خاطبت اللجنة الإعلامية للمُعلمين والمعلمات ظهر أمس رئيس تحرير صحيفة الوطن بشأن ما كتبه " علي مكي " في عدد السبت 20 جمادى الآخرة ـ العدد 3179 ـ السنة التاسعة بعنوان " صدمة وزير " ، وحيثُ أنه تطرق إلى أن مجموعة من المعلمين لديهم موقع على الإنترنت كانوا ضمن المراجعين في ذلك النهار وقدموا على وزير التربية من أجل حقوقهم المالية وصرف مستحقاتهم ويطالبون أيضاً بوضعهم على الدرجة المستحقة وليس على أقرب درجة من الراتب؟ .. إلى أن اختتم تقريره بـ : ( أن الوزير استغرب أن يكون بعض المعلمين بهذا المستوى من التفكير والثقافة حيث حصروا اهتماماتهم في الماديات فقط على الرغم من أنهم جامعيون , مشيراً إلى حاجة هذه النوعية من المعلمين إلى إعادة تثقيف واصفاً لهم بأنهم "شاطرون بس في الانتقاد عن طريق النت " !! ) ، وحيثُ أنه تطرق إلى المنتدى فإننا نود أن نؤكد :
بأن اللجنة الإعلامية كانت متواجدة في ذلك اليوم ولم يذكر لهم وزير التربية سمو الأمير فيصل بن عبد الله هذه الألفاظ مُطلقاً ، بخلاف أن وصف المُحرر للمعلمين بأنهم ( ماديين ويحتاجون إلى إعادة تثقيف ) يُعد قدحاً في مبادئ ومنطلقات ولاة الأمر في التعامل مع قضايا المواطنين أياً كانت وجهاتهم ، فخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله استقبل أبنائه المعلمين بكُل سعة صدر واستمع إلى شكواهم حول قضيتهم وحقوقهم الوظيفية ومطالباتهم ووجه يحفظه الله باحتواء ودراسة مُشكلتهم ولم يصفهم بهذا الوصف ، وساندهم في ذلك وزير التربية سمو الأمير فيصل بن عبد الله الذي استقبل اللجنة الإعلامية وأكد لهم بأنه يقف في صفهم لإعطائهم حقوقهم وحثهم على الصبر ولم يتطرق إلى جرحهم بكلمات بمثل ما جاء في تقرير علي مكي .
بأن اللجنة الإعلامية كانت متواجدة في ذلك اليوم ولم يذكر لهم وزير التربية سمو الأمير فيصل بن عبد الله هذه الألفاظ مُطلقاً ، بخلاف أن وصف المُحرر للمعلمين بأنهم ( ماديين ويحتاجون إلى إعادة تثقيف ) يُعد قدحاً في مبادئ ومنطلقات ولاة الأمر في التعامل مع قضايا المواطنين أياً كانت وجهاتهم ، فخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله استقبل أبنائه المعلمين بكُل سعة صدر واستمع إلى شكواهم حول قضيتهم وحقوقهم الوظيفية ومطالباتهم ووجه يحفظه الله باحتواء ودراسة مُشكلتهم ولم يصفهم بهذا الوصف ، وساندهم في ذلك وزير التربية سمو الأمير فيصل بن عبد الله الذي استقبل اللجنة الإعلامية وأكد لهم بأنه يقف في صفهم لإعطائهم حقوقهم وحثهم على الصبر ولم يتطرق إلى جرحهم بكلمات بمثل ما جاء في تقرير علي مكي .
* ملاحظة :
نظراً للخلل الفني الذي تعرض له سيرفر الموقع مساء أمس تم تأجيل إدراج هذا الموضوع إلى هذا المساء .
مشكلتنا في جرايدنا لا بارك الله فيها وأخص جريدة الوثن
بارك الله فيك
مووووووووووووووفقين
لنكن على ضفتي النهر!
إن لم يقل الوزير هذا الكلام ، فما جزاء ُ الصحفي الذي وضع هذه العبارة من قِبَل الوزير وولاة الأمر والصحيفه؟!
وإن قالَه الوزير فما جزاء الوزير وهو يمتهن كرامة المعلمين ويشكك بولائهم ويقلل من مستوى وعيهم وثقافتهم وعددهم تجاوز الـ 200 ألف؟
وهذا الصحفي معقولة هالكلام جابه من راسه وعلى لسان وزير امير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
<<<<<<<<<< ؟؟
نسأل الله أن يعلي قدرك يا أبا عبد العزيز
كفيت ووفيت أبا عبدالعزيز ..
وشكراً على التوضيح