سمحت وزارة التربية والتعليم مجدداً بالتحول من التعليم العام إلى تخصص التربية الخاصة، بعد إيقافه قبل أربع سنوات، وذلك وفقاً لضوابط جديدة تحكم المعلمين المتقدمين ومؤهلاتهم والتخصصات المطلوبة.
وأوضح تعميم وصل إلى إدارات التربية والتعليم الأربعاء الماضي – حصلت "الوطن" على نسخة منه – الضوابط الحاكمة لعملية تحويل التخصص إلى التربية الخاصة وشملت ضرورة أن يكون طالب التحويل إلى التربية الخاصة حاصلا على مؤهل جامعي في اللغة العربية أو الرياضيات أو العلوم أو رياض الأطفال قبل دبلوم التربية الخاصة، على أن يكتفى بالتخصصات المذكورة في المرحلة الابتدائية فقط، في حين تضاف تخصصات التربية الإسلامية واللغة الإنجليزية والحاسب الآلي إلى المرحلتين المتوسطة والثانوية.
ونصت الضوابط أيضاً، على أن يكون المتقدم حاصلا على دبلوم عام في التربية الخاصة أو دبلوم تخصصي في أحد مسارات التربية الخاصة لا تقل مدته عن سنة ونصف السنة وبما لا يقل عن"45" وحدة دراسية ولا تقل عن سنة لمن حصلوا على الدبلوم قبل اعتماد هذه الضوابط. واشترطت الضوابط على راغب التحويل ضرورة اجتياز اختبار الكفايات في التربية الخاصة والمقابلة الشخصية التي تجرى له وألا يكون قد صدر بحقه أي عقوبة إدارية خلال الثلاث سنوات، وأن يعد المعلم الراغب في التحويل تحت التجربة خلال السنة الأولى في التربية الخاصة وإذا لم يثبت أهليته يوجه لتدريس تخصصه الأساس وفق الاحتياج.