شنت العديد من الجهات بالكويت اليوم على حملة الشهـادات الثانوية مؤكدة أن80 بالمائة من أصحابها حصلوا عليها بطرق تجارية من مدارس في مدن الخفجي والدمام وحفر الباطن بالمملكة العربية السعودية وعبر الرسائل الهاتفية.
وأوضحت أن أصحاب هذه الشهادات يحملون نسبا مرتفعة تصل إلى 80 و90 بالمائة وقد حصلوا عليها تجاريا بعدما ما أثبتوا فشلهم التام في اختبار القدرات التعليمية وتمت ممارسة الضغوط لقبولهم بصفة رسمية.
وأشارت إلى أن هناك معاهد تعليمية ومدارس تجارية بالمدن السعودية خاصة الخفجي والدمام تقوم بإصدار هذه الشهادات التي تقوم الجهات التعليمية بالكويت بإجراء كافة المعادلات لها لتقييمها لبيان النسبة المئوية للنجاح على الرغم من اتجاه المسئولون الكويتيون إلى وضع خطوط حمر لئلا يقبل هؤلاء، ليكونوا عبرة لغيرهم خصوصا أن جميعهم فشلوا في اختبارات القدرات،إلا أن الحصول عليها في حد ذاته لا يحتاج سوى السفر إلى الدولة التي أصدرت الشهادة في أول أسبوع من الدراسة وآخر أسبوع منها.
وقد تأكد للمسئولين بالكويت الآن أن التسجيل في المدارس السعودية يتم عبر أصحاب هذه المدارس التجارية والمعاهد الأهلية عبر إرسال رسائل هاتفية عشوائية إلى هواتف كويتية تدعو إلى التسجيل بسرعة ليحصل الراسبون في الكويت على الثانوية العامة وبنسب عالية نظير مبالغ مالية تتراوح من 550 إلى 700 دينار كويتي وإذا أراد الطالب زيادة النسبة فعليه أن يقوم بزيادة المبلغ.
وقد شعر المسئولون في المؤسسات العسكرية من هجوم أصحاب هذه الشهادات عليهم والضغوط النيابية التي تمارس لقبولهم في وقت يظلم فيه الدارسين في المدارس الكويتية التي اجتهدوا فيها من عملية القبول.
وتأتي الفضيحة التعليمية مدوية بعد شروع الجهات التعليمية بالكويت لفتح ملف التدقيق على الشهادات الصادرة للكويتيين من مدارس الخفجي والدمام وحفر الباطن في السعودية لأكثر من خمسة آلاف طالب سجلوا في العام الدراسي الماضي ويتوقع أن يتضاعف العدد في العام المقبل خصوصا بعدما علم الكثير أن السبيل السهل للحصول على نسبة عالية هو شهادة من الدول الأربع هذه،واصفة بان ما يحدث الآن هو كارثة تعليمية وفشل تربوي لأولياء الأمور الذين سجلوا أبناءهم في مدارس يعلمون أنها تجارية وغير حقيقية والنسب فيها ترتفع مع ارتفاع المبلغ المدفوع.
صوره مع التحيه : لوزارتنا الموقره .. هذا غيض من فيض .. والقادم اجمل ..
شنت العديد من الجهات بالكويت اليوم على حملة الشهـادات الثانوية مؤكدة أن80 بالمائة من أصحابها حصلوا عليها بطرق تجارية من مدارس في مدن الخفجي والدمام وحفر الباطن بالمملكة العربية السعودية وعبر الرسائل الهاتفية.
وأوضحت أن أصحاب هذه الشهادات يحملون نسبا مرتفعة تصل إلى 80 و90 بالمائة وقد حصلوا عليها تجاريا بعدما ما أثبتوا فشلهم التام في اختبار القدرات التعليمية وتمت ممارسة الضغوط لقبولهم بصفة رسمية.
وأشارت إلى أن هناك معاهد تعليمية ومدارس تجارية بالمدن السعودية خاصة الخفجي والدمام تقوم بإصدار هذه الشهادات التي تقوم الجهات التعليمية بالكويت بإجراء كافة المعادلات لها لتقييمها لبيان النسبة المئوية للنجاح على الرغم من اتجاه المسئولون الكويتيون إلى وضع خطوط حمر لئلا يقبل هؤلاء، ليكونوا عبرة لغيرهم خصوصا أن جميعهم فشلوا في اختبارات القدرات،إلا أن الحصول عليها في حد ذاته لا يحتاج سوى السفر إلى الدولة التي أصدرت الشهادة في أول أسبوع من الدراسة وآخر أسبوع منها.
وقد تأكد للمسئولين بالكويت الآن أن التسجيل في المدارس السعودية يتم عبر أصحاب هذه المدارس التجارية والمعاهد الأهلية عبر إرسال رسائل هاتفية عشوائية إلى هواتف كويتية تدعو إلى التسجيل بسرعة ليحصل الراسبون في الكويت على الثانوية العامة وبنسب عالية نظير مبالغ مالية تتراوح من 550 إلى 700 دينار كويتي وإذا أراد الطالب زيادة النسبة فعليه أن يقوم بزيادة المبلغ.
وقد شعر المسئولون في المؤسسات العسكرية من هجوم أصحاب هذه الشهادات عليهم والضغوط النيابية التي تمارس لقبولهم في وقت يظلم فيه الدارسين في المدارس الكويتية التي اجتهدوا فيها من عملية القبول.
وتأتي الفضيحة التعليمية مدوية بعد شروع الجهات التعليمية بالكويت لفتح ملف التدقيق على الشهادات الصادرة للكويتيين من مدارس الخفجي والدمام وحفر الباطن في السعودية لأكثر من خمسة آلاف طالب سجلوا في العام الدراسي الماضي ويتوقع أن يتضاعف العدد في العام المقبل خصوصا بعدما علم الكثير أن السبيل السهل للحصول على نسبة عالية هو شهادة من الدول الأربع هذه،واصفة بان ما يحدث الآن هو كارثة تعليمية وفشل تربوي لأولياء الأمور الذين سجلوا أبناءهم في مدارس يعلمون أنها تجارية وغير حقيقية والنسب فيها ترتفع مع ارتفاع المبلغ المدفوع.
رابط http://www.alweeam.com/news/news-act…w-id-12377.htm
تجهيل وليس تعليم
وزارة التجهيل والتدليل