خريجات دبلوم كليه التربيه المتوسطه لازلن خارج الاهتمام والاحتواء ، بعد قرار خادم الحرمين الشريفين بتثبيت العقود كانت الفرحه عارمه بانفراج الغمه وجلاء الظلم الذي استمر ل17 عام ولا زال وهن يبحثن
لهن في ظل تكتل خريجات البكالريوس مكان ولو في الصفوف الخلفيه يقفن على استحياء ينتظرن الفتات (العقود السنويه لسد الاحتياج ) ليمارسن المهنه التى لايجد غيرها فهن تربويات نتاج تخطيط الرئاسه الفاشل
لاذنب لهن الا انهن وثقن بشعار المملكه الذي ختمت به شهادتهن ، فقد عملن في مناطق نائيه قد لاتصل لها اقدام
بشر الا سكان تلك المناطق القصيه المعزوله عن العالم والتى لا توجد بها ابسط مقومات الحياة الكريمه ، على امل ان ينظر لهن وان يبت في امرهن لكن دون جدوى فوزارة التربيه تتبرأمنهن ووزاره الخدمه تضعهن اسفل قائمه انتظار بلغت 350 الف خريجه واخيرا تجدد حلم التثبيت بقرار خادم الحرمين ونحرته وزارة الخدمه المدنيه دون رحمه او رئفه فقد بدأت بتثبيت الخريجات الجامعيات والمفارقه المحزنه وافقت وزارة الخدمه المدنيه على تثبيت المستخدمات وجميع العقود
بأستثناء خريجات دبلوم الكليه المتوسطه بكافه العقود(محو اميه صباحي ، والمسائي ، بديلات،)
اى ظلم واى قهر هذ؟؟
يثبت من لايحمل مؤهل ويستثني من افنى عمرة في خدمه وطنه وحمل الهم والهموم في بلد البترول والعطاء والخير ، عمل بالقليل طمعا بالرزق الحلال ، طمعا بان يقدر عمله وخبرته وعمرة الذي فات وهو يطرد سراب ، نحن لانتبرم من تثبيت المستخدمات لكن نتبرم من الازدواجيه في العمل والكيل بمكيالين وهضم حقوقنا في حين ان من هو اقل منا يحصل على حقه ولو بعد معاناة
من ينصف هؤلاء النسوة المغلوبات على امرهن ، الي من نتوجه وقد اغلقت اابواب دوننا
نحن في ذمه الضمائر الحيه فخذل الله من خذلنا خذل الله من خذلنا
((ما مِن مُؤمن نصر مؤمنًا في يوم يحب فيه نصرته، إلا نصره الله في يوم يحب فيه نصرته، وما من مؤمن خذل مؤمنًا في يوم يحب نصرته، إلا خذله الله في يوم يحب فيه نصْرته))
الى الله نشكوا من ظلمنا
أحس أننا نركض خلف سراب
اليس في البشر اناس لهم قلوب حيه تخاف الله وتتقيه
الى متى ونحن نعاني هذا الظلم
صراحه الوضع صعب بس مالنا سوا الله ثم الدعاء والصبر
لابد لنامن النصر بأذن الله
اخر شي توصلوا له الدبلوميات مايشملهم الترسيم حتى لو على راس العمل
خلاص يابنات وصلنا لمرحله صعبه جدا الله يفرجها