انتظمت طالبات الثانوية السابعة والعشرين بمكة في الأختبارات منذ صباح يوم السبت الثالث عشر من شهر صفر وسط أجواء هادئة ومطمئنة صاحبها أجواء غائمة على مكة المكرمة .
وعند دخول الطالبات إلى المبنى المدرسي تفاجأن بتزيين جدران المدرسة الداخلية بالعبارات التحفيزية والرسومات الجميلة التي تدعو للجد والاجتهاد والتفاؤل مما إتعكس إيجابا على حالات الطالبات النفسية وشعورهن بالإرتياح النفسي وقد بدأت المدرسة كمعرض مزين بالصور والعبارات الجميلة
وقالت مدير المدرسة الأستاذة أمل المولد أن المعلمات ابتكرن هذه الطريقة للقضاء على رهبة الأختبارات لدى الطالبات وإشعارهن بأن الأختبار ماهو إلا كسائر أيام الدراسة فلا قلق ولا خوف ، ولله الحمد نجحنا في أحتواء شعور القلق والخوف بزرع الثقة في نفوس الطالبات .
وأكدت مديرة المدرسة أن نتائج اليوم الأول جاءت مطمئنة ولله الحمد مما يدل على نجاح الفكرة وانعكاسها الايجابي على أدء الطالبات في الإمتحان وفي الختام تمنت الأستاذة أمل المولد للطالبات التوفيق والنجاح وأن تكتمل فرحتهن بالنجاح المشرف .
وقالت الأستاذة موضي المطرفي المرشدة الطلابية أن فكرة تزيين الجدار بالعبارات والرسوم المحفزة فكرة ناجحة بكل المقاييس يدل على ذلك أداء الطالبات في الامتحان وحماسهن ونتائجهن في اليوم الأول تبشر بالخير .
يذكر أن تهيئة البيئة المدرسية بشكل محفز مطلب ضروري ينعكس على نفسيات الطالبات والطلاب ويريح أنفسهم ويحفز عقولهم للأداء الأفضل
عفوا اختي .. لكن الساكت عن الحق شيطان اخرس .. لا استطيع ان ارى الاكاذيب واشجعها
المدرسه نعم زينت الجدران بالرسومات والالوان .. لكن ليس في وقت الاختبارات ابدًا
كانت في نصف الترم الثاني .. لنفترض انها كانت في الاختبارات .. كيف ستؤثر على نفوسهم ؟
هل هي التي جعلت نتائجهم افضل مثلًا ؟ لا اريد السخريه ولكن فعلا هي عبارات مضحكه
و أود أن أٌثني على ذلك بأنه لو كانت المديرة أمل المولد تهتم براحتنا وسعادتنا لما منعتنا من حفل التخرج ..
لماذا نٌحرم من ذلك ؟ و لماذا جميع المدارس لم تبخل على طالباتها بهذا الشيء البسيط ونحنٌ نٌحرم منه ؟
سؤال يحتاج إلى إجابة .. يا أخت نجلاء : )
الله يعطيكم العافية