و هذا التقرير المعلن لم يشفي جراح أحد و هو شبه صحيح و التكملة لصحته هو كالتالي :
1- يجب الأعتراف بالخطأ من قبل أولياء أمور الطالبات و ذلك بتعليم بناتهم في مدارس غير آمنة .
2- كان زيادة عدد الطالبات على العدد المسموحة فيه داخل المدرسة من أحد الأسباب المساعدة على نشوب الكارثة .
3- قلة مخارج الطوارىء و سهولة الوصول إليها ( حيث كانت مغلقة أثناء نشوب الحريق و الإخلاء ) .
3- و جود عوائق إعاقة المنقذين من إنقاذ مثال من كانوا في الدور الثالث و ذلك بجود سقف مستعار غير آمن في فناء المدرسة لم تصل السلالم المتحركة بسهولة الى المصابين .
4- عدم وجود سلالم خارجية للأنفاذ .
5- عدم وجود رشاشات مائية بأسقف كل غرف داخل المدرسة يسهل التحكم فيها من قبل إدارة المدرسة .
6- تأخر إدارة المدرسة في أعلان حالة الأنقاذ خلال دقائق الأولى من نشوب الحريق .
7- تأخر فرق إنقاذ الدفاع المدني لأكثر من نصف ساعة وذلك لعدم أستطاعة المرور و الشرطة السيطرة على الشوارع المحيطة بالمدرسة بما سبب الزحام و تعطيل حركة السير من و إلى المدرسة .
8- التبرير و الحماية المستمرة من اللجنة المكلفة بالتحقيق بعدم تحميل صاحبة المدرسة و إدارتها أو أي طرف حكومي و لو جزء بسيط من الكارثة و ذلك من أول يوم .
9- سوء تقدير لحجم الكارثة من الجهات ذات الأختصاص كالمرور و الشرط و إدارة التعليم و إدارة الدفاع المدني و الشؤون الصحية و الهلال الأحمر بجدة لعدم توفير فرق إنقاذ طبية في الميدان إلا بعد أكثر من ساعة و نصف الساعة .
10- قلة وعي المواطنين و خاصة المتجمهرين وقوفاً على الأقدام أو داخل سيارتهم .
السلام عليكم
رحم الله المتوفيات و شفاء الله المصابات