يجب علينا أن نعمل على أساس أن الدرجة المستحقة والفروقات لن تأتي ..
وهذا يعني أن مزيدا من الجهد والمطالبات لا بد وأن تبذل في كل أتجاه وعلى كل صعيد .
يود بعض المسؤولين ممن ساهموا في حجب حقوقنا لو ظفروا منا بالتفاؤل الذي يوقف
العمل المثمر الجاد باتجاه المطالبة بها …
شاهدت بأسف ما شاهدتموه من شائعات حول الدرجة المستحقة والفروقات .. مع أن
الموقف الرسمي واضح في عدم أحقية المعلمين لها ..
ولا أجد تفسير لاستماتة البعض في الترويج لمثل تلك الشائعات غير أنه قد رهن
نفسه خدمة لهؤلاء …إلم يكن ممن يحسب عليهم .
الوقت الذهبي الذي أعقب القرار الملكي يجب أن يستثمر في المزيد من المطالبة
والتوضيح .. فالأجواء المهيئة والمواتية الآن للتظلم من تلك القرارات الجائرة قد لا
تتوفر فيما لو نجح هؤلاء في إقناعنا وثنينا عن المطالبة بمثل تلك الشائعات …
صمتنا الآن تحت تأثيرالشائعات سيجعل مطالبتنا بعد أن نستيقظ على الحقيقة
المرة ..غير مبررة أخلاقيا وسنتهم بالطمع والجشع ولن يسمع لنا أحد …لأن الصمت
الآن سيفسر على أنه رضى بما توصلت إليه اللجنة الوزرية … وهذا في ظني ما
يخطط له بعض المسؤولين.
أما الدرجة المستحقة فقد تم تأجيل اعتمادها بعد أن أوجدت الخدمة المدنية مخرج قانوني
ونظامي لوزارة المالية توفر عليها بعض المال تحت ذريعة الأزمة المالية …نعم تم
توقيعها وأجلت بعد ذلك بفعل التوصية الموقعة من جميع أعضاء اللجنة الوزارية
باستثناء تحفظ الوزير العبيد على الدرجة المستحقة …ولم يتخذ بشأنها أي قرار آخر
حتى الآن …وما يشاع لا يخدم قضيتنا بحال من الأحوال ..
يجب على كل معلم عاقل واعي … أن لا يقطع شك الحصول على الحقوق المادية إلا
بيقين نزولها في الحساب البنكي ..
يكفينا انسياق خلف الشائعات المغرضة والمضللة ..والتي لا تعتمد إلا على مصادر
إنعدام الضمير وحب التسلط والظهور والعبث بمشاعر الناس …
أخي المعلم ..أختي المعلمة :
لن تعدم ي طريقة تسهم ي بها في التوضيح .. والمطالبة بحقوقنا .
و الله غاسل يدي
و انشاء الله يخيب ضني
احنا مثل اللي يبغي مسمار في صحراء
كم هو جميل هذا الكلام
بالفعل كثر اللك والعجن بالمصادر الوهميه والحلوم الليلية لن يجدي نفعا بل على العكس تماما فسوف يظر بقضيتنا وقد ينهيها للأبد