السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
وبعد
كما تعلمون وبعد المؤتمر الصحفي الشهير الذي من بعده أثارة غضب المعلمين
تم الاجتماع باليوم الثاني من ذلك التصريح من قبل وزير التربية والتعليم وبعض رجال القانون التابعين للوزراة لمعرفة هل قراراتهم على اقرب راتب صحيح أم هناك ثغره
وبعد الاطلاع على الأنظمة كانت النتائج أن جميع طلبات المعلمين مستحقة حسب القانون
( المستوى المستحق + الدرجة المستحقة + خدمات بند 105 + الفروقات ) بالأضافة أنهم أمام ملك عادل _ نحسبه كذلك _ والذي طلب أفضل الحلول المناسبة
وأن جيش المعلمين لن يهدأ إلا بمستحقاتهم كاملة والدليل على هذا هو ارسال أكثر من 60.000 الف برقية للملك الذي أمر بإعادة النظر وخلال ( أسبوع ) الذي يدل على أهمية الموضوع للملك…
تم الاجتماع بين الوزراء مرة أخرى وتم احتساب الدرجة المستحق وتم استبعاد الفروقات من قبل وزير المالية … مع اصرار وزير التربية والتعليم على ذلك… والدليل على أن أمر الفروقات تهم وزارة التربية والتعليم تصريح وزير التربية ( العبيد ) عبر الإذاعة بأن الملك لن يبخل على أبنائه المعلمين
وأيضاً تصريح النائب ( المليص ) عبر موقع الوزارة أن الفروقات حق من حقوق المعلم..
وهذا يتضح أن مبلغ الفروقات هو من قبل المالية لأن ميزانية التعليم لا تغطي الفروقات وانما تغطي فقط المستوى المستحق والدرجة المستحق … وهذا ما صرح به وزير التعليم عبر موقع الوزارة عندما شكر الملك على زيادة الميزانية الخاصة بالتعليم والتي تغطي استحداث الوظائف التعليمية (204.000) وظيفة .
وما صرح به وزير المالية من الهدر التعليمي أنما هو الضغط على الملك على عدم إعطاء الفروقات لضخامة المبلغ _ كما يعتقدون : علما انها لا تمثل سوى 05% فقط خمسة بالمائة من فائض ميزانية الدولة.
وهو حق مكتسب وليس هدية أو مساعدة أو هبه…
السيناريو المتوقع
الإعلان عن إعطاء المستوى المستحق مع الدرجة المستحقة … وإعادة النظر في الفروقات
وهذا الإعلان سيطفى غضب المعلمين ومن ثم يبحث وزير المالية عن مخرج من أجل استبعادها..
ومع توقعي أن وزارة التربية والتعليم سوف تحرج وزارة المالية بتصريح مسؤليها بأن الفروقات حق مكتسب لكسب المعلمين وأيضا عدم دفع المبلغ من مخصصاتها.
المطلوب هو :
1) الأستعداد لهجوم شرس من قبل المعلمين إذا استبعدت الفروقات ( البرقيات + فاكس الملك + الصحف+ المواقع الألكترونية + وسائل الإعلام المرئي )
2) أن الأنظمة وديوان المظالم والشعب كله واقف بصفنا .
3) أعتذار صاحب كلمة ( ناكرين الجميل ) يدل على قوة صوت وزئير المعلمين والأهتمام من قبل الجميع مع قضيتنا … وأيضا الخوف على كراسيهم.
4) الاستشهاد بأن هذه الفروقات تخدم ربع مليون نسمة من السعوديين أي ربع مليون اسرة مع الظروف المعيشية الصعبة ( وهو من البلد لداخل البلد ).
توقعاتي
بحول الله وقوته بأن الفروقات قادمة لا محاله
نسأل الله العلي القدير أن ينصر كل مظلوم
ولكن محتاجين واقفه صادقه بعد ما تنزل الدرجات المستحقه وبرقيات للملك ضد وزاره الماليه وانشالله الموضوع سيلاقي اصداء ممتازه وتفألوا بالخير تجدوه
لا مساومة في حق
اعطو الناس حقوقها
لا تبخسو الناس اشيائهم
لماذا اللف والدوران
