http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3430&id=137021&groupID=0
يعود أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة بالمملكة غدا إلى مدارسهم مع بدء الفصل الدراسي الثاني، والذي يستمر نحو 4 شهور ونصف الشهر، على أن تبدأ إجازة نهاية العام في 18 رجب المقبل.
ووجه وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله إدارات التربية والتعليم في مختلف المناطق والمحافظات التعليمية بالوقوف على سير انطلاق الدراسة في الميدان التربوي، وتذليل ما قد يعترضها من مصاعب، والتأكد من تسليم المقررات الدراسية الخاصة بالفصل الدراسي الثاني.
وفيما يتسم الفصل الدراسي الثاني بالهدوء بالنسبة للطلاب والطالبات، إلا أنه سيشهد بروز الكثير من القضايا المتعلقة بالمعلمين والمعلمات ضد وزارة التربية والتعليم، منها قضية تحسين المستويات بشكل عام والتي تنظر فيها المحكمة الإدارية بمنطقة مكة المكرمة في 23 من ربيع الأول المقبل، ومطالبات المعلمات خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الجاري والمتعلقة بمساواتهن في الرواتب والمستويات مع نظرائهن المعلمين، كونهن أقل في الرواتب والمستويات الوظيفية رغم تساوي سنوات التعيين في الوزارة، حيث تنظر إدارة الشؤون المالية والإدارية بالوزارة في الكثير من المعاملات المختصة بحل إشكاليات فرق الرواتب والدرجات الوظيفية للمعلمين في الدفعة الواحدة، ووجود تفاوت في رواتب المعلمين والمعلمات الذين تم تحسين وضعهم على المادة 18 مؤخراً فهناك زيادة في رواتب المعلمين والمعلمات غير التربويين على زملائهم التربويين في نفس الدفعة الواحدة وبتاريخ تعيين واحد.
من جانبه أوضح رئيس اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة خالد الجعيد لـ"الوطن" أمس، أن حل تلك القضايا لن يتم الإ بإعطاء الدرجة المستحقة لجميع المعلمين والمعلمات واحتساب سنوات العمل على البند وما يتبعها من أمور مالية، منوهاً إلى أن وزارة التربية تتفهم المشاكل التي تطرحها القضايا والإشكاليات وأكبر دلالة على ذلك حرصها على حلها من خلال تشكيل اللجان المختصة لذلك.
ومن جهة أخرى، تعلن وزارة التربية والتعليم حركة نقل المعلمين الخارجية بعد 11 يوماً والتي يعتقد بتقدم حوالي 40 ألف معلم لها بعد آلية حركة النقل الجديدة التي اعتمدتها وزارة التربية والتعليم هذا العام.
وكان عنصر سنة التقديم للمعلم في الرغبة الأولى، هو محل جدل الكثير من المعلمين فهناك المؤيد والرافض لهذا العنصر، فالمؤيدون حسب رصد "الوطن" هم من حديثي التعيين بالوزارة والذين يؤكدون أنها تعطيهم فرصة أكبر للنقل، بينما الرافضون هم ممن أمضوا سنوات كبيرة في التعليم ويرون أنها تحجبهم في الحصول على فرصة في النقل لو تعرضوا لظرف تجبرهم عليها مستقبلاً.