والمسموعه والمقروءة .
ومازال عطائهم مستمراً .
و قول منفذ بمقابلة خادم الحرمين الشريفين و تسليمه هذه القضية ..
وفي شهر رمضان المبارك الماضي استبشرنا خيراً من ولي الأمر حفظة الله
حيث أمربتشكيل لجنة وزارية لدراسة و ضع المعلمين و المعلمات المعينين
على مستويات اقل و اقتراح أفضل الحلول المناسبة لمعالجة القضية من كافة الجوانب .
ولكن خابت الآمال بماتوصلت إلية اللجنة الوزارية من توصيات وتحوير الأنظمة المخالفة لصالحها بتطبيق المادة (18) وذلك بالتحسين الشكلي فقط والتعديل لأقرب راتب وإستبعاد باقي الحقوق الوظيفية وبتوصياتها السلبية عمقت جروح المعلمين والمعلمات أكثر من قبل .

وبعد إعلان نتائج هذه اللجنة بقرارات منفذه للمستوى فقط ( تحسين شكلي ) في 262هــ
مازال المعلمون والمعلمات يطالبون بباقي الحقوق الوظيفية
من درجة مستحقه و فروقات عن الأعوام الماضية
و لا ننسى خدمة المعلمين والمعلمات على بند 105 الغير محسوبة من الخدمة ..

و مع قرب نهاية هذا العام الدراسي هـ قلوبنا مؤمنه بالله
و من ثم بوالدنا عبدالله بن عبدالعزيز بنصر هذه القضيه التي أثقلت كاهل المعلمين لسنوات طوال .

و نحن أبنائك وبناتك طالنا الظلم و الجور سنوات طوال
و أملنا بعد الله سبحانه هو عدلك يـ ملك القلوب .

إخواني المعلمين أخواتي المعلمات :
عليكم بالدعاء

صرخة معلم وقلب ينزف من الجراح

تحيتي للجميع ,,,